الجولة الإخبارية

24-11-2016م

العناوين:

• · يلدريم: النظام الجمهوري في تركيا باقٍ والمتغير هو نظام الحكومة
• · دي ميستورا في دمشق لبحث وقف الأعمال القتالية في أحياء حلب الشرقية
• · انتحار 3 أشقاء في السودان "بسبب نقص الدواء"

التفاصيل:

يلدريم: النظام الجمهوري في تركيا باقٍ والمتغير هو نظام الحكومة

قالت الأناضول في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قال إن بلاده "اختارت النظام الجمهوري وأن التغيير سيحدث في نظام الحكومة"، وذلك ردًا على اتهامات المعارضة لحكومته بـ"السعي لتغيير نظام الدولة. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم في كلمة بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، على هامش افتتاحه أحد المستشفيات بمدينة إسطنبول، اليوم الأحد. وتأتي تصريحات "يلدريم" رداً على تغريدةٍ نشرها كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري (معارض) الأربعاء الماضي، قال فيها إن "الحكومة تسعى لتغيير نظام الدولة".

الحقيقة هي أنه لا فرق بين النظام الجمهوري والنظام الرئاسي من حيث الأصل الذي يستند كلاهما إليه، لأن كليهما نظام كفر ويستندان إلى فصل الدين عن الدولة والحياة، حزب العدالة والتنمية يريد أن يقتلع جذور النظام الجمهوري الذي أسسه البريطانيون في 1924م ويقيم مكانه النظام الرئاسي الأمريكي، هذا هو السبب الأساسي وراء التغيير إلى النظام الجمهوري.

--------------

دي ميستورا في دمشق لبحث وقف الأعمال القتالية في أحياء حلب الشرقية

ذكرت فرانس24 في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا قال إن "الوقت ينفد ونحن في سباق مع الزمن" بالنسبة للوضع في شرق حلب، معبرا عن الاستنكار الدولي للقصف المكثف الذي يقوم به النظام السوري على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة ومؤكدا رفض دمشق اقتراحه بإقامة "إدارة ذاتية" لمقاتلي المعارضة في أحياء حلب الشرقية. وأجرى دي ميستورا الأحد في دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تناولت خطة المبعوث الأممي الهادفة إلى وقف أعمال العنف في حلب.

وقف الأعمال القتالية في حلب هو الخطة الأمريكية، أمريكا تريد أن تعطي النظام السوري وحلفاءه الوقت لتحقيق تقدم ميداني قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/يناير. ولذلك دعت الأمم المتحدة السبت جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية. الهدف هو كما قلنا كسب الوقت للنظام السوري.

--------------

انتحار 3 أشقاء في السودان "بسبب نقص الدواء"

ذكرت سكاي نيوز عربية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 أن ثلاثة أشقاء من السودان، "قد أقدموا على الانتحار"، في مدينة أم درمان، بعد تفاقم وضعهم الصحي، وعجز أسرتهم عن اقتناء الأدوية التي يحتاجونها. وبحسب ما ذكرت صحيفة "الصيحة" السودانية فإن غالبية الصيدليات أغلقت أبوابها، عازية قرارها إلى عدم قدرة عدد كبير من أهل السودان على دفع الثمن الجديد للدواء. ويشكو المرضى في السودان غياب بعض الأدوية من الصيدليات، كما هو الشأن بالنسبة إلى دواء الصرع الذي ظل معدوما لنحو 20 يوما كاملة.

إن المسؤول عن هذا الانتحار هو النظام السوداني، لأنه هو الراعي لشؤن الناس وهو المسؤول عنهم، قال الرسول r «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» ولذلك إذا كانت إساءة في رعاية شؤن الناس، فجريمته على النظام السوداني، نتمنى أن ينتهي هذا الأمر بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، عسى أن يكون ذلك قريبا.