الأربعاء، 23 صَفر 1446هـ| 2024/08/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/07/16م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/07/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • · فرنسا تعترف بتبنيها سياسات معادية للإسلام
  • · إعلان إثيوبيا وأريتريا عن انتهاء حالة الحرب
  • · سياسة ترامب تبشر بتمزق التحالف الغربي الصليبي

 

التفاصيل:

 

فرنسا تعترف بتبنيها سياسات معادية للإسلام

 

أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون يوم 2018/7/9 أمام البرلمانيين المجتمعين في قصر فرساي غرب باريس أنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة" واعترف بالعداوة التي أظهرتها فرنسا ضد الإسلام والمسلمين قائلا: "هناك قراءة متشددة وعدائية للإسلام ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني". ومن هنا يتبين أن المشكلة ليست في الإسلام، وإنما في فرنسا وحريتها التي لا تتحمل وجود الإسلام وانتشاره وعدله والعفة والطهارة التي يدعو لها الإسلام. وكذلك المشكلة هي في كل دول الغرب التي تتخذ سياسات معادية للإسلام وتضيق على المسلمين. فمرة يمنعون الحجاب في المدارس، ومرة يمنعون النقاب في الحياة العامة، ومرة يمنعون أن تلبس المرأة لباسا معينا للسباحة يستر جسمها وهكذا. فكل ذلك شكك في الحرية وقوانينها التي تتشدق بها فرنسا، واعتبرت الحرية لدى فرنسا هي التعري والفجور والفحش، ومن أراد العفاف والطهر والستر فلا مكان له في فرنسا، وأنها، أي فرنسا، في عدائها للإسلام تتصرف كدولة نصرانية متعصبة، بل كدولة صليبية من مخلفات العصور الوسطى لأوروبا.

 

وأكد ماكرون أنه "اعتبارا من الخريف سنوضح هذا الوضع عبر منح الإسلام إطارا وقواعد ستضمن بأن يمارس في كل أنحاء البلاد طبقا لقوانين الجمهورية. سنقوم (بذلك) مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم".

 

علما أن الدولة الفرنسية منذ عهد شيراك إلى عهد ساركوزي هي التي تبنت سياسات معادية للإسلام طبقا لقوانين الجمهورية وضيقت على المسلمين ولاحقتهم. وهذا يدل على أن السياسات التي تبنتها فرنسا طبقا لقوانين الجمهورية كانت فاشلة عدا أنها باطلة، وأوجدت ردة فعل عند المسلمين بأن تمسكوا بإسلامهم أكثر وبدأوا يتصدون لهذه السياسات بلا خوف، واهتزت ثقتهم بفرنسا وبقوانينها، وكفروا بعلمانيتها وديمقراطيتها، مما أحرج مفكريهم وسياسييهم وجعل رئيسهم ماكرون يبحث عن حل آخر يلطف أجواء العداء للإسلام والمسلمين، ولهذا صفق له البرلمانيون عندما قال في خطابه: "النظام العام والحس العام العادي بالكياسة واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا وهذا يستلزم إطارا متجددا وتناغما مجددا". ولكن الإسلام أقوى من فرنسا وسيسود، ومهما بلغت محاولاتهم بحرف المسلمين عن إسلامهم ومحاولة خداعهم بقوانين بشرية كاذبة فإنهم سيبقون متمسكين بدينهم الحنيف.

 

--------------

 

إعلان إثيوبيا وأريتريا عن انتهاء حالة الحرب

 

أعلنت إثيوبيا وأريتريا انتهاء حالة الحرب بينهما، وذلك في بيان وقع يوم 2018/7/9 غداة عقد لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الأريتري أسايسي أفورقي في أسمرة ووقعا اتفاق سلام وصداقة بين البلدين.

 

وأعلن زير الإعلام الأريتري يماني جبر ميسكيل على تويتر نقلا عن بيان سلام وصداقة مشترك وقع بين الطرفين أن "حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت، لقد بدأ عصر جديد من السلام والصداقة". إن البلدين سيعملان معا لتشجيع تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية". (فرانس برس 2018/7/9)

 

وقد أعلنت أمريكا عن تأييدها لهذا التقارب والتصالح بين البلدين بسبب تبعية النظامين في كلا البلدين لها، فدفعتهما لهذا التقارب لتعزيز نفوذها في القرن الإفريقي.

