الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-06-19م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · احتراق برج غرينفيل في بريطانيا: كان من بين المسلمين المستيقظين من أجل رمضان أبطالٌ ساعدوا على إنقاذ العديد من الناس
  • · رئيس البنتاغون: أمريكا لا تحقق نصراً في أفغانستان
  • · أطفال المسلمين مجبرون على التخلي عن أسمائهم الدينية في الصين

 

التفاصيل:

 

احتراق برج غرينفيل في بريطانيا: كان من بين المسلمين المستيقظين من أجل رمضان أبطالٌ ساعدوا على إنقاذ العديد من الناس

 

قام السكان الأبطال بإنقاذ جيرانهم في برج غرينفيل عن طريق طرق أبوابهم وتوجيههم إلى مناطق الأمان التي ظهرت. وتم فتح مراكز المجتمع المحلي والمباني الدينية لمساعدة أولئك الذين فقدوا منازلهم ولم يتبق لهم سوى لباسهم الذي يرتدونه. البعض وضع حياته تحت الخطر لإنقاذ الآخرين. وقالت رشيدة وهي إحدى السكان المحليين لـ"سكاي نيوز" كيف أن المسلمين الذين يقيمون شعائر رمضان قد أنقذوا العديد من الأرواح في البرج لأن العديد منهم كانوا مستيقظين. وقالت: "إن معظم المسلمين الذين يصومون رمضان عادة لا يخلدون للنوم حتى حوالي الساعة الثانية بل ربما الثانية والنصف صباحاً ففي ذلك الوقت يكون لديهم آخر وجبة طعام، كما أنهم يصلون صلاتهم الأخيرة. لذا فإن معظم العائلات هنا كانت مستيقظة، وأعتقد بأن ضجيج الطائرات المروحية جذب اهتمام العديد من السكان من غير المسلمين أيضاً مما جعلهم يوقنون أن هناك خطباً ما فالأمر غير اعتيادي". وتحدثت أيضا كيف كان تماسك المجتمع حينها على أشده، وكيف أن العديد من الجنسيات يقطنون البرج. فقالت: "إنها منطقة متنوعة بشدة، لدينا من شتى الجنسيات ومن جميع الأديان. ونحن جميعاً نعيش بسلام بين بعضنا بعضا، وتقل الجريمة هنا على الأقل ليست أكثر من أي مكان آخر. بإمكانك التجول في وقت متأخر من الليل بأمان... نحن جميعا نعرف بعضنا. يوجد هنا العديد من المغاربة، ولسبب ما فإننا نعيش جميعاً بالقرب من بعضنا بعضاً فكل شخص يعرف الآخر". [دايلي تيليغراف]

 

أخيراً اضطرت وسائل الإعلام البريطانية إلى الاعتراف بنقاط إيجابية للمسلمين في مساعدة المجتمع المحلي الذي تأثر بالحريق. ومع ذلك فهناك العديد من الأعمال الجيدة التي يقوم بها المسلمون لمساعدة المجتمع لا يتم تناقلها من قبل وسائل الإعلام البريطانية، وذلك للحفاظ على الرواية (الإرهابية) المتعلقة بالإسلام والمسلمين.

 

----------------

 

رئيس البنتاغون: أمريكا لا تحقق نصراً في أفغانستان

 

حذر رئيس البنتاغون جيم ماتيس اليوم الثلاثاء صناع القرار من أن طالبان تتقدم في أفغانستان، وقال بأن أمريكا لا تحقق نصراً في البلاد، وقال ماتيس أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ إن "طالبان حظيت بعام جيد في العام الماضي وهم يحاولون الحصول على ذلك هذا العام، وفي الوقت الراهن أعتقد بأن العدو مستمر في التقدم". وطلب صناع القرار من ماتيس مراراً الحصول على معلومات محدثة عن أفغانستان، كما سعوا للتأكد من أن أمريكا ستتمكن من مساعدة الشركاء الأفغان على نحو فعال على العكس من الجمود ضد حركة طالبان. وقال ماتيس إنه يتوقع أن يقدم استراتيجية منقحة بحلول منتصف تموز/يوليو، ويعتقد أنه سيتم دراسة إرسال قوات إضافية تتراوح بين 3000 و5000 جندي أمريكي. وأضاف: "إننا لا نحقق انتصاراً في أفغانستان في الوقت الراهن. وسنصلح هذا الوضع بأقرب وقت ممكن". إن الصراع في أفغانستان هو الأطول في تاريخ أمريكا، حيث إن قوات الناتو التي تقودها أمريكا موجودة في الحرب منذ 2001 بعد الإطاحة بنظام طالبان. إن الأزمة الحالية المستمرة ليست فقط باستيلاء طالبان على الأرض، وإنما بظهور مجموعات أخرى مثل بعض الشركات التابعة لتنظيم الدولة. في الوقت ذاته قال مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غاني في بيان له يوم الاثنين إن الصين أعربت عن رغبتها في اتخاذ دور كوسيط بين باكستان وأفغانستان، ونص البيان أنه "من المقرر أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي كابول قريباً ليلتقي بالمسؤولين الأفغان لبحث سبل تحسين العلاقات الأفغانية الباكستانية".

 

وأضاف بأن الوزير الصيني سيعمل على مناقشة إمكانية إقامة اجتماع بين أربعة أعضاء من لجنة التنسيق الرباعية - لأفغانستان وباكستان والصين وأمريكا. وقد تم تشكيل هذه المجموعة المكونة من أربع دول في كانون الثاني/يناير عام 2016 من أجل المصالحة في أفغانستان من خلال محادثات السلام المباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية، وقال غاني بناء على البيان: "هذه هي المرة الأولى التي تود الصين أن تكون وسيطاً فيها في عملية السلام الأفغانية، فقريباً سيقوم وزير الخارجية الصيني بزيارة كابول. إن السلام مع باكستان كان مطلبنا وهذا الأمر يجب حله بين الحكومة والأخرى". [باكستان أوبسيرفر].

 

إن أمريكا تشن حربها في أفغانستان منذ 2001، ولم تبد قط أنها منتصرة فيها. والتفسير المحتمل لذلك هو أن أمريكا تريد الحفاظ على حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في أفغانستان لتبرير الاحتلال الأمريكي لها.

 

-----------------

 

أطفال المسلمين مجبرون على التخلي عن أسمائهم الدينية في الصين

 

يجبر الأطفال المسلمون في إقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين على تغيير أسمائهم ذات الطابع الديني، كما يجبر البالغون على حضور التجمعات المؤيدة للحزب الشيوعي الملحد رسمياً. وخلال شهر رمضان أمرت السلطات في شينجيانغ جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً بتغيير أسمائهم التي اعتبرتها الشرطة "دينية بشكل مبالغ فيه". وبناءً على إذاعة آسيا الحرة فإن حوالي 15 اسماً تم حظرها بما فيها إسلام وقرآن ومكة وجهاد وإمام وصدام والحج والمدينة المنورة وعرفات. كما حظرت السلطات في نيسان/أبريل أسماء معينة للمواليد الجدد ذات دلالات دينية، ولكن القانون الجديد يوسع نطاق الإجبار على تغيير الاسم ليشمل من هم دون 16 عاماً وهو السن الذي تصدر فيه الصين لرعاياها بطاقة الهوية الشخصية. وهذا الأمر تزامن مع تجمع الملايين في 50,000 مسيرة فردية عبر شينجيانغ هذا الأسبوع ليتعهدوا بالولاء للحزب الشيوعي. فوفقاً لتقارير وسائل الإعلام الحكومية فإن أكثر من ربع سكان المنطقة غنوا النشيد الوطني في 9:00 صباحاً يوم 29 أيار/مايو، وتعهدوا بالولاء للحزب الشيوعي. إن المسلمين في شينجيانغ ينتمون في الغالب إلى جماعة الإيغور وهم شعب تركي. وقد شهدت المنطقة عنفاً والذي ادعت الصين أنه تم على يد جماعات (إرهابية) عالمية. ولكن المراقبين الدوليين يقولون إن الغالبية العظمى من حوادث العنف هي نتيجة للمظالم المحلية. وقال كادر الحزب الشيوعي الذي يقود إحدى التجمعات في أورمتشي عاصمة شينجيانغ: "إن (الإرهابيين) ممثلون بحشد شعب الإيغور، إنهم العدو المشترك للناس من كافة الأعراق. ويجب علينا التعامل مع العدو بحزم. يجب أن نشهر سيوفنا عالياً ولا نتهاون بأي شكل من الأشكال". لم تقدم تقارير وسائل الإعلام الحكومية عن التجمعات الجماهيرية أي إشارة إلى سبب الوطنية المفاجئة لدى الناس. وقد أظهرت صور لبعض التجمعات وجود قوات شبه عسكرية حضرت المراسم تمتلك درعا كاملا ومسلحة ببنادق للهجوم. ووفقاً لما قاله مايكل كلارك أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الوطنية الأسترالية والخبير في شينجيانغ بأن "هذه المظاهرات في الأساس هي مجرد عرض للقوة. وجزء من الجمهور هم من سكان شينجيانغ من الصينيين، وذلك لإظهار قوة الدولة، ولكن بالنسبة لكثافة سكان الإيغور، فإنه من الصعب أن نخمن كيف أن مثل هذه التجمعات الجماهيرية يمكن أن تفوز بالقلوب والعقول على مستوى الإيغور ومن المرجح أن تفعل العكس تماما". وتتهم جماعات حقوق الإنسان الصين بأنها تقيد حرية الإيغور الدينية وحرية التعبير. كما أن السلطات ترفض بشكل روتيني إصدار جوازات السفر للأفراد الذين ينتمون لجماعات دينية. كما شجعت الصين الهجرة الجماعية من قبل الصينيين في هان إلى المنطقة، فأصبحوا يشكلون الآن ما يقرب من 45% من السكان. وقد شهدت شينجيانغ حالة أمنية مضطربة منذ أن جاء شي جين بينغ إلى السلطة عام 2012، وذلك بحسب ما أضافه كلارك، وبما في ذلك توظيف الآلاف من الشرطة. وهي المنطقة التي تقع في قلب مبادرة "الحزام والطريق" في شي. وهي تعتبر تنمية قيمتها 900 مليار دولار وتهدف إلى بناء روابط أوثق داخل آسيا وخارجها من خلال بناء بنية تحتية واسعة. [المصدر: الجارديان].

 

على الرغم من القمع العلني الذي تمارسه الصين ضد المسلمين فيها، فإن العديد من البلاد الإسلامية لا زالت ترحب بالاستثمار للمال الصيني. ولا يرى بلد مثل باكستان أي ضرر من قبول الأموال الصينية في حين تواصل بكين قمع السكان المسلمين الأصليين في الصين.

آخر تعديل علىالإثنين, 19 حزيران/يونيو 2017

وسائط

2 تعليقات

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الإثنين، 19 حزيران/يونيو 2017م 15:44 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 19 حزيران/يونيو 2017م 09:43 تعليق

    بارك الله جهودكم و أثابكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع