الجولة الإخبارية

2017-05-06م

مترجمة

العناوين:

• · حماس تتخلى عن فلسطين
• · الضربات السورية الجوية "بعد العشاء الترفيهي"
• · اليمن على حافة المجاعة

التفاصيل:

حماس تتخلى عن فلسطين

قدمت حركة حماس وثيقة سياسية جديدة تقبل بموجبها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، دون الاعتراف بكيان يهود، وتقول بأن الصراع في فلسطين ليس صراعاً دينياً، وقد قام خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - بإعلان هذه المواقف الرسمية يوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قال: "لن نتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية، بغض النظر عن الضغوط الأخيرة ومهما طال الاحتلال". وقال مشعل إن العمل على إعداد الوثيقة قد استغرق قرابة العامين. وقال: "حماس ترفض أية فكرة سوى تحرير الأرض الفلسطينية كاملة وبشكل كلي، رغم أنه لا يعني بالضرورة أن نعترف بالكيان الصهيوني أو أن نتخلى عن أي من حقوقنا الفلسطينية". وفي حين دعا ميثاق حماس عام 1988 إلى تحرير دولة فلسطين كاملة، بما في ذلك دولة كيان يهود الحالي، تقول الوثيقة الجديدة بأنها تقبل حدود 1967 كأساس لدولة فلسطينية، وعاصمتها القدس، بالإضافة لحق العودة للاجئين. هذا "الحل" ليس جديداً، حيث إنه انقياد للخط الأمريكي في حل الدولتين. إن تشخيص هذا الصراع وهذا الاحتلال على أنه ليس دينياً، لا يمت للحقيقة بصلة، لأن أساس صراع فلسطين مع الاحتلال هو الإسلام. ومن الجدير ذكره أيضاً أن قبول حدود 1967 هو اعتراف تلقائي بوجود كيان يهود بكل بساطة، حيث إن قول حماس بعدم اعترافها بها لا يتماشى مع أفعالها التي تقول خلاف ذلك وتسلط الضوء على نفوذها السياسي.

--------------

الضربات السورية الجوية "بعد العشاء الترفيهي"

أوضح وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس كيف أن دونالد ترامب "قاطع التحلية" ليعلن للرئيس الصيني شي جين بينغ نواياه بضرب سوريا. وقد ظهرت تفاصيل كثيرة بعد إطلاق أكثر من 50 صاروخاً في الشهر الماضي، مع علم معظم الناس أن العمل كان عرضاً للقوة أكثر من أن يكون معاقبة جدية للنظام على استخدامه للأسلحة الكيميائية. وبتحديد أكبر، أوضح السيد روس كيف أن ترامب قد جعل الضربات الجوية إشارة إلى شي جين بينغ موضحاً ومؤكداً حرص أمريكا على أنها القوة والتهديد للصين التي تزداد تحدياً.

---------------

اليمن على حافة المجاعة

وقف رئيس الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 2 أيار/مايو 2017 أمام غرفة مليئة بقادة العالم، وقدم نداءً عاطفياً: "في المعدل، ففي كل 10 دقائق، يموت في اليمن طفل دون الخامسة من العمر، لأسباب يمكن الوقاية منها". قال أنطونيو جوتيريس: "هذا يعني أن 50 طفلاً في اليمن سيموتون خلال مؤتمر اليوم، وكل هذه الوفيات يمكن منعها". فبعد عامين من تدخل السعودية في دولة اليمن التي هي أفقر البلاد في العالم العربي، يواجه اليمن انهياراً. حيث دمرت الحرب عملتها وزراعتها والبنية التحتية والرعاية الصحية، وحتى أبسط التماسك الاجتماعي الأساسي. وحوالي 7 ملايين شخص على حافة المجاعة، في حين يعتمد ثلثا السكان على المعونات الإنسانية للبقاء أحياء. وفي سخرية لهذا، فقد حققت السعودية أكبر تعهد من التمويل العام ووعدت بمبلغ 150 مليون دولار لليمن. في حين إن معظم الدمار المادي في البلاد نتيجة حملة جوية بقيادة السعودية - وبدعم من أمريكا وغيرها - والتي تستهدف المدنيين بشكل عشوائي.