 

والعلاقات بين البلدين مقطوعة منذ أن خاضا نزاعا حدوديا استمر من 1998 حتى 2000 وأسفر عن سقوط 80 ألف قتيل. والجدير بالذكر أن أكثر سكان أريتريا مسلمون، وكذلك نحو نصف سكان إثيوبيا أو أكثر من المسلمين. وكانت إثيوبيا تحكم أريتريا وقد فصلت الأخيرة عن الأولى عام 1991 بعد حرب دامت 30 عاما. فقد أعلن عن استقلالها والاعتراف بها كدولة علمانية يحكمها نصراني حتى هذا اليوم. ولأول مرة يصل إلى الحكم في إثيوبيا رئيس وزراء من أصل مسلم، علما أن الدولة علمانية. ففي البلدين يبعد الإسلام عن الحكم، ويطلق على البلدين اسم بلاد الحبشة، وهي أول بلاد خارج الجزيرة العربية ينتشر فيها الإسلام، وهي أول دار هجرة للمسلمين بحثا عن الأمان أثناء اضطهاد زعماء قريش في مكة للمسلمين ولقائدهم رسول الله r إلى أن أقام دولة الإسلام في المدينة.

 

-------------

 

سياسة ترامب تبشر بتمزق التحالف الغربي الصليبي

 

عقدت قمة حلف الأطلسي (الناتو) في بروكسل ببلجيكا يومي 11 و2018/7/12 وقد طالب ترامب حلفاءه بمضاعفة النفقات العسكرية إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي، فأكدوا على التزامهم بنسبة 2% من إجمالي الناتج المحلي. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تصريحات رئيسها بقولها: "يريد الرئيس أن يرى حلفاءنا يشاركون أكثر في تحمل العبء والوفاء بالحد الأدنى من التزاماتهم المعلنة بالفعل".

 

وبحسب البيانات فإن خمس دول فقط تلتزم بهذه النسبة من بين 29 دولة عضواً في الناتو، وهي أمريكا واليونان وبريطانيا وإستونيا ولاتفيا، وتقترب بولندا وفرنسا من هذه النسبة. واتهم الرئيس الأمريكي ترامب ألمانيا بإنفاق أكثر قليلا من 1% من إنتاجها المحلي مقارنة بإنفاق أمريكا 4,2%.

 

وقد شن ترامب هجوما على ألمانيا خلال لقائه الأمين العام للناتو مدعيا أن "ألمانيا تثري روسيا، وأنها رهينة روسيا، وأنها خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا. إنها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟ هذا ليس عدلا". وردت ميركل: "إن لألمانيا سياساتها الخاصة، إنها تتخذ قراراتها بشكل مستقل. لقد عشت شخصيا في الجزء من ألمانيا الذي كان يحتله الاتحاد السوفياتي. إني سعيدة جدا بأننا اليوم موحدون تحت راية الحرية". وتجاهل المسؤولان الواحد الآخر في ممر المقر الجديد للحلف حتى المنصة لالتقاط الصورة التقليدية. وكان ترامب قد ندد عدة مرات بمشروع أنبوب الغاز نور ستريم الذي سيربط روسيا بألمانيا وطالبها بالتخلي عنه.

 

ويشن ترامب حربه على أوروبا عامة وعلى ألمانيا خاصة، لكونها أقوى دولة أوروبية اقتصاديا وتسعى لأن تقود أوروبا، ويطالبها بتخليها عن علاقاتها مع روسيا وحصرها مع أمريكا، في الوقت الذي يهدف إلى تصدير الغاز الأمريكي لأوروبا، بجانب عمله على فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا، حيث إنها أقامت اتحادها الأوروبي لتكون مستقلة عن أمريكا، ولهذا يشن ترامب حملة على هذا الاتحاد داعيا إلى تفككه. وكل ذلك يدل على مدى هشاشة التحالف الغربي الرأسمالي ويبشر بتمزقه، ودخوله في خلافات سياسية واقتصادية شديدة، ولولا الأسلحة النووية التي تخيف الجميع لكان دخول الغربيين الرأسماليين في حرب عالمية ثالثة أقرب من أي وقت كما دخلوا في حربين عالميتين سابقتين. وسبب كل ذلك هو أن المبدأ الرأسمالي قائم على النفعية، فهو خطير على البشرية. ولهذا وجب التخلص من هذا المبدأ مبدأ الشر، والإتيان بمبدأ الخير مبدأ الإسلام لينقذ العالم متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

آخر تعديل علىالأحد, 15 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع