الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/10/05م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/10/05م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • · منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو إلى إنهاء حملات الكراهية ضد الإسلام
  • · أردوغان يفتتح أكبر مسجد في ألمانيا وسط إغلاق أمني
  • · موظف حكومي باكستاني تم ضبطه عبر كاميرا مراقبة يسرق محفظة من وفد أجنبي زائر

 

 

التفاصيل:

 

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو إلى إنهاء حملات الكراهية ضد الإسلام

 

تبنى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بيانا شديد اللهجة - برعاية باكستان وتركيا - شجباً للهجمات المتزايدة على الإسلام وشخصياته ورموزه الموقرة، ودعا إلى وضع حد فوري لهذه الحملات. حيث اجتمع الوزراء يوم الجمعة على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك. وقد أعرب وزير الخارجية شاه محمود قريشي خلال حديثه في الاجتماع عن قلقه الشديد إزاء سوء تمثيل الإسلام وكذلك حيال الأنشطة التي أضرت بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم لا سيما عدم الاحترام الذي تعرضت له أكثر الشخصيات مكانة في الإسلام. وفي البيان الذي أقره الاجتماع الوزاري تم الإعراب عن قلق جدي بشأن تكثيف حملات الكراهية التي تستهدف المسلمين والرموز الدينية الإسلامية بشكل متعمد. ورفض البيان المشترك التصرفات الاستفزازية مثل عقد مسابقة الكاريكاتير للسخرية من الإسلام "الذي كان يهدف بوضوح إلى التحريض على العنف". فمنذ إعلان المنافسة أثارت باكستان القضية على المستوى الدبلوماسي مع الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وحفزت قادة العالم. كما كتب وزير الخارجية قريشي إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الهولندي ووزراء خارجية البلاد الإسلامية، للعمل المشترك ضد الأعمال المعادية للإسلام. كما طلبت باكستان عقد جلسة طارئة للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتقييم الوضع الناشئ عن الأعمال التي تشوه صورة الإسلام. كما أن رئيس الوزراء عمران خان بحكم منصبه أعرب عن قلقه الشديد إزاء هذه القضية خلال أول اجتماع له في الحكومة. كما تبنى مجلس الوزراء قرارا يدين حملة السخرية من الإسلام. وفي وقت لاحق تبنى مجلسا البرلمان كلاهما قرارات داعين فيها إلى وقف مثل هذه الأنشطة. وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد أكد للبرلمان أنه سيتم طرح هذه المسألة خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي في نيويورك. [الفجر]

 

بغض النظر عن مدى الصعوبة التي تواجهها منظمة المؤتمر الإسلامي في وقف التشهير بالإسلام، فإن الغرب سيواصل تشويه سمعة المسلمين. أما التصريحات الفارغة التي لا تدعمها القوة فإنها ستشجع الغرب أن يكون أكثر عدوانية في هجماته ضد الإسلام.

 

---------------

 

أردوغان يفتتح أكبر مسجد في ألمانيا وسط إغلاق أمني

 

أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى ألمانيا بافتتاح أكبر مسجد في كولونيا. وكان قناصة الشرطة المتمركزون على أسطح المنازل جزءاً من الإغلاق الأمني لإبقاء المناصرين والمتظاهرين بعيداً عن مراسم الافتتاح. وتم تطويق المنطقة بعد أن ألغت سلطات المدينة عزم ما يصل إلى 25،000 شخص لحضور افتتاح المسجد المركزي. وقال أردوغان: "سنستمر في حماية مواطنينا بغض النظر عن مكان وجودهم"، وقال "لن نسمح لمجموعة من الأفراد غير الأكفاء من (أعضاء شبكة رجال الدين في أمريكا ومقرهم أمريكا) والمتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني بزعزعة مواطنينا أو تحطيم الصداقة التركية-الألمانية". وقد تم تمويل بناء المسجد من قبل الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية وهو تنظيم ديني إسلامي له علاقات وثيقة مع تركيا. وتجمع حوالي 1000 متظاهر على الضفة المقابلة لنهر الراين بعد رفض السماح لهم بالمرور عبر وسط المدينة. حيث تعتبر كولونيا مركزاً لأكثر من 3 ملايين تركي يعيشون في ألمانيا. ورفض كل من عمدة مدينة كولونيا وهونرييت ريكر ورئيس وزراء الولاية ارمين لاشيت حضور مراسم بناء المسجد. وقد تمت دعوة الرئيس أردوغان إلى ألمانيا في محاولة لإصلاح العلاقات مع برلين بعد عامين من التوترات في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016. وقد لجأ الكثير من معارضيه إلى ألمانيا منذ محاولة الإطاحة بحكومته. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد اجتماعها مع أردوغان يوم الجمعة إن "الانقسامات العميقة" ما زالت قائمة بين البلدين. وأفادت تقارير أن سوريا تناولت المواضيع الرئيسية التي ناقشتها ميركل وأردوغان في زيارته، وذلك بسبب شعور الدولتين بانعكاسات كبيرة من الحرب الأهلية السورية. حيث تستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ من الصراع، في حين استقبلت ألمانيا المزيد من لاجئي سوريا أكثر من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. كما شهدت تركيا انخفاض عملتها بعد فرض العقوبات التجارية الأمريكية من واشنطن. وظهرت هذه الصراعات الاقتصادية في وسط أنقرة منذ أن قام أردوغان بتوحيد السلطة بشكل واسع في رئاسة تنفيذية دون ضمانات من الضوابط والتوازنات. فقد قال الدكتور سونر كاجابتاي من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لـيورونيوز في أعقاب إعادة انتخاب أردوغان في حزيران/يونيو بأن أردوغان الآن يسيطر فعلياً على الفروع القضائية والتشريعية فضلاً عن كونه رئيساً للدولة ورئيساً للشرطة وقائداً للجيش. [يورونيوز]

 

لا يحتاج المسلمون في ألمانيا إلى مزيد من المساجد. إنهم بحاجة إلى أن تكون تركيا قوية لتلقي الفزع في قلب الغرب وتمنعهم من تشويه الإسلام. لذلك يحتاج أردوغان إلى النظر إلى الدولة العثمانية وليس لأوروبا لإلهامه في كيفية حماية المسلمين في أوروبا.

 

---------------

 

موظف حكومي باكستاني تم ضبطه عبر كاميرا مراقبة يسرق محفظة من وفد أجنبي زائر

 

أثار موظف حكومي باكستاني كبير حادثة دبلوماسية محرجة عندما زُعم أنه تم القبض عليه على شاشة كاميرا مراقبة وهو يسرق محفظة مندوب كويتي زائر. تقدم الكويتيون بشكوى للمسؤولين الباكستانيين خلال مهمة لمناقشة خطط الاستثمار عندما قال أحد الزائرين إن محفظته قد اختفت خلال الاجتماع. وقالت صحيفة باكست الباكستانية البارزة إن المسؤولين قاموا بتفتيش قسم الشؤون الاقتصادية بوزارة المالية وقاموا بتفتيش الموظفين خلال البحث عن المحفظة. ولكن عندما تم فحص كاميرات المراقبة في قاعة الاجتماع تبين أن موظفاً رفيع المستوى في الخدمات الإدارية الباكستانية أخذ المحفظة. وانتشر مقطع فيديو مدته 6 ثوانٍ يظهر الحادثة على نطاق واسع على وسائل التواصل. وأظهر المقطع رجلاً يأخذ محفظة من طاولة المؤتمر ويضعها في جيبه. وبحسب ما ورد نفى المسؤول التورط حتى تمت مواجهته بالفيديو ثم أظهر المحفظة المفقودة. في البداية رفض المسؤولون الباكستانيون إخبار نزلائهم عن الجاني، حتى أصر الكويتيون الغاضبون، على عرض الفيلم. وقالت مصادر في الوزارة للصحيفة إن هناك تحقيقا داخليا يجري حاليا ضد البيروقراطيين، وسيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات وفقا لاستنتاجاتها. وتعهد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني الجديد منذ فترة طويلة بتنظيف الحكومة وقد شجب لسنوات الفساد بين كبار السياسيين والمسؤولين. وعند سؤال فؤاد تشودري وزير الإعلام في مؤتمر صحفي عن الحادثة قال إن معظم موظفي الخدمة المدنية تلقوا "تدريباً أخلاقياً" خلال الحكومات السابقة. [التلغراف]

 

لقد أطلق عمران خان صرخة مدوية حول القضاء على الفساد الحكومي، ومرة ​​أخرى تورطت حكومته في فضيحة أخرى محرجة. إن إلقاء اللوم على الفساد في الحكومة السابقة ليس مجرد عذر قبيح، بل يدل على أن حكومته مفلسة فكرياً.

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع