الأربعاء، 23 صَفر 1446هـ| 2024/08/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/04/02م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2017/04/02م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·       61% من البالغين في فرنسا يعتقدون أن الإسلام لا يتوافق مع مجتمعهم
  • ·       في دراسة جديدة: 60% من مسلمي الولايات المتحدة قدموا بلاغات بخصوص التمييز الديني خلال السنة الماضية
  • ·       تعيين رئيس الجيش الباكستاني السابق لرئاسة "حلف الناتو المسلم"

 

 

التفاصيل:

 

61% من البالغين في فرنسا يعتقدون أن الإسلام لا يتوافق مع مجتمعهم

 

61% من الشعب الفرنسي يعتقدون أن الإسلام لا يتوافق مع مجتمعهم، تبعا لإحصاءات جديدة. وقد كان هذا الرقم بانحدار شديد حتى حصلت هجمات تشارلي إيبدو في كانون الثاني/ يناير 2015، وما زال بارتفاع مستمر منذ ذلك الوقت، حسب ما وجده استطلاع ايبسوس. هذا يأتي مقارنة بأن 6% من الشعب يعتقد أن الكاثوليكية و17% أن اليهودية لا تتوافقان مع المجتمع. وزيادة على ذلك فإن 79% من الشعب الفرنسي يدعمون حظر الحجاب في حرم الجامعات، بينما 77% يؤيدون حظر البوركيني. ويوجد أصلا في فرنسا قانون يحظر ارتداء النقاب الذي يغطي الوجه كاملا، والعديد من مدن الريفيرا الفرنسية حاولت منع "البوركيني" الذي يغطي الجسد كاملا في سنة 2016، لكن القانون تم إلغاؤه. وقد استطلعت ايبسوس رأي 1000 بالغ من خلال الإنترنت بين 16 و17 آذار/مارس، ونشرت النتائج يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي. وقد أظهر الاستطلاع أن الاتجاه الفرنسي بخصوص الدين متحفظ جدا، حيث يرى 90% منهم أن العلمانية عنصر أساسي للجمهورية. كما أن ثلاثة أرباع من تم استطلاع رأيهم يرون أن هنالك نقاشات زائدة بخصوص الدين في السياسة، و72% يشعرون أن على الساسة ألا يظهروا علاقاتهم الدينية بشكل واضح. بينما 39% منهم فقط يرون أن الإسلام يتوافق مع المجتمع الفرنسي، وهذا الرقم هو أعلى بشكل ملحوظ مما كان عليه سنة 2013، حيث وافق 26% منهم على ذلك. وقد وصل الرقم أعلى نسبة لديه 47% في كانون الثاني/يناير 2015، وفي ذلك الوقت حصلت هجمات تشارلي إيبدو، ومنذ ذلك الوقت استمر الرقم بالهبوط، وذلك حسب استطلاعات ايبسوس. [المصدر: الدايلي ميل]

 

ما تظهره نتائج الاستطلاع بشكل واضح هو أن العلمانية الفرنسية لا تتحمل الدين، وخصوصا الإسلام. حيث إن العلمانية غير ملائمة لقيادة البشر والادعاءات بعالميتها هي في غير محلها.

 

--------------

 

في دراسة جديدة: 60% من مسلمي الولايات المتحدة قدموا بلاغات بخصوص التمييز الديني خلال السنة الماضية

 

غالبا ما وجد المسلمون الذين يعيشون في الولايات المتحدة أنفسهم وسط جدالات وطنية. ولكن أصواتهم نادرا ما يُستمع إليها. ففي دراسة جديدة أجرتها مؤسسة السياسة الاجتماعية والتفاهم، وهي مؤسسة لأبحاث علم الاجتماع، عرضت أخيرا للعامة تصويرا دقيقا لحياة المسلمين في أمريكا في عهد ترامب. فالدراسة التي صدرت يوم الثلاثاء وجدت أن 60% من المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة واجهوا نوعا من التمييز الديني في 2016. كما وجدت الدراسة أن النساء المسلمات بنسبة 68% أكثر احتمالية من الرجال المسلمين بنسبة 55% لتقديم بلاغات بخصوص التمييز الديني السنة الماضية. كما أن التقرير وجد أن المسلمين يتعرضون أكثر مرتين من اليهود والكاثوليك والبروتستانت للإيقاف على حدود الولايات المتحدة للتعرض للمزيد من التفتيش. فدراسة مؤسسة السياسة الاجتماعية والتفاهم وجدت أيضا أن المسلمين عبروا عن خوفهم من نتائج انتخابات 2016 بأنها زادت من جرأة المتطرفين البيض: حيث إن حوالي 38% من المسلمين عبروا عن خوفهم على سلامة عائلاتهم وسلامتهم الشخصية من جماعات البيض السادية. وقد امتد التمييز والعنف إلى ساحات اللعب والصفوف الدراسية. وتبعا للدراسة، فإن 42% من المسلمين الذين لديهم أطفال أبلغوا عن حالات تنمّر قائمة على أساس ديني. حيث إن واحدة من كل أربع حالات تنمر تم الإبلاغ عنها من قبل معلم أو مسؤول مدرسي. داليا مجاهد، رئيسة البحث في مؤسسة السياسة الاجتماعية والتفاهم، قالت إن أكثر ما وجدته مفاجئا في نتائج الدراسة هو "مستوى الخوف" المستمر الذي يتعرض له المسلمون كنتيجة لفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية ولحملته الانتخابية. حيث قالت مجاهد: "إن أكثر ما فاجأني هو مستوى الخوف الذي يشعر به المجتمع الإسلامي الأمريكي كنتيجة لانتخابات 2016"، "لقد فوجئت بعدد الأشخاص الذين يشعرون أن سلامتهم الشخصية مهددة من قبل البيض الساديين". إن هذا الخوف يمكن تفهمه. حيث إن الحقائق السياسية والاجتماعية التي تحيط بحياة المسلمين الأمريكان هي في الواجهة والمركز، في أعقاب المعركة القانونية المحتدمة التي حصلت إثر قرار دونالد ترامب بحظر المسلمين، والقرار الجديد من إدارة أمن المواصلات بحظر الأجهزة الإلكترونية التي هي أكبر من الهاتف المحمول على عشر خطوط طيران من ثماني دول ذات أغلبية إسلامية. ففي شباط/فبراير، مارست وكالة حماية الجمارك والحدود الأمريكية تمييزا ضد المسافرين المسلمين "والذين يبدو أنهم مسلمون" من خلال إلغاء بطاقات دخولهم العالمية بدون إبداء أي تفسيرات. كما أن إدارة ترامب دعت إلى العديد من الأنشطة المعادية للمسلمين، حيث إن بعضها صنفه مركز قانون الفقر الجنوبي كأعضاء في جماعات كراهية، وصولا إلى الاجتماعات والبيانات السياسية من البيت الأبيض. ونتيجة لهذه البيئة السياسية فإن الهجمات القائمة على أساس الإسلاموفوبيا هي في أعلى معدلاتها منذ هجمات 9/11. فمنذ بداية الدورة الانتخابية، شهدت البلاد ارتفاعا كبيرا في جرائم الكراهية المعادية للمسلمين. فبعد ستة أيام من ليلة الانتخابات، أعلن إف بي آي أنه سجل زيادة بنسبة 67% في جرائم الكراهية ضد المسلمين مقارنة بسنة 2015. فقبل شهر شهدنا سلسلة من الهجمات الحارقة على المساجد والتهديدات بالقتل التي تم إرسالها لمراكز الجاليات الإسلامية في أنحاء البلاد. [المصدر: أخبار أي أو إل]

 

إن الوسط الأمريكي العلماني ليس أفضل حالا من الأوروبي العلماني، وعلى المسلمين أن يطرحوا أسئلة عميقة بخصوص صلاحية العلمانية في أي مكان آخر في العالم.

 

--------------

 

تعيين رئيس الجيش الباكستاني السابق لرئاسة "حلف الناتو المسلم"

 

تعيين رئيس الجيش الباكستاني السابق، رحيل شريف، الرئيس الأول للحلف المعادي (للإرهاب) بقيادة السعودية وبمشاركة بلاد إسلامية سنية، في حركة لإحباط الجارة الشيعية إيران بالإضافة إلى المعارضة والانتقادات المحلية. وسيسافر شريف على الأغلب إلى السعودية الشهر القادم ليتولى مسؤولية ما يطلق عليه المعلقون باستمرار "حلف الناتو المسلم"، تبعا لمسؤولين باكستانيين ومقربين. حيث قالوا إنه "سيرتب البنية العسكرية" للتحالف العسكري الخاص بـ 39 بلدا إسلاميا مقترحا لمحاربة (الإرهاب)، والتي سيكون مقر قيادتها في الرياض، وهذه ستكون من مهام شريف الأساسية. والجنرال الذي تقاعد في تشرين الثاني/نوفمبر يعود إليه الفضل في تولي حملة عسكرية فعالة ضد طالبان الباكستانية وقوات عسكرية أخرى في باكستان خلال الثلاث سنوات التي تولى فيها منصب رئيس القوة العسكرية. إن العمليات المعادية (للإرهاب) قادت إلى تناقص كبير في العنف العسكري في باكستان. ففي "اتفاق" بين الحكومتين نتج عنه تعيين شريف وضمان السماح له ليكون القائد الأول المسؤول عن التحالف، كما قال وزير الدفاع الباكستاني خواجا عاصف أثناء دفاعه عن القرار. "بعد الحصول على طلب مكتوب منهم [السعودية]، نقلنا موافقتنا لهم مكتوبة"، حسب ما أخبر عاصف تلفزيون جيو المحلي. أقلية المجتمع الشيعي، والأحزاب السياسية، والمراقبون في باكستان انتقدوا الحكومة وشريف أيضا لقبوله هذا التعيين، خوفا من إشعال صراعات طائفية محلية وتقليلا من الثقة والنوايا الحسنة الوطنية التي نالها. وقال سفير إيران إلى باكستان، مهدي هونار دوست، هذا الأسبوع إن حكومته نقلت باستمرار تخوفاتها إلى القادة الباكستانيين من قرارهم بالمشاركة في التحالف العسكري تحت القيادة السعودية. كما حذر من أن هذه الحركة قد تؤذي العلاقات الثنائية، والتي هي أصلا متزعزعة بسبب الادعاءات بأن القوات العسكرية المعادية لإيران تستخدم الأراضي الباكستانية لشن هجمات على الجانب الإيراني. وتشترك إيران وباكستان بحدود يبلغ طولها حوالي 1.000 كم. [المصدر: صوت أمريكا]

 

لقد نجح الغرب أخيرا في تأسيس قوة تدخل إسلامية للسيطرة على الصحوة الإسلامية العالمية ولخوض المعارك لحماية المصالح الغربية.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 02 نيسان/ابريل 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع