الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/08/22م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/08/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا تجمع 300 مليون دولار لتمويل الاستقرار في سوريا
  • · سويسرا لا تطيق الإسلام في بلادها وأتباع الغرب في بلادنا يحاربون الإسلام
  • · أمريكا وتركيا حرب في العلن وتعاون وثيق في الخفاء

 

التفاصيل:

 

أمريكا تجمع 300 مليون دولار لتمويل الاستقرار في سوريا

 

رويترز 2018/8/18 - قالت أمريكا يوم الجمعة إنها ضمنت الحصول على 300 مليون دولار من شركائها في التحالف للمساعدة في تحقيق الاستقرار في مناطق بسوريا تم استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية بعد مطالبة الرئيس دونالد ترامب الحلفاء بالمساعدة في تحمل تكاليف الحرب. فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستعيد توجيه 230 مليون دولار من التمويل المجمد لأغراض أخرى غير سوريا وأكدت أن الخطوة لا تعني انسحاب واشنطن من الصراع.

 

وبهذا فإن أمريكا تقوم بأمرين في آن واحد، الأول: أنها تقوم بتمويل عملياتها في سوريا عبر عملائها، وهذه سياسة ترامب التي فشلت في أوروبا وكوريا الجنوبية ولكنها تحقق نجاحاً كبيراً عند عملائها السعوديين الذين يجمعون لأمريكا المال من نفط الأمة ومقدراتها فقط لقاء رضاها عليهم وعدم تهديد كراسيهم التي عفا عليها الزمن، لأنهم يدركون بأن الأمة على وشك الإطاحة بهم.

 

والثاني، أنها وبعد أن حققت أدواتها الضامنة روسيا وإيران وتركيا ما يشبه النصر لعميلها بشار، فإنها قد انتقلت إلى الحفاظ على الاستقرار القائم، أي هي موافقة عليه، إذ لو لم تكن أمريكا موافقة تماماً على الإنجازات التي حققها بشار لقامت بدعم مناوئيه في الحكم، لكنها أبلغتهم وبصراحة تامة في درعا ألا يتوقعوا دعمها لصد حملة بشار عليهم، أي دفعتهم للاستسلام.

 

ولم يبق على خونة الفصائل المسلحة في سوريا التي أوكلت أمرها لرجال أمريكا في تركيا والسعودية، لم يبق إلا أن يعيدوا حساباتهم ويقفوا مع الأمة التي استطاعت لفظ بشار ونظامه الإجرامي، وهي قادرة على لفظهم أيضاً.

 

--------------

 

سويسرا لا تطيق الإسلام في بلادها وأتباع الغرب في بلادنا يحاربون الإسلام

 

نقلت الجزيرة نت 2018/8/18 أن السلطات السويسرية في كانتون دوفو غربي البلاد قررت منع الجنسية عن زوجين مسلمين بسبب رفضهما مصافحة أشخاص من الجنس الآخر والرد على أسئلتهم.

 

وقال غريغوري جونو عمدة مدينة لوزان الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان لوكالة الصحافة الفرنسية "اعتبرنا أن مسألة الاندماج لم تتحقق.. عندما نريد جنسية بلد ما، يجب أن نلتزم بالنظام القانوني والمساواة بين الجنسين". علماً بأن الكثير من الممارسات في سويسرا والغرب تدل بوضوح على إهانه المرأة واعتبارها سلعة جنسية رخيصة، وهذا لا يعتبره القانون "عدم مساواة"، لكنه يشترط ذلك على المسلمين حنقاً من دينهم، فالغرب لا يخيفه الإسلام، ويرى بأنه يغزوه قبل أن تقام له دولة.

 

وقال أعضاء لجنة التجنيس: الرجل وزوجته يرفضان مصافحة أشخاص من الجنس الآخر، وقال بيار أنطوان هيلدبران نائب العمدة، الذي كان واحدا من ثلاثة أعضاء حضروا الجلسة إنه "في غاية الارتياح إزاء هذا القرار"..

 

ويتزامن هذا القرار مع توصية ربيب الغرب وكاره الإسلام رئيس تونس السبسي الذي أصدر توصيةً رئاسية تحارب رأي الإسلام في الميراث، وتؤازر الحرب الغربية ضد الإسلام، فجعل المساواة بين الجنسين في الميراث أصلاً، ولكنه ومن باب إيجاد المشاكل داخل الأسرة التونسية قد أبقى الباب مفتوحاً لمن يريد أن يقتسم الميراث وفق الشريعة الإسلامية، القانون الذي كان معمولاً به في تونس حتى أيام المخلوع بن علي، وقبل أن يكون لحركة تلصق اسم الإسلام بنفسها نفوذٌ في الدولة في تونس.

 

وبهذا فإن الكفار في سويسرا والحاقدين على الإسلام من رجال الغرب من حكام البلدان العربية والإسلامية يصرون على ما يسمونه بـ"المساواة بين الجنسين" في محاولة لإخراج آخر أحكام الإسلام من قوانين الأحكام الشخصية.

 

ولكنهم خابوا، فالأمة اليوم غيرها بالأمس، والإسلام في تصاعد صاروخي، ودين الله يبث حيوية كبيرة في الأمة اليوم، وقوة يشعر بها كل مسلم في كل مكان، وهذا كفيل بإذن الله بأن يحقق وعد ربنا بإقامة دولتنا، دولة الخلافة التي ما ذكرت أمام الكفار وأعوانهم إلا وضجوا وغضبوا وصعقوا...

 

--------------

 

أمريكا وتركيا حرب في العلن وتعاون وثيق في الخفاء

 

وكالة الأناضول التركية 2018/8/18 - اتهم متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، صحيفة نيويورك تايمز بأنها تحاول شرعنة منظمة "بي كا كا" الإرهابية والتستر على أفعالها، من خلال خبر نشرته عن الإرهابيين.

 

وكتب إبراهيم قالن على صفحته في تويتر حول الخبر الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز: "إنها خطوة من الصحيفة لشرعنة إرهاب بي كا كا والتستر على أفعالها"، معتبرا الخبر المنشور من قبلها بأنه بعيد كل البعد عن العمل الصحفي.

 

وهذا الخبر يتزامن مع أخبار كثيرة تصدر عن الرئيس أردوغان ووزير خارجيته يتهمان أمريكا فيها بأعمال ضد تركيا، بل إن آخرين ذهبوا إلى أن أمريكا هي المسؤولة عن الهبوط الحاد لليرة التركية الأسبوع الماضي.

 

لكن الفعل في السياسة أقوى من القول، فالتعاون التركي مع أمريكا مستمر في سوريا، وأعظمه الطائرات الأمريكية الكثيرة التي تستخدم قاعدة إنجرليك جنوبي تركيا للقيام بعمليات قتل واسعة في سوريا، إذ لا يفهم المسلم لماذا تعاديكم أمريكا في دعم البي كي كا وفي قضية الليرة التركية، ثم تواصلون التصريح لها بقتل المسلمين من أراضيكم؟!!

آخر تعديل علىالثلاثاء, 21 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع