الجولة الإخبارية

2016-12-02م

العناوين:

• ·      الجامعة العربية تؤكد دعمها للمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط
• ·      الانتخابات الكويتية: المعارضة الكويتية تفوز بـ 24 مقعدا في مجلس الأمة
• ·      نزوح المئات في شرق حلب مع تقدم الجيش السوري

التفاصيل:

الجامعة العربية تؤكد دعمها للمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط

قالت وكالة الأناضول في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إن جامعة الدول العربية أكدت دعمها للمبادرة الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك وفق بيان للجامعة العربية، مساء اليوم، عقب استقبال أمينها العام أحمد أبو الغيط للمبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بيير فيمون، في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة. وتناول لقاء أبي الغيط وفيمون نتائج المشاورات والاتصالات التي أجراها الأخير، خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، والتي شملت كبار المسؤولين في واشنطن وموسكو.

لا يجوز أن تترك رعاية شؤون المسلمين إلى الكفار ولا إلى الجامعة العربية، لأنها تابعة لأمريكا، ولا تراعي إلا مصالحها، وهذا يؤدي إلى سيطرة الكفار على المسلمين، وهذا حرام شرعا لقول الله تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. إضافة إلى ذلك لا يجوز الجلوس مع كيان اليهود الغاصب لفلسطين على طاولة السلام، بل حكم الله فيه هو القضاء عليه.

---------------

الانتخابات الكويتية: المعارضة الكويتية تفوز بـ 24 مقعدا في مجلس الأمة

قالت بي بي سي عربي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إن المعارضة التي يهيمن عليها الإسلاميون ضمنت نحو نصف مقاعد مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) بعد فوزها بـ 24 مقعدا من مجموع 50 مقعدا التي يتشكل منها المجلس. وشارك المعارضون الإسلاميون والليبراليون والقوميون في الانتخابات المبكرة بعد مقاطعة استمرت أربع سنوات احتجاجا على تعديل قانون الانتخابات. وتعد هذه الانتخابات ضربة للنواب الموالين للحكومة في المجلس المنتهية ولايته، إذ فشل كثير منهم في إعادة انتخابه للمجلس الجديد، كما أن اثنين من ثلاثة وزراء في الحكومة فشلوا في تأمين مقعد لهم في البرلمان الجديد.

إن هذه الانتخابات لمجالس الأمة ما هي إلا أُلهية تستخدمها الأنظمة لإلهاء وإشغال الناس بها عن المطالبة بالحكم بما أنزل الله، ولتحميل هذه المجالس وزر الفساد والظلم الواقع من هذه الأنظمة، أي أنها شماعة تعلق عليها الأنظمة جميع جرائمها، ومفاسدها، وتستخدمها لتمرير الاتفاقيات مع دول الكفر والقائمة على قوانين الكفر. بالإضافة إلى إضفاء الشرعية على نهب ثروات الأمة، وهدر الأموال العامة في غير مصالح الأمة. وقد قال الله عزَ وجلّ في محكم كتابه ﴿إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾.

-------------

نزوح المئات في شرق حلب مع تقدم الجيش السوري

نقلت رويترز في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عن مصادر يوم الأحد أن المئات من السكان فروا من المناطق القريبة من خطوط القتال في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة مع تقدم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه مما زاد مخاوف مقاتلي المعارضة من أن يؤدي ذلك إلى شطر أهم معقل حضري لهم إلى نصفين. وسيطر الجيش وحلفاؤه يوم السبت على حي هنانو السكني على الجبهة الشمالية الشرقية لشرق حلب المحاصر. وقال الجيش يوم الأحد إنه سيطر على حي جبل بدرو المجاور. وقالت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع يوم الأحد إن أكثر من 900 مدني بينهم 119 طفلا غادروا حي جبل بدرو على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.

إن حكام المسلمين يخذلون المسلمين في كل مكان ويسارعون لنصرة يهود وإطفاء حرائقهم، فساء ما يصنعون! بينما يقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. لا شك أن ما يعانيه أهل حلب وريف دمشق اليوم هو بسبب استفراد النظام بهم، وبسبب رفض أهل حلب للهدنة الأمريكية المشؤومة فلذلك قررت معاقبتهم حتى يخضعوا لقراراتها. ولن تستطيع قوى الكفر ولو اجتمعت وهجرت المسلمين من بلادهم أن تعيد أمة محمد e إلى ظلمات الجاهلية.