الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-05-23م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · خطاب دونالد ترامب عن الإسلام قام بصياغته مهندس حظر المسلمين ستيفن ميلر
  • · ترامب سيكشف خططا بخصوص حلف الناتو العربي في السعودية
  • · الصين تنقل مشروع القرن إلى باكستان

 

التفاصيل:

 

خطاب دونالد ترامب عن الإسلام قام بصياغته مهندس قرار حظر المسلمين ستيفن ميلر

 

قام بصياغة خطاب دونالد ترامب عن الإسلام ستيفن ميلر، والذي قام سابقا بصياغة مسودة الإدارة لقرار حظر السفر على سبع دول ذات أغلبية إسلامية والذي فشل بدوره. فالخطاب الذي يتناول محاربة الإسلام الراديكالي سيتم إلقاؤه أمام حوالي 50 زعيما مسلما خلال الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الأمريكي للسعودية. حيث سيقوم "بإلقاء خطاب ملهم ولكن مباشر حول الحاجة إلى مواجهة الأيديولوجية الراديكالية إضافة إلى آمال الرئيس برؤية سلمية للإسلام تنتشر حول العالم"، وذلك حسب قول مستشار الأمن الوطني إتش آر ماك ماستر. كما أضاف: "حيث يهدف الخطاب إلى توحيد حدود العالم الإسلامي لمواجهة الأعداء العامّين لكل الحضارة وللتأكيد على التزام أمريكا أمام شركائها المسلمين". والسيد ميلر هو من كبار مستشاري الرئيس، وقد لعب دورا أساسيا في صياغة الحظر الذي أرادت فرضه إدارة ترامب على الناس من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، والذي تم الإعلان عنه أنه حظر على المسلمين. كما ذُكر أنه هو الذي كتب خطاب تنصيب ترامب، على الرغم من أن الرئيس يدعي أنه هو الذي كتبه بنفسه. وبينما كان لا يزال طالبا في جامعة دوك، اشترك السيد ميلر في إنشاء (مشروع التوعية على الإرهاب)، وهو مبادرة أدارها مركز ديفيد هورويتز للحرية، والذي اتُهم بصلته بجماعات مناهضة للمسلمين، وذلك حسب مركز الفقر الجنوبي للقانون. وفي ذلك الوقت، أعلن السيد ميلر أن المشروع كان يهدف إلى تعليم الطلاب مخاطر "الإسلاموفوبيا". [المصدر: ذي إندبندنت]

 

كيف يمكن لخمسين زعيما من العالم الإسلامي أن يستمعوا لكاره حاقد على الإسلام والذي يوجه وبكل انفتاح نقدا لاذعا للمسلمين؟

 

----------------

 

ترامب سيكشف خططا بخصوص حلف الناتو العربي في السعودية

 

سيقوم الرئيس الأمريكي ترامب عند وصوله إلى الرياض هذا الأسبوع بطرح رؤيته لهندسة أمنية جديدة للمنطقة، يدعوها مسؤولو البيت الأبيض بـ "حلف الناتو العربي"، وذلك لقيادة الحرب على (الإرهاب) واحتواء المواجهة على إيران. وكحجر زاوية لهذه الخطة، سيقوم ترامب بالإعلان عن واحدة من أكبر صفقات بيع الأسلحة في التاريخ. أما من وراء الكواليس، فإن إدارة ترامب والسعودية قامتا بمفاوضات مكثفة، قادها أحد كبار مستشاري البيت الأبيض وهو جارد كوشنر ونائب ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان. وقد بدأت المفاوضات بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية، عندما قام محمد والمعروف في واشنطن بـ"MBS" بإرسال وفد لمقابلة كوشنر وغيره من المسؤولين في إدارة ترامب في برج ترامب. فبعد سنوات من مواجهة خيبات الأمل مع إدارة أوباما، كانت القيادة السعودية متحمسة لبدء العمل. "لقد كانوا مستعدين للمراهنة على ترامب وعلى أمريكا"، حسب قول أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض. ففي ذلك الاجتماع وفي اجتماع آخر تلاه بعد ثلاثة أسابيع، رفع السعوديون مستوى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة كثيرا حيث قدموا العديد من المشاريع لزيادة التعاون الأمني والتعاون الاقتصادي والاستثمار، حسب قول مسؤولين في البيت الأبيض. وقد أعطى فريق ترامب السعوديين قائمة بأولويات ترامب، داعين المملكة للتقدم بأفعالها لمحاربة (التطرف) الإسلامي الراديكالي، وتكثيف الحرب ضد تنظيم الدولة ومشاركة عبء أمن المنطقة. ففي الأسابيع الأخيرة قامت إدارة ترامب بتكليف العديد من الوكالات الحكومية لتطوير سلسلة من الإعلانات التي سيقوم بها ترامب خلال نهاية الأسبوع هذا. والآن فإن وزير الخارجية ريكس تيلرسون مشارك بشكل كبير. فأحد الأهداف هو تحديد إطار العمل والمبادئ الأساسية لتوحيد التحالف السني للبلاد، والذي من شأنه بدء مرحلة تحديد البنية التنظيمية للحلف الشبيه بحلف الناتو بشكل أكثر رسمية. "نحن جميعا نواجه العدو ذاته ونريد الشيء ذاته"، حسب قول أحد المسؤولين. "إننا نأمل أن هذه الرحلة ستقوم بتغيير البيئة". ففكرة "حلف ناتو عربي" انتشرت منذ سنين - وحصلت دوما على دعم كبير من السعودية - ولكن حتى الآن لم تصادق عليها حكومة الولايات المتحدة بشكل واضح. ويقول مسؤولون إن الفكرة توافق ثلاثة من المبادئ الأساسية لإطار سياسة ترامب الخارجية حول كون "أمريكا أولا": تأكيد أكبر على القيادة الأمريكية في المنطقة، وتحويل العبء المادي الخاص بالأمن إلى الحلفاء، وتوفير المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة (من خلال مبيعات الأسلحة الضخمة). [المصدر: واشنطن بوست]

 

تستمر السعودية بترسيخ السيطرة الأمريكية على المنطقة من خلال شراء الأسلحة من أمريكا ومن خلال قيادة الخطط لاحتلال البلاد الإسلامية بناء على طلب من أمريكا. والآن فإن ترامب يسافر إلى الرياض لإلقاء خطاب عن الإسلام بعد اتهام السعودية بشن هجمات 9/11. وعلى الرغم من ذلك فإن السعودية متحمسة للترحيب بترامب. فهل فقدت السعودية كل إحساسها بالمنطق لحماية الإسلام والأمة؟

 

----------------

 

الصين تنقل مشروع القرن إلى باكستان

 

إنه المشروع المفضل لدى شي جين بينغ، رئيس الصين، والذي وصف المخطط القائم على البنية التحتية هذا الأسبوع بـ "مشروع القرن" عندما قابل قادة الدولة لمناقشة التقدم. فكما يبدو فإن باكستان على رأس القائمة لتكون واحدة من أكبر المستفيدين من طموح السيد شي ويبدو أيضا أنه لا يمكن لأي دولة أن تستفيد بقدرها. فالنمو في إجمالي الناتج المحلي يصل إلى ما يقارب الـ 5% سنويا، إلا أنه ليس كافيا لاحتواء 2 - 3 مليون شخص يدخلون سنويا لسوق العمل. "فباكستان لم تكن جزءا من العالم لوقت طويل"، حسب قول خورام داستجير خان، وزير التجارة. "إننا في فقاعة مظلمة ونحن لا نندمج. إن هنالك خوفا من أن الصين سترسل لنا بضاعة رخيصة لأننا لا نستطيع المنافسة. [لكن] الصين هي اللعبة الوحيدة في البلدة". فمثل هذه التخوفات هي اعتراف بأن الاقتصاد الباكستاني يعاني، ليس فقط عند مقارنته بجارته الهند، وإنما أيضا عند مقارنته ببنغلاديش، والتي بنت قاعدة صناعية كبيرة. وتستعد بكين لاستثمار أكثر من 55 مليار دولار في جارتها، ببناء محطات الطاقة، والطرق، والسكك الحديدية لتزويد بنيتها التحتية بالتطوير الذي تحتاجه حيث تسعى للاندماج بعد سنوات من التزعزع السياسي. وتشير تقديرات من مجلس العمل الباكستاني بأن المشروع قد يزيد الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 20% خلال الخمس سنوات القادمة ويرفع النمو إلى حوالي 3 نقاط مئوية. إلا أن صناع السياسة الباكستانيين يأملون أيضا أن العلاقات - حيث إن بكين خلال الشهر الماضي وفرت أكثر من مليار دولار على شكل قروض لمساعدة إسلام أباد تجاوز أزمة في العملة - ستحميها من احتمالية أن الصين ستستخدم استثماراتها كوسيلة لسرقة مواردها وأرباحها وقوتها السياسية من جارتها الأصغر والأفقر. [المصدر: فاينينشال تايمز]

 

إن الصين لن تتخلى عن مليارات الدولارات من أجل باكستان حتى تتمكن البلد من الوقوف على قدميها فقط. بل على العكس، إن القروض تهدف لجعل باكستان مدينة للصين، بالطريقة نفسها التي قامت أمريكا بمنح باكستان قروضا للتحكم بها. إلا أن القيادة الباكستانية وبشكل متعمد تغض النظر عن هذه الحقيقة وتقبل الأموال الصينية بكل طواعية.

آخر تعديل علىالإثنين, 22 أيار/مايو 2017

وسائط

4 تعليقات

  • omraya
    omraya الثلاثاء، 23 أيار/مايو 2017م 16:21 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Belhaj Mouna
    Belhaj Mouna الثلاثاء، 23 أيار/مايو 2017م 11:00 تعليق

    بارك الله فيكم وأثابكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الثلاثاء، 23 أيار/مايو 2017م 10:00 تعليق

    بارك الله فيكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 23 أيار/مايو 2017م 08:21 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع