الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/01/05م

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:

  • · رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدين انتقاد جون كيري لكيان يهود
  • · ترامب يثني على قرار بوتين بعدم الرد على طرد أوباما للدبلوماسيين الروس
  • · تصويت مكتب الأمن الدولي يوم السبت على وقف إطلاق النار في سوريا

 

 

العناوين:

 

  • · رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدين انتقاد جون كيري لكيان يهود
  • · ترامب يثني على قرار بوتين بعدم الرد على طرد أوباما للدبلوماسيين الروس
  • · تصويت مكتب الأمن الدولي يوم السبت على وقف إطلاق النار في سوريا

 

التفاصيل:

 

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدين انتقاد جون كيري لكيان يهود

 

 في الأيام الأخيرة من إدارة أوباما، تختار بريطانيا أن تنأى بنفسها عن خطاب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته المنتقد لكيان يهود. ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست:

 

أدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطاب هذا الأسبوع الحاد لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن حالة الصراع (الإسرائيلي) - الفلسطيني، في خطوة غير عادية والتي عززت علاقات بريطانيا مع إدارة ترامب القادمة على حساب الرئيس أوباما.

 

إن من عادة بريطانيا التصرف وفقاً لمصالحها، دون أي اعتبار لعلاقتها مع الرئيس أوباما على مدى السنوات الثماني الماضية، ودون أي اعتبار لكراهية بريطانيا للعديد من المواقف التي تبناها الرئيس المنتخب ترامب.

 

كانت بريطانيا في واقع الأمر قد عملت مع إدارة أوباما لتسهيل قرار مجلس الأمن الدولي ضد سياسة الاستيطان لكيان يهود، حيث تمت الإشارة إلى ذلك في المقال نفسه:

 

لم يكن متوقعاً الانقسام الأطلسي ولا سيما بالنظر إلى أن حكومة ماي قد عملت كوسيط رئيسي بين الولايات المتحدة والمصالح الفلسطينية قبل تصويت مجلس الأمم المتحدة الأسبوع الماضي ليعلن أن بناء المستوطنات اليهودية "غير قانوني". لقد عمل الدبلوماسيون البريطانيون كوسطاء في تشكيل هذا الإجراء لضمان أن الأسلوب كان مقبولاً لدى الولايات المتحدة، كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، وصحيفة هآرتس الصادرة في كيان يهود هذا الأسبوع.

 

هذا هو واقع القوى الغربية. تستند تحركاتها بشكل كامل على مصالحها الشخصية، وهي على استعداد في أية لحظة للتخلي عن مواقف ثابتة وعن علاقات موجودة منذ فترة طويلة إذا ما تناسب القيام بذلك مع مصالحها.

 

---------------

 

ترامب يثني على قرار بوتين بعدم الرد على طرد أوباما للدبلوماسيين الروس

 

أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة عن تقديره لفلاديمير بوتين بعد أن قال الرئيس الروسي إنه لن يطرد الدبلوماسيين الأمريكان كرد على عقوبات أمريكا على القرصنة كبادرة نحو الإدارة القادمة.

 

"التأجيل خطوة عظيمة (من قبل بوتين)" قال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل "تويتر"، "كنت أعرف دائماً أنه رجل ذكي جداً!".

 

هذه التغريدة هي أحدث إشارة من ترامب لبوتين، حيث أشاد به كزعيم قوي - أثارت ردود فعل كبيرة وعنيفة من قبل السياسيين الأمريكان من كلا الطرفين الذين يعتبرون الرئيس الروسي حاكماً مستبداً وخطراً على مصالح أمريكا.

 

في الواقع، إن عمل أوباما المختصر ضد روسيا على اللحظة الأخيرة هو مجرد عمل تجميلي وليس بالعمل الجوهري. كما هو الحال مع عمله الظاهري ضد كيان يهود في مجلس الأمن للأمم المتحدة. كلا العملين في كل الأحوال، بالإضافة لكونهما إشارتين ضعيفتين جداً، إلا أنهما يتوقع أن يقاوما بسرعة من قبل ترامب بمجرد تسلمه لمنصبه. حتى إن بعض وسائل الإعلام الغربية تلمح إلى أن العقوبات ضد روسيا أجريت لتحويل الأنظار عن قضية (إسرائيل)، والتي تصاعدت بشكل غير ضروري بعد تدخل ترامب الأسبوع الماضي.

 

في الواقع، لقد تعاون أوباما بشكل مستمر مع روسيا في سوريا، وفي الآونة الأخيرة من خلال توفير خدمات أردوغان في تركيا لتسهيل إزالة الجماعات الثورية من حلب. هذا ما سمح لروسيا والأسد من تحقيق مكاسب في حلب وليس قوة النيران الروسية.

 

---------------

 

تصويت مكتب الأمن الدولي يوم السبت على وقف إطلاق النار في سوريا

 

بدلاً من دعم الأمة الإسلامية في نهضتها للتحرر من الاستعمار الغربي، يستمر حكامنا في مراقبة وحفظ المصالح الغربية ضد المسلمين. وقد أثبت أردوغان - تركيا الآن وبشكل علني ولاءه للمصالح الغربية ضد الإسلام من خلال العمل علناً مع روسيا لدعم حكم بشار الأسد الاستبدادي. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز:

 

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي يوم السبت اجتماعاً للتصويت على قرار من شأنه أن يصادق على اتفاق وقف لإطلاق النار في سوريا بوساطة روسيا وتركيا، والتأكيد على دعم خارطة الطريق للسلام والتي تبدأ مع تشكيل حكومة انتقالية.

 

ما نوع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يؤدي إلى انسحاب كامل من جانب واحد في الصراع؟ هذا ليس اتفاقاً لوقف إطلاق النار بل هو اتفاق للانتصار، حيث المنتصر هو بشار الأسد وقوى الكفر الأجنبية التي تدعمه.

 

لماذا يساعد أردوغان القوى الأجنبية؟ ألا يدرك أنه لم يعد لديهم القوة لإرسال المزيد من قواتهم إلى بلاد المسلمين؟ لقد بدأت الأمة الإسلامية نهضتها، وإن كان لدى أردوغان معلومات استخباراتية، فإنه وحتى لأسباب المنفعة الدنيوية عليه أن يختار الوقوف إلى جانب المسلمين وليس إلى جانب الغرب. للأسف حكامنا ليسوا مجرد خونة للأمة بل وغير قادرين على تقييم القوة الحقيقية للأمة الإسلامية في هذا الوقت. إن الوقت قريب بإذن الله، لتعيد هذه الأمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

وسائط

1 تعليق

  • omraya
    omraya الخميس، 05 كانون الثاني/يناير 2017م 16:15 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع