- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/10/13م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب: نحن نملك السعودية
- · النظام الملكي السعودي والصحفي المفقود
- · الاقتصاد العالمي على حافة الكساد الكبير
التفاصيل:
ترامب: نحن نملك السعودية
في تجمع حاشد في ولاية مسيسيبي تفاخر ترامب بشأن مشاركته مع الملك سلمان في السعودية وطالب بالمزيد من الإنفاق العسكري، وذلك بعدما وجهت اتهامات له ولدول أخرى في منظمة أوبك بأنهم يقومون "بتمزيق بقية العالم". وقد قال ترامب للحشد: "أيها الملك، الملك سلمان. لكني أقول أيها الملك - نحن نحميك - قد لا تكون حاكما لمدة أسبوعين بدوننا - عليك أن تدفع مقابل جيشك". كانت السعودية من بين أوائل دول العالم في الإنفاق العسكري في السنوات الأخيرة، مما يعكس نفقات هائلة على حربهم في اليمن، واستمرار شراء كميات هائلة من الأسلحة الأمريكية. إن معظم الفضائح المحيطة بالإنفاق العسكري السعودي لا تكمن في أنهم ينفقون القليل، لكنهم يشترون الكثير من الأسلحة الفتاكة ويقتلون العديد من المدنيين في اليمن المجاورة. لقد كانت العائلة المالكة السعودية هي مفتاح لقوة ما أو أخرى طوال تاريخها. ففي البداية دعموا الأهداف البريطانية لفصل الحجاز عن الخلافة العثمانية. وخلال الحرب الباردة دعمت السعودية العديد من الجماعات الجهادية، زاعمين أن هذا كان من أجل نشر مزيد من الوهابية، لكن محمد بن سلمان اعترف مؤخراً أن هذا كان بناء على طلب من الغرب من أجل احتواء الشيوعية.
----------------
النظام الملكي السعودي والصحفي المفقود
قام جمال خاشقجي الصحفي السعودي بزيارة القنصلية السعودية في إسطنبول في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وانتظرته خطيبته في الخارج لكنه لم يعد أبداً. بعد 3 أيام أعلنت السلطات التركية عن اعتقادها بأن فريق الأمن السعودي قام بتعذيبه وقتله. كان خاشقجي صحفياً معروفاً في المملكة خصوصاً بسبب انتقاده للنظام الملكي السعودي. فقد انتقد خلال كتاباته الأخيرة ولي العهد السعودي على أجزاء من حملته الإصلاحية. إذا اتضح أن النظام الملكي السعودي قد قتله فسيكون ذلك عملاً متهوراً للغاية من النظام الملكي الذي كان في السلطة لفترة طويلة. كما أنه يُظهر أن النظام الملكي مستعد لأية أفعال تتحول إلى معارضة.
---------------
الاقتصاد العالمي هو على حافة الكساد الكبير
حذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي يواجه خطر انهيار مالي آخر، وذلك في أعقاب فشل الحكومات والهيئات التنظيمية في دفع جميع الإصلاحات اللازمة لحماية النظام من السلوك المتهور. ومع ارتفاع مستويات الديون العالمية عن مستوياتها في وقت الانهيار الأخير في عام 2008، يبقى الخطر هو أن تؤدي الأجزاء غير المنظمة من النظام المالي إلى حالة من الذعر العالمي، حسبما أفاد الملاذ الأخير الذي يتخذ من واشنطن مقرا له. كما حذر من أن "تحديات كبيرة تلوح في الأفق أمام الاقتصاد العالمي من أجل منع الكساد الكبير الثاني". على الرغم من إنقاذ البنوك وتقليص الإنفاق على الناس لإنقاذ البنوك، استمرت البنوك بالقيام بما قامت به بالضبط مما تسبب في الأزمة قبل 10 سنوات. فبعد مرور 10 سنوات بالنسبة لسكان معظم الدول النامية الفقيرة لم يتغير شيء في الواقع.
وسائط
1 تعليق
-
بوركت الجهود الطيبة