الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/11/04م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/11/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • · دول الخليج تتسابق على استقبال مسؤولي الكيان الغاصب
  • · أمريكا: إذا كان الأسد قادرا على خدمة حكومة مماثلة فليتابع الحكم
  • · السعودية تضطهد هي الأخرى مسلمي الروهينغا
  • · الائتلاف الحكومي في ألمانيا على وشك السقوط

 

التفاصيل:

 

دول الخليج تتسابق على استقبال مسؤولي الكيان الغاصب

 

قام رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو بزيارة إلى عُمان والتقى سلطانها قابوس يوم 2018/10/26. وقامت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة في كيان يهود بزيارة إلى إمارة أبو ظبي يوم 2018/10/28 وعُزف نشيد كيان يهود بعد فوز رياضي منه شارك في ألعاب رياضية هناك. وأعلن أيوب قرا وزير الاتصالات في كيان يهود أنه يزور دبي لحضور مؤتمر دولي حول الاتصالات يوم 2018/10/29. وأعلن كاتز وزير النقل في هذا الكيان أنه سيزور سلطنة عمان الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر النقل الدولي بدعوة من نظيره العماني. بينما توجه وفد رياضي من كيان يهود للمشاركة في بطولة العالم للجمباز التي ستقام في قطر. وفي الوقت نفسه ذكرت صحيفة جيروزالم بوست اليهودية يوم 2018/10/29 أن الكيان باع للسعودية أجهزة تجسس بقيمة 250 مليون دولار. وذكرت الصحيفة أن السعودية وكيان يهود تبادلا المعلومات العسكرية الاستراتيجية في الاجتماعات التي أجريت في واشنطن ولندن من خلال وسيط أوروبي، وأن دولة الإمارات قد حصلت قبل عام تقريبا على أجهزة تجسس متطورة وطائرات استطلاع حديثة من كيان يهود. فهذا يعني أن هذه الدول تعمل وفقا لأجندة أمريكية وبريطانية، حيث إن أمريكا وبريطانيا وأوروبا كلها حريصة على بقاء كيان يهود وتقويته وجعل الدول العربية تعترف به وتطبع معه. وحكامها بالأصل يميلون للصلح مع كيان يهود والتعاون معه، لأنهم مردوا على التعامل مع دول الغرب الاستعمارية واستأنسوا بالأجنبي وركنوا إليه.

 

ولهذا فإن دول الخليج تتسابق في التطبيع مع كيان يهود الذي يقتل ويجرح ويعتقل يوميا العديد من أبناء المسلمين في فلسطين ويهدم بيوتهم ويصادر أراضيهم ويداهم المسجد الأقصى ليقيم معبدا يهوديا في داخله، وحكام الخليج لا يهمهم كل ذلك، فيقومون بكل وقاحة بعمليات التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض المسلمين. وصدق رسول الله r عندما قال: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ».

 

--------------

 

أمريكا: إذا كان الأسد قادرا على خدمة حكومة مماثلة فليتابع الحكم

 

قال المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري يوم 2018/10/31 في مؤتمر صحفي ببروكسل: "تتمثل شروطنا في عملية سياسية لا رجعة فيها، والهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، ومغادرة كل القوات التي تقودها إيران في كامل سوريا. هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها. ليست مغادرة الأسد الحكم شرطا في حد ذاته" وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة لا تستخدم السلاح الكيماوي ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قتل شعبها، نريد حكومة يكون نصف عدد سكانها الذي تحدثت للتو عن أنه غادر البلاد مستعدا للعودة إليها وخدمتها. إذا كان الأسد قادرا على خدمة حكومة مماثلة فليتابع الحكم". هكذا بكل وقاحة تعلن أمريكا تأييدها للقاتل بشار أسد، وتقول بشكل مباشر عفا الله عما سلف مما استخدمته يا صديقنا وعميلنا بشