الجولة الإخبارية

2017-03-21م

 

 

 

العناوين:

 

• بدء خروج مسلحي المعارضة السورية وعائلاتهم من حي الوعر في حمص
• تحطم طائرة "ميغ 21" ليبية في بنغازي
• تيلرسون: سنعمل مع الصين لدفع بيونغ يانغ إلى تغيير سياستها

التفاصيل:

 

بدء خروج مسلحي المعارضة السورية وعائلاتهم من حي الوعر في حمص

 

بي بي سي 2017/3/18 - بدأ مسلحو المعارضة وعائلاتهم الخروج من حي الوعر آخر معقل لهم بمدينة حمص السورية باتجاه جرابلس في ريف حلب وفقا لاتفاق بين الحكومة والمعارضة.

 

وبحسب الاتفاق، يخرج 400 من مسلحي المعارضة مع عائلاتهم متوجهين إلى 3 مناطق هي الريف الشمالي لحمص، وجرابلس في ريف حلب، وإدلب، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة.

 

ويسكن في حي الوعر نحو 75 ألف شخص، وتعرض للحصار من قبل القوات الحكومية منذ أواخر عام 2013.

 

وبدأت الحافلات في نقل المسلحين من حي الوعر. وقد أطلق على حمص في الماضي بأنها "عاصمة الثورة".

وجاء الاتفاق برعاية روسيا لكن بدون مشاركة منظمة الأمم المتحدة.

 

وقالت مصادر في المعارضة إن نحو 15 ألف شخص يمكن أن يغادروا حمص في الأسابيع المقبلة، حسب وكالة رويترز.

 

وقالت الحكومة السورية إن "اتفاقيات المصالحة" التي تم التوصل إليها في عدة مناطق تسيطر عليها المعارضة جزء أساسي باتجاه إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.

 

لكن مسلحي المعارضة يقولون إنهم أرغموا على قبول هذه الاتفاقيات بسبب الحصار والقصف الشديد.

 

وأصبحت حمص ميدانا رئيسيا للحراك المعارض بعدما تبنى كثير من السكان دعوة لإطاحة حكومة الرئيس بشار الأسد عام 2011، ثم طردوا قوات الأمن من معظم أنحاء المدينة في السنة التالية.

 

ولجأت الحكومة إلى فرض حصار استمر عامين على أحياء المسلحين، الأمر الذي أدى إلى تدمير مناطق برمتها، واضطر المسلحون إلى مغادرة المدينة القديمة من حمص عام 2014.

 

هذه هي اللحظات التي يجب فيها التفكير وقبل فوات الأوان! فحصار بشار وإيران وروسيا لحمص وغير حمص حقيقة، ولكن الحقيقة الأكبر من ذلك أن ثوار سوريا الذين تحولوا إلى ثوار الدولار، هم سبب هذه المآسي، فقد كان بإمكانهم التجمع والتوحد وإسقاط النظام، حتى قبل أن تأتي روسيا وتأتي إيران، لكن التوجه نحو الدولار قد صد عن سبيل الله، فعلى أهل سوريا تنقية صفوفهم واستدراك ما فات، ومتابعة الثورة، فإن عدوهم واهن حتى مع وجود روسيا وإيران وأمريكا.

 

-------------

 

تحطم طائرة "ميغ 21" ليبية في بنغازي

 

روسيا اليوم 2017/3/18 - أكدت مصادر عسكرية ليبية السبت 18 آذار/مارس تحطم مقاتلة "ميغ 21" تابعة لسلاح الجو الليبي ونجاة قائدها في منطقة الصابري في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

 

وأفادت المصادر بأن الطيار عادل عبد الله بوشيحة (50 سنة)، تعرض لكسر ورضوض.

 

وأوضحت المصادر العسكرية أن الطائرة المذكورة حربية من نوع (ميغ 21)، وسقطت بسبب خلل فني قرب جزيرة دوران بودزيرة في مدخل مدينة بنغازي، وذلك بعد أن كانت في مهمة قتالية واستطلاعية.

 

من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري عن سقوط طائرة من طراز "ميغ 21" تابعة للجيش الليبي، ونجاة قائدها.

 

وقال المسماري: "من غير المعروف حتى الآن أسباب سقوط الطائرة"، لافتا إلى احتمال أن تكون الطائرة تعرضت "لنيران معادية".

 

يذكر أن "سرايا الدفاع عن بنغازي" استطاعت أوائل الشهر الجاري، فرض سيطرتها بشكل كامل على منطقة الهلال النفطي بما في ذلك ميناء البريقة النفطي، وهو ما دفع قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى مهاجمة المليشيات المسلحة والتقدم باتجاه ميناء راس لانوف لطرد المسلحين منه.

 

دعم الأوروبيون جماعاتهم فكان "احتلال" الهلال النفطي وطرد حفتر منه، ثم دعمت أمريكا ومصر حفتر فكان "احتلال" الهلال النفطي مرة أخرى، واليوم تعود أوروبا وتدعم جماعاتها ربما بالأسلحة المضادة للطائرات لإرباك قوات حفتر. وأما المسلمون على الجانبين في ليبيا فهم وقود الصراع الأوروبي الأمريكي، ولو أيقنوا حقيقة ذلك لكانت لهم قوة حقيقية باسم الله، يطردون بها أعوان أمريكا وأعوان أوروبا من الساحة، فيكون الحكم للمسلمين، وتحقن دماؤهم.

 

--------------

 

تيلرسون: سنعمل مع الصين لدفع بيونغ يانغ إلى تغيير سياستها

 

روسيا اليوم 2017/3/18 - قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، السبت 18 آذار/مارس، في بكين إن الولايات المتحدة ستعمل مع الصين لمحاولة دفع كوريا الشمالية إلى تغيير سياستها.

 

وقال تيلرسون بعد محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي: "سنعمل معا لنرى ما إذا كان بإمكاننا دفع حكومة بيونغ يانغ إلى تغيير موقفها، والابتعاد عن تطوير أسلحة نووية".

 

جدير بالذكر، أن تيلرسون وصل اليوم إلى بكين، حيث سيحاول إقناع القادة الصينيين بزيادة الضغط على كوريا الشمالية، بعدما حذر من أن الخيار العسكري "مطروح" في مواجهة نظام كيم جونغ-اون.

 

تجدر الإشارة، إلى أن الصين تعد القوة الوحيدة، التي يمكن أن تؤثر على النظام الحاكم في كوريا الشمالية.

 

كل الشواهد تشير إلى أن سخونة الموقف في حوض الصين تتزايد بسبب استفزازات أمريكا لكوريا الشمالية، ورد الأخيرة بتجارب الصواريخ. فهل ستتورط أمريكا في مستنقع الشرق الأقصى، وهل نشاط أمريكا المتزايد هناك يشير إلى أن أزمة سوريا قد تراجعت بفعل الجماعات المسلحة التي سلمت مفاتيح قراراتها لتركيا؟