الجولة الإخبارية

 

2016-12-06م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• · ترامب يختار وزراء يعادون الإسلام
• · عشرات الآلاف يفرون من شرق حلب
• · أوباما يجتمع مع رئيس الأمم المتحدة المقبل

 

التفاصيل:

 

ترامب يختار وزراء يعادون الإسلام

 

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الإعلان عن اختياراته لأعضاء مجلس الوزراء، أصبح يتضح أكثر فأكثر أنه عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية فهو يفضل من يعارض الإسلام بشكل علني.

 

فوفقًا لمقال نشر يوم الخميس في صحيفة واشنطن بوست: قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه قد اختار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، الذي قال "إن الرد على الإسلام السياسي يعتبر قضية أمنية كبيرة تواجه الولايات المتحدة"، اختاره ليكون وزيرًا للدفاع.

 

وقال ترامب: "سنعيّن الكلب المسعور ماتيس وزيرًا للدفاع"، وذلك خلال اجتماع حاشد في مدينة كينكينات، المحطة الأولى في "جولة شكرا لكم" بعد الانتخابات.

 

(ويعرف الجنرال ماتيس في الأوساط العسكرية بلقب "الكلب المسعور" ماتيس بسبب تصريحاته المشينة حول القتل).

 

ومن الجدير بالذكر أن آخر منصب تقلده الجنرال ماتيس هو رئاسة القيادة المركزية وعمليات البنية العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة في معظم البلاد الإسلامية. ويقال إنه أُقيل من منصبه من قبل إدارة أوباما بسبب معارضته القوية ضد التقارب الأمريكي مع إيران.

 

والجنرال ماتيس لا يقول بصوت عال إلا ما يهمس به القادة الغربيون فيما بينهم. ولقد قرر الغرب بوضوح أن الإسلام هو عدوهم. والخلافات الوحيدة بينهم هي فقط في الأساليب.

 

أما حكام العالم الإسلامي، فهم لا يصلحون للدفاع عن الإسلام والمسلمين. ولا بد من خلعهم وتنصيب قيادة إسلامية مخلصة تطبق الإسلام وتحمل رسالته إلى العالم. فهل ستكون الأمة على قدر هذه المسؤولية؟

 

---------------

 

عشرات الآلاف يفرون من شرق حلب

 

مع قرب انتهاء فترة رئاسة أوباما، من الواضح أن أمريكا سمحت لروسيا وسوريا بالقيام بضربات ضخمة في شرق حلب من أجل تحقيق أهدافهم بسرعة.

 

فبحسب تقرير صدر عن وكالة أسوشيتد برس ونُشر في صحيفة نيويورك تايمز:

 

قالت الأمم المتحدة في يوم الجمعة إنه قد نزح ما يقدر بنحو 31500 شخص في أعقاب تقدم الحكومة السورية إلى القطاع المحاصر من شرق حلب خلال نهاية هذا الأسبوع، وقد بثت وسائل الإعلام الحكومية تقاريرها من تلك المناطق التي تمت السيطرة عليها حديثًا، وهم بذلك يظهرون جهودهم في استعادة واستقرار تلك المناطق.

 

ويعتبر تقدم القوات الحكومية وحلفائها أحد أهم التحولات الساخنة حتى الآن في الصراع الذي دخل عامه السادس، فقد دخلت قواتهم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة منذ عام 2012. وسقوط شرقي حلب يعتبر خسارة المعارضة وجودها في أهم المناطق المدنية.

 

أما حكام المسلمين، فهم إما يصمتون أو يتشدقون بالدعوة لوقف إطلاق النار. فوفقًا للمقال نفسه: قال وزير خارجية تركيا، مولود تشاويش أوغلو، وهو يتحدث في بيروت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني في يوم الجمعة، يجب أن يتم الإعلان عن وقف الأعمال العدائية "في أقرب وقت ممكن، وعلى الفور".

 

إن أمريكا ستدعو بالتأكيد قريبًا إلى وقف إطلاق النار، ولكن لن يتم الإعلان عنه إلا بعد أن يحقق النظام غير الشرعي في سوريا والداعمون الروس الهمجيون مكاسب كبيرة. والغرض من وقف إطلاق النار هذا هو تعزيز المكاسب الجديدة وإعطاء القوات المتقدمة فرصة للاستراحة.

 

وبدلًا من حماية المدنيين المسلمين في سوريا، يتآمر حكامنا مع أمريكا لتبقى سوريا تحت سيطرتها.

 

---------------

 

أوباما يجتمع مع رئيس الأمم المتحدة المقبل

 

التقى أوباما في يوم الجمعة بالأمين العام المقبل للأمم المتحدة. فقد ذكرت وكالة رويترز:

 

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إنه واثق من أن الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سيكون قائدًا فعالًا لهذه المنظمة الدولية.

 

وقال أوباما للصحفيين: "إن سمعته غير عادية" وذلك قبل لقائه في البيت الأبيض مع جوتيريس وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال.

 

في الواقع، لا يتمتع الأمين العام إلا بالقليل من الاستقلالية، فهو يخضع تقريبا بشكل شبه كامل للقوى العالمية. والأمم المتحدة هي في الواقع آلية لبعض القوى الكبرى لحل الصراعات فيما بينهم على حساب بقية دول العالم. وهي الوريثة الحقيقية لمؤتمر القوة العظمى في أوروبا في القرن التاسع عشر.

 

يجب على المسلمين رفض منظمة الأمم المتحدة وكشفها على حقيقتها بأنها وسيلة تستخدمها القوة العظمى لاستغلال العالم. وإن إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بإذن الله تعالى، ستُعلّم العالم المعنى الحقيقي لخدمة الإنسانية.