الجولة الإخبارية

2018/09/03م

(مترجمة)

العناوين:

• · الأمم المتحدة تؤكد الإبادة الجماعية للروهينجا
• · محادثات ماكرون لحلف الناتو في الاتحاد الأوروبي
• · روسيا تحتضن أكبر مناورات حربية منذ الحرب الباردة

التفاصيل:

الأمم المتحدة تؤكد الإبادة الجماعية للروهينجا

وجدت بعثة الأمم المتحدة بأن القوات المسلحة الميانمارية قد اتخذت إجراءات "لا شك أنها ترقى إلى أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي"، ما أجبر أكثر من 700،000 من الروهينجا على الفرار بدءاً من أواخر آب/أغسطس 2017. قام جيش ميانمار بعمليات قتل جماعي وعمليات اغتصاب جماعية لـ"الروهينجا" في حملات "الإبادة الجماعية". وقال محققو الأمم المتحدة بأن القائد الأعلى وخمسة جنرالات تجب محاكمتهم. وكانت هذه أول مرة تدعو فيها الأمم المتحدة صراحة إلى أن يواجه المسؤولون في ميانمار اتهامات بالإبادة الجماعية بسبب حملتهم ضد الروهينجا. وفي حديثه في جنيف يوم الاثنين 27 آب/أغسطس، قال مرزوقي داروسمان، رئيس البعثة، بأن باحثيه جمعوا أدلة قائمة على أساس 875 مقابلة مع الشهود والضحايا، وصور الأقمار الصناعية، وصور وأشرطة فيديو تم التحقق منها. وقال مرزوقي بأن روايات الضحايا كانت "من بين أكثر انتهاكات حقوق الإنسان إثارة للصدمة" التي صادفها، وبأنها "ستترك أثرا علينا جميعا طوال حياتنا".

--------------

محادثات ماكرون لحلف الناتو في الاتحاد الأوروبي

حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد على أمريكا في دفاعها العسكري، ودعا إلى سياسة أمنية أوروبية جديدة عاجلة في مواجهة النزعة القومية والتطرف المتزايدة. وقال ماكرون في خطاب حول السياسة الخارجية في ما وصفه بـ"لحظة الأزمة" فيما يتعلق بالسياسة الأوروبية والتعددية العالمية: "لم تعد أوروبا تعتمد على الولايات المتحدة من أجل أمنها". "الأمر متروك لنا لضمان الأمن الأوروبي". وتعهد ماكرون بتقديم مقترحات جديدة في الأشهر المقبلة للاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الدفاعي، وكذلك المحادثات مع روسيا بشأن العلاقات الأمنية، وهي قضية تهم الدول في أوروبا على الحافة الشرقية. حاول الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة تأسيس جهازه الدفاعي الخاص، لكن الاختلافات بين الدول المختلفة، والقيود المفروضة على الميزانية، وحقيقة أن أمريكا تريد إبقاء حلف الناتو منظمة الأمن الأساسية في العالم، حالت دون إحراز أي تقدم في هذا المجال.

--------------

روسيا تحتضن أكبر مناورات حربية منذ الحرب الباردة

ستعقد روسيا أكبر ألعابها الحربية في غضون أربعة عقود خلال الشهر المقبل. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في بيان له في 28 آب/أغسطس 2018 بأن المناورات التي ستجرى في الفترة ما بين 11 إلى 15 أيلول/سبتمبر ستشمل نحو 300 ألف جندي وأكثر من ألف طائرة عسكرية واثنين من الأساطيل البحرية الروسية وجميع وحداتها المحمولة جوا. مستوى عال غير مسبوق من حيث المساحة المغطاة ومن حيث أعداد القوات العسكرية. وأضاف "تخيلوا 36 ألف قطعة من المعدات العسكرية تتحرك معا في الوقت ذاته - الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومركبات قتال المشاة. وكل هذا بالطبع في ظروف قريبة من القتال قدر الإمكان". وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن بكين تعتزم إرسال 3200 جندي وحوالي 900 وحدة أسلحة للمشاركة في المناورات.