- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-07-04م
العناوين:
- · المعارضة السورية تتهم الجيش بهجوم بغاز الكلور والجيش ينفي
- · وزير خارجية قطر: مطالب الدول العربية وضعت لترفض والدوحة مستعدة للحوار
- · تركيا قد تصبح أكبر وجهة لصادرات القمح الروسي مع تراجعها في مصر
التفاصيل:
المعارضة السورية تتهم الجيش بهجوم بغاز الكلور والجيش ينفي
(رويترز 2017/7/1) - اتهم فصيل لمقاتلي المعارضة السورية الجيش باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليه يوم السبت أثناء معارك شرقي دمشق، بعد أن درج جيش النظام على استخدام الكيماوي دون أي رادع له على الساحة الدولية.
وقال "فيلق الرحمن" إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا باختناق نتيجة لهجوم في عين ترما بمنطقة الغوطة الشرقية التي يقاتل جيش النظام لاستعادة السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة.
وكعادته في الكذب فقد قال مصدر عسكري، في بيان نقلته وسائل الإعلام السورية الرسمية، إن القيادة العامة للجيش تنفي تماما صحة هذه الاتهامات.
وزاد من وقاحة بيان الجيش أن جاء فيه "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تنفي كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، تشدد على أنها لم تستخدم أي أسلحة كيميائية في السابق ولن تستخدمها في أي وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلا".
وقد أعلن نظام بشار تسليمه كافة مخزونه من السلاح الكيماوي سنة 2014 بعد أن طلبت منه واشنطن ذلك في أعقاب هجوم الغوطة سنة 2013 الذي راح ضحيته المئات. وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد هدد بضرب النظام إن تجاوز ما سماه بالخط الأحمر "الكيماوي"، لكنه عاد سنة 2013 وعدل عن قراره بضرب النظام بعد أن تخوفت أمريكا من سقوط النظام الذي صار ضباطه يفرون إلى لبنان على وقع التهديدات الأمريكية.
وأما رئيس أمريكا الجديد فقد أراد أن يعيد لأمريكا شيئا من الاعتبار فطلب من النظام السوري استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون هذا العام، فقام ترامب بتوجيه ضربة محدودة للغاية إلى مطار الشعيرات، بعد أن حذر الروس وغادرت قوات النظام المطار، فكانت الضربة الأمريكية ضربة إعلامية يراد منها إعادة الاعتبار لأمريكا فقط.
وقالت أمريكا يوم الأربعاء الماضي إن حكومة الرئيس بشار الأسد استجابت على يبدو حتى الآن لتحذير من واشنطن في الأسبوع الماضي من شن أي هجوم بالأسلحة الكيماوية بعد أن أشارت واشنطن إلى أنها لاحظت استعدادات لشن هجوم. وعلم واشنطن بالتخطيط لهجمات كيماوية يخطط لها النظام يدل قبل كل شيء على علم واشنطن وتنسيقها مع الأسد في هجماته لقمع الثورة السورية ومنع الإسلام من الوصول إلى الحكم على أنقاض بشار المجرم.
-------------
وزير خارجية قطر: مطالب الدول العربية وضعت لترفض والدوحة مستعدة للحوار
(رويترز 2017/7/1) - قال وزير خارجية قطر يوم السبت إن مجموعة المطالب التي تريد أربع دول عربية من قطر تنفيذها وضعت لكي ترفض مضيفا أن الإنذار الذي وجهته هذه الدول للدوحة لا يستهدف مكافحة (الإرهاب) وإنما يتعلق بتقويض سيادة بلده.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات للصحفيين في روما أن قطر مستعدة للجلوس وبحث القضايا التي طرحتها الدول العربية.
وذلك بعد أن نجحت بريطانيا وبعض الدول الأوروبية في تبديد كثير من الضغط الأمريكي السعودي على قطر، فالخطوط الجوية البريطانية ستشغل الطائرات القطرية، ولا تنفك هذه الدول عن التصريح يومياً لصالح التخفيف عن قطر بما يربك الخطط الأمريكية للضغط على قطر.
وجاءت هذه التصريحات قبل انتهاء مهلة حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر لقبول 13 طلبا. ويقول مسؤولون إنها تهدف لإنهاء الخلاف الذي نشب الشهر الماضي بسبب اتهام قطر بدعم (الإرهاب) وهو ما تنفيه الدوحة.
وقال "قائمة المطالب وضعت لترفض. ليس الهدف هو أن تقبل... أو تخضع للتفاوض" مشيرا إلى أن قطر مستعدة للحوار "بالشروط المناسبة".
وتضمنت المطالب قطع العلاقات مع الجماعات (الإرهابية) وإغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة جوية تركية في قطر.
وقد لوحظ أن قناة الجزيرة قد أعلت من نبرتها في انتقاد السعودية ببثها تقارير قديمة عن الدعم السعودي وخاصة "الملك" سلمان إبان الثمانينات للمجاهدين الأفغان، مما يدل على أن قطر لا تقبل بالمطالب المقدمة إليها.
وقالت الدول العربية إن هذه المطالب ليست محل تفاوض وحذرت من أن إجراءات أخرى، لم تحددها، سيجري اتخاذها في حال رفض قطر لتلك المطالب.
--------------
تركيا قد تصبح أكبر وجهة لصادرات القمح الروسي مع تراجعها في مصر
(رويترز 2017/6/30) - قال تجار وموردون إن تركيا قد تصبح أكبر وجهة لصادرات القمح الروسي في عام 2017-2018 التسويقي الذي يبدأ في الأول من تموز/يوليو متجاوزة بذلك مصر التي يبدو أن روسيا تخسر أرضية بها لصالح منافسين مثل أوكرانيا ورومانيا.
وتقول تركيا بأن تسوية خلاف تجاري معها الشهر الماضي أدى إلى زيادة مبيعات القمح القادم من روسيا، فيما كانت روسيا تشترط على تركيا رفع كافة الحواجز الجمركية عن صادرات القمح الروسية لإنهاء الأزمة التجارية التي نجمت عن إسقاط تركيا للطائرة الروسية 2015. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تزيد تركيا وارداتها من القمح هذا العام على الرغم من الحصاد الضخم المتوقع.
وكأن حكومة أردوغان تكافئ المجرمين الروس على أعمالهم الإجرامية في سوريا، بزيادة استيراد القمح منها حتى لا تتأثر روسيا اقتصادياً بتبعات الحرب في سوريا، فتستمر في قتل المسلمين.
وقال تاجر أوروبي "من المرجح أن تستمر صادرات الطحين التركية الضخمة في العام الجديد بما يخلق المزيد من واردات القمح في الوقت الذي ما زالت فيه تركيا من كبار موردي الطحين في مناطق بها مشاكل من بينها سوريا والعراق والسودان".
وقال إيجور بافينسكي رئيس التسويق لدى روساجرو ترانس، إن المنافسة على السوق المصرية ستكون أقوى في الموسم الجديد وإن تركيا قد تصبح أكبر سوق للقمح الروسي في 2017-2018.
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم و بجهودكم الطيبة
-
بارك الله فيكم