الجولة الإخبارية

2016-12-04م

(مترجمة)

العناوين:

• · إعادة عدّ الأصوات تكشف شكًّا ديمقراطيًا
• · الاحتجاجات الهندية
• · القوات العراقية تتعثّر في غزو الموصل

التفاصيل:

إعادة عدّ الأصوات تكشف شكًّا ديمقراطيًا

لم يكن هذا الأسبوع جيدًا بالنسبة للولايات المتحدة، حاملة لواء الديمقراطية في العالم. طالما سمعنا عن تزوير نتائج انتخابات في العالم الإسلامي، ولكن الأمر المفاجئ أن يحدث هذا الأمر في الولايات المتحدة حيث يسعى زعيم حزب الخضر، جيل ستين، إلى جمع تبرعات لإعادة عدّ الأصوات في ثلاث ولايات هزم فيها الرئيس المنتخب دونالد ترمب كلينتون بنسبة ضئيلة للغاية. القراصنة الروس زوّروا نتائج، وغلطةً غير متعمدة في العدّ كانت الأسباب التي قُدّمت كأسباب لهذه النتيجة، ولكن الاستياء من نتيجة الانتخابات هو ما يراه العالم.

-------------

الاحتجاجات الهندية

استمرت الاحتجاجات في الهند هذا الأسبوع، بعد حظر رئيس الوزراء مودي العملة ذات القيمة العالية. اختفى ما يقارب من 86% من مجموع الروبيات من الاقتصاد الهندي مما أدّى إلى أعمال الشغب في لوكناو وكالكوتا وبانغالور، بينما ولايات شرقية مثل تربيورا وكيرالا شهدت إغلاقاً كاملاً تقريبًا. وقد غضب الكثيرون من جرّاء قرار مودي الذي اتخذه بدون موافقة الشعب وأدّى إلى الكثير من الفوضى في السوق الهندية. ويسمّى 11/28 يوم الغضب حيث اجتمعت أحزاب المعارضة من أجل إيصال صوت غضبهم إلى مودي نفسه. وقد أصبحت عشرون مليون ورقة بنكية بدون قيمة في الوقت الذي تعتمد فيه 90% من المعاملات على هذه الأوراق البنكية. ويتوقع الاقتصاديون انخفاض الاقتصاد الهندي بنسبة 2% كنتيجة مباشرة لسوء الإدارة المالية هذا.

--------------

القوات العراقية تتعثّر في غزو الموصل

قدّم المسؤولون العراقيون غزو الموصل على أنه أمر حتمي متباهين بتقدمهم على البرنامج في غزو المدينة الكبرى، تفاجأ المقاتلون الذين تجاوزت أعدادهم الـ50.000 جندي من دفاعات تنظيم الدولة، وحتّى أعطوا أشهراً من الاستعداد وإقامة الحواجز والأنفاق حول المنطقة. لم ينجح الأمر بهذه الصورة. بعد ستة أسابيع من بداية الغزو تمكنت القوات العراقية الخاصة من الوصول إلى ضواحي المدينة حيث كان قتال شرس. إنهم يدّعون مواصلة التقدم ولكن بخطى السلحفاة، ولكن هذه القوات الخاصة الصغيرة ليست مؤشراً على المعركة الشاملة. ما زالت القوات العسكرية العادية بعيدة جدًا عن المدينة وغير قادرة على التعامل مع مقاومة محدودة لغاية الآن. ويتهم القادة بعدم الخبرة ويقولون بأن معظم القوات غير مسلحة بشكل مناسب لحرب المدن.

كان يجب أن يكون مفاجئًا أن تحدث حرب المدن في ثاني أكبر المدن العراقية، وحيث إن الفشل يطال وحدات الجيش العراقي، إلاّ أنهم يدّعون أخطاء تخطيطية أمريكية لهذا الغزو. ويقول رئيس الوزراء حيدر العبادي إن هناك مدة زمنية قصوى مكونة من ستة أشهر لاحتلال الموصل، ولكن عندما بدأ الغزو كانت تبدو هذه المدة طويلة جدًا وقال المسؤولون وقتها إنهم أطالوا المدة خصيصًا ليكونوا على الجانب الآمن، أمّا الآن فإن عدم التقدم قد جعل من هذه المدة الطويلة أمرًا أكثر واقعية.