- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/10/29م
(مترجمة)
العناوين:
- · أمريكا تنسحب من معاهدة الصواريخ
- · عمران خان يذهب متسولاً إلى الرياض
- · الأمم المتحدة: قانون حظر النقاب الفرنسي ينتهك حقوق الإنسان
التفاصيل:
أمريكا تنسحب من معاهدة الصواريخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 تشرين الأول/أكتوبر أنه يعتزم سحب أمريكا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF). ويحظر ذلك الاتفاق نشر القذائف النووية والقذائف التقليدية التي تطلق من الأرض وصواريخ كروز ذات النطاقات المتوسطة، والمعروفة بـ310-3،410 أميال. على الرغم من اتهام أمريكا لروسيا بانتهاك المعاهدة، إلا أن البيت الأبيض لم يقدم أي دليل على الانتهاكات. لم تكن الصين أبداً من الموقعين على المعاهدة، ولكنها أصبحت بشكل متزايد محط الأنظار، حيث إنها بنت ترسانة أرضية ضخمة من الصواريخ الباليستية والقذائف ذات المدى القصير والمتوسط كجزء من تحديثها العسكري المتوسع. تسمح هذه الترسانة القوية للصين بتحدي القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في غرب المحيط الهادي. فرضت أمريكا عقوبات على إيران لاختبار صواريخها الباليستية واتخذت إجراءات مماثلة عندما اختبرت كوريا الشمالية صواريخها بعيدة المدى. يبدو أن المصالح القومية الأمريكية تتفوق على جميع الاعتبارات الأخرى.
--------------
عمران خان يذهب متسولاً إلى الرياض
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يحضر مؤتمراً استثمارياً قاطعه زعماء آخرون على خلفية وفاة الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. وقد أخبر خان أحد المحاورين قبل مغادرته إلى المؤتمر أنه قلق بشأن وفاة خاشقجي لكنه لم يستطع تخطي المؤتمر لأننا "يائسون" للحصول على قروض سعودية محتملة لدعم الاقتصاد الباكستاني. هذه هي ثاني زيارة يقوم بها خان إلى السعودية خلال ما يزيد عن الشهر بقليل، لكنه لم ينجح في الحصول على مساعدة مالية كبيرة لدرء أزمة ميزان المدفوعات / الديون التي تلوح في الأفق. أخبر خان "ميدل إيست آي" في مقابلة نشرت يوم الاثنين 22 تشرين الأول/أكتوبر أنه لا يستطيع تفويت الدعوة لمقابلة حكام السعودية مرة أخرى. "إن السبب الذي يجعلني أستفيد من هذه الفرصة هو أنه في بلد يبلغ عدد سكانه 210 مليون نسمة، لدينا الآن أسوأ أزمة ديون في تاريخنا. ما لم نحصل على قروض من البلدان الصديقة أو صندوق النقد الدولي، فإننا لن نمتلك فعلياً في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر ما يكفي من العملات الأجنبية لخدمة ديوننا أو دفع ثمن وارداتنا، لذلك فنحن الآن في غاية اليأس". وعلى الرغم من وعود التغيير، يبدو أن حمل وعاء التسول للاستفادة من مشكلات البلدان هو الحل الوحيد للقيادات الباكستانية المتعاقبة.
--------------
الأمم المتحدة: قانون حظر النقاب الفرنسي ينتهك حقوق الإنسان
قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد أن نظرت في قضايا امرأتين فرنسيتين أدينتا لارتدائهما النقاب الإسلامي الكامل أن حظر النقاب في فرنسا ينتهك حقوق الإنسان. "وجدت اللجنة أن الحظر الجنائي العام على ارتداء النقاب في الأماكن العامة الذي أدخله القانون الفرنسي يضر بشكل غير متناسب بحق أصحاب الاعتراض في إظهار معتقداتهم الدينية"، كما جاء في بيان من اللجنة، مشيراً إلى أن الحالتين تمثلان المرة الأولى التي ينظر فيها إلى القوانين التي تحظر النقاب أو غيرها من النقاب الإسلامي الكامل. ونظرت قرارات هيئة الأمم المتحدة على وجه التحديد في قانون فرنسا الذي تم تبنيه في عام 2010 والذي ينص على أنه "لا يجوز لأحد، في مكان عام، ارتداء أي قطعة من الملابس تهدف إلى إخفاء الوجه". لدى الحكومة الفرنسية 180 يوماً - أو حتى أواخر شهر نيسان/أبريل 2019 - لإبلاغ اللجنة بالخطوات التي اتخذتها لتنفيذ القرار، بما في ذلك تعويض المتضررتين وأية إجراءات أخرى لمنع انتهاكات مماثلة في المستقبل، مثل مراجعة قانون 2010. في حين إن قرارات اللجنة ليست واجبة التنفيذ، باعتبارها دولة موقعة على بروتوكول اختياري من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن فرنسا ملزمة بموجب القانون الدولي بالامتثال "بحسن نية".