- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/09/29م
العناوين:
- · أمريكا تعلن تمسكها ببشار أسد حاليا
- · روسيا تتهم كيان يهود بالتضليل
- · السبسي يعلن إنهاء التوافق مع النهضة
- · اغتيالات لمعارضي اتفاق بوتين أردوغان
التفاصيل:
أمريكا تعلن تمسكها ببشار أسد حاليا
أعلنت أمريكا مجددا على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن بلادها تحتفظ بعميلها بشار أسد حتى يحين الوقت لتسريحه من الخدمة.
فقالت المندوبة الأمريكية لقناة سي بي إس الأمريكية يوم 2018/9/23: "إنه من الصعب تصور سوريا مع بقاء الأسد في سوريا. بطبيعة الحال لا تحاول الولايات المتحدة بأي صورة إجباره على ترك منصبه، لكننا لا نعتقد أنه سيبقى. الشعب السوري لن يسمح بذلك، ومن دون شك روسيا وإيران لا تعتبران بقاءه في الحكم أمرا جيدا. ولذلك أعتقد أن رحيله مسألة وقت لا أكثر".
فأمريكا تكشف أنها لا تحاول إجبار بشار أسد على ترك السلطة ولم تعمل في يوم من الأيام على ذلك كما فعلت مع غيره من العملاء وأجبرتهم على ترك مناصبهم كحسني مبارك في مصر وبرويز مشرف في الباكستان. بل عملت على المحافظة عليه وعلى النظام التابع لها في سوريا والحيلولة دون سقوطه حتى الآن بواسطة إيران وحزبها في لبنان ومليشياتها، وبواسطة روسيا بالقتال مباشرة، وبواسطة ألاعيب تركيا أردوغان الخبيثة، وأموال السعودية المسمومة. وهكذا عملت أمريكا على إجبار الشعب السوري على القبول به بالحديد والنار والاحتيال. وهي تعرف أن الشعب لن يرضى بوجوده وسيعمل على إسقاط النظام العلماني الكافر، وكذلك الذين خدموها من روسيا وإيران وغيرهما يدركون أن الشعب السوري الذي حاربوه بضراوة لن يرضى عن ذلك، فتنطق المندوبة الأمريكية باسم أتباعها وأشياعها، لأنها متفقة معهم وهم يتحركون بالتنسيق معها، وقد تحركوا وأرسلوا قواتهم بإيعاز منها. ولذلك تعمل وإياهم على تركيز النظام العلماني الكافر.
وكل ما يهم أمريكا وروسيا وإيران وتركيا والسعودية عدم عودة الإسلام إلى الحكم بل بقاء النظام علمانيا. وزيادة على ذلك تحرص أمريكا على أن تبقى هي صاحبة النفوذ في سوريا وأن يكون النظام تابعا لها، ومن ثم تنظر في تغيير الأشخاص العملاء عندما تجد العملاء البدلاء وترى أن الناس قد قبلوا بهم. علما أن الناس الذين ثاروا ورفعوا شعار الإسلام لن يرضوا عن الإسلام بديلا وسيعملون على التغيير تحت قيادة سياسية واعية مخلصة حتى يقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.
-------------
روسيا تتهم كيان يهود بالتضليل
اتهمت روسيا كيان يهود بالتضليل في موضوع إسقاط طائرتها إيل ومقتل 14 عسكريا على متنها وجعل المضادات السورية تسقطها عن طريق الخطأ يوم 2018/9/17.
فقد أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي خاص لكشف ملابسات إسقاط الطائرة إيل يوم 2018/9/22: "إن ممثلة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة (الإسرائيلية) أخبرت الطرف الروسي خلال المفاوضات عبر قناة الاتصال لمنع التصادم العسكري في الأجواء بأن الأهداف التي كان من المخطط ضربها خلال طلعة الطيران (الإسرائيلي) تقع في شمال سوريا. لقد جرى هذا الاتصال الهاتفي باللغة الروسية حيث يتوفر لدى وزارة الدفاع الروسية تسجيل صوتي لهذا الاتصال"، ولكن "القوات الجوية (الإسرائيلية) لم تشن غاراتها في المناطق الشمالية لسوريا، بل في ريف اللاذقية التي تعد محافظة سورية غربية"، وتابع قائلا: "إن التضليل الذي قامت به الضابطة (الإسرائيلية) بشأن منطقة غارات المقاتلات (الإسرائيلية) لم يمنح الطائرة الروسية "إيل 20" فرصة الخروج إلى منطقة آمنة". وأشار المتحدث الروسي إلى "صعوبة فهم إقدام (إسرائيل) على هذه التصرفات". وأكد على أنها "أصبحت ردا جاحدا تماما على كل ما قامت به روسيا الاتحادية من أجل الدولة (الإسرائيلية والإسرائيليين) في الفترة الأخيرة".
فروسيا ظنت أن تدخلها العسكري في سوريا سيؤمن لها رضا أمريكا عنها وإعطاءها حصة فيها حيث إنها تدخلت بإيعاز أمريكي، أو أنها ستتمكن من فرض إرادتها وتصبح صاحبة كلمة، ولكن أمريكا ترسل لها رسائل أن موعد الرحيل قد اقترب وليس لها شيء في سوريا. فقامت بنفسها بضرب المواقع السورية وبالقرب من قواتها في شهر نيسان الماضي أمام أعينها ولم تحرك ساكنا، لترسل رسالة إليها أن لا يكبر رأسها وهي ذليلة خادمة لأمريكا. ولهذا تسمح أمريكا لكيان يهود أن يستعمل الطائرات الأمريكية ويضرب مواقع الذين تعتبرهم روسيا حلفاء لها، فيضرب مواقع النظام السوري والإيراني ومواقع حزب إيران اللبناني أمام أعين الروس وبالقرب من مواقعهم، ومن ثم يقول الروس على لسان ناطقهم العسكري إنه يصعب عليهم فهم ما يقدم عليه كيان يهود وأن هذا الكيان يجحد ما تفعل! وذلك لشدة غبائهم!
وفي اتصال هاتفي مع نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود قال الرئيس الروسي بوتين وهو يحمّل كيان يهود مسؤولية إسقاط الطائرة: "إن القرارات التي اتخذتها موسكو لتعزيز القدرات القتالية للدفاع الجوي السوري تتماشى مع الوضع الراهن وتهدف قبل كل شيء إلى حماية العسكريين الروس الذين يؤدون مهام محاربة (الإرهاب) الدولي من أي خطر محتمل". (روسيا اليوم 23/9/2018) أي أنه يطمئن كيان يهود أن الأسلحة التي تعطيها روسيا للنظام السوري لا تستهدف كيان يهود وإنما هي لحماية العسكريين الروس ولضرب الشعب السوري الذي يعتبرونه (إرهابيا) لأنه يطالب بحقه بأن يكون صاحب السلطة في بلده وأن يطبق النظام الذي يريده ويختار الحكام الذين يريدهم حسب دينه الإسلامي الحنيف، لا أن يُفرض عليه نظام كفر وحكامٌ متسلطون مدعومون من قوى خارجية كبشار أسد ووالده الهالك وأتباعهم.
--------------
السبسي يعلن إنهاء التوافق مع النهضة
أعلن الرئيس التونسي قائد السبسي يوم 2018/9/24 أن علاقة التوافق بينه وبين حركة النهضة التي دامت خمس سنوات قد انتهت بسبب تفضيلها تكوين ائتلاف مع يوسف الشاهد.
فقال السبسي: "انقطعت العلاقة بيني وبين حركة النهضة بسعي منهم بعدما فضلوا تكوين علاقة أخرى مع يوسف الشاهد"، وأضاف أن "التوافق حقق لتونس استقرارا نسبيا والآن دخلنا في مغامرة جديدة". ويأتي إعلان السبسي هذا بعدما رفضت حركة النهضة مطلب حزب نداء تونس الحاكم الذي أسسه السبسي قبل 6 سنوات إقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد. علما أن هذه التوافقات بين الحزبين وغيرهما وتشكيل الحكومة ووضع دستور علماني لتونس سارت على أساس باطل يستند إلى التوافق على استمرار الدولة وأنظمتها وسياساتها على أسس علمانية تناقض الإسلام.
والجدير بالذكر أن يوسف الشاهد كان عضوا في حزب نداء تونس حزب رئيس الجمهورية التونسية قايد السبسي، وهو الذي عينه رئيسا للوزراء منذ عام 2016، إلا أن هناك صراعا داخليا في حزب نداء تونس خاصة بين حافظ ابن قايد السبسي الذي عينه والده رئيسا لهذا الحزب وبين يوسف الشاهد.
وهذا الحزب حزب علماني ذو توجه أوروبي وخاصة التوجه السياسي الإنجليزي، فلم يظهر أن هناك خلافا على هذا التوجه السياسي، ولكن يظهر أن هناك صراعا على المصالح الشخصية بين هؤلاء العلمانيين على الزعامة والتحكم في الحزب وفرض الإرادات، فقد تبنوا فكرة العلمانية التي جاء بها المستعمرون الغربيون فأصبحوا أتباع المستعمر ولا يستطيعون الانفكاك عنه والتوقف عن العمل معه، فأصبح القبلة التي يتوجهون إليها.
والعلمانيون يحرصون على تحقيق مصالحهم الشخصية، ولذلك يحرصون على بقاء الدولة العلمانية، لأنهم يؤمنون بفصل الدين عن الحياة وفصل المادة عن الروح، وهذه الفكرة على النقيض من فكرة الإسلام التي تقول بمزج المادة بالروح وتجعل أمور الحياة والدولة كلها سائرة حسب أوامر الله. فالدولة في الإسلام تستند إلى العقيدة الإسلامية، فتكون كافة أنظمتها في الحكم والاقتصاد والتعليم والحرب والحياة الاجتماعية والعمل الحزبي والسياسي والعقوبات والسياسة الداخلية والخارجية منبثقة من هذه العقيدة. والحكام والسياسيون ومنتسبو الأحزاب الإسلامية يلتزمون بالإسلام فكرا وعملا وغاية. وقد ازداد الوعي على ذلك لدى أهل تونس المسلمين فأصبح الكثير منهم يطالب بتطبيق الإسلام متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
---------------
اغتيالات لمعارضي اتفاق بوتين أردوغان
تناقلت وسائل الإعلام أخبار اغتيالات لعناصر تعارض الاتفاق الروسي التركي لتصفية الثورة الذي وقعه بوتين وأردوغان في سوتشي بروسيا يوم 2018/9/17.
فقد نقلت صفحة "الشرق الأوسط" يوم الثلاثاء 2018/9/25 عن مصادر إعلامية معارضة بأن "مجهولين أقدموا على اغتيال القيادي العسكري في تنظيم "حراس الدين" الملقب بالسياف الذي قُتل برصاص مجهولين بالقرب من بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب". وتأتي الحادثة بعد يوم من رفض تنظيم حراس الدين هذا الاتفاق الخياني الذين أعده الخائن الكبير أردوغان مع عدو الإسلام والمسلمين بوتين بإيعاز من أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين لتصفية الثورة.
وقد ورد في الاتفاق إقامة منطقة عازلة بعرض 15-20 كلم مع خطوط التماس مع قوات النظام السوري المجرم وبعيدا عن قاعدة حميميم الروسية التي تنطلق منها مقاتلات العدو الروسي لقتل أهل سوريا المطالبين بإسقاط نظام الطاغية العلماني الذي يحميه الغرب والشرق من السقوط. وكذلك تصفية التنظيمات الإسلامية التي ترفض الاتفاق ويطلق عليها ظلما وبهتانا (متشددة) و(إرهابية)، وأما روسيا وأمريكا والنظام الإجرامي في دمشق وتركيا وإيران وأتباعهم المجرمون فدعاة سلام ومحبة! ولكنهم هم الإرهابيون والمتشددون الذين يتشددون في علمانيتهم ويقتلون من يعارضها أو يعترض عليها أو يعمل على إزالتها.
وكان تنظيم حراس الدين قد ذكر في بيانه: "نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب. ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، ونذكّر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس". وكان التنظيم قد استهدف بالمدفعية الثقيلة يوم أمس الاثنين نقطة مراقبة للقوات الروسية قرب بلدة أبو الظهور شرق مدينة إدلب.
وأعلنت جبهة أنصار الدين رفضها للاتفاق الروسي التركي واعتبرت أن "هناك معركة وجودية في المنطقة".
وذكرت المصادر أن شخصين قد قتلا في انفجار على حاجز الهبيط بريف إدلب يتبعان حركة أحرار الشام الإسلامية بعد أن رمى مجهول قنبلة على الحاجز أسفرت عن مقتل اثنين.
وهكذا فإن تركيا ستقوم مباشرة أو عن طريق الذين اشترت ذممهم بثمن بخس بالاغتيالات وإيجاد الفتن بين التنظيمات في إدلب لتحارب بعضها بعضا حتى تقضي على أية معارضة لاتفاق الجريمة الذي وقعه أردوغان مع بوتين للقضاء على آخر المعاقل المهمة للثورة. ووعي المخلصين من أهل سوريا على ألاعيب تركيا الخبيثة ورفضهم إياها وإصرارهم على إسقاط النظام الإجرامي في دمشق وتوكلهم على الله كفيلٌ بإسقاط اتفاق بوتين أردوغان الأثيم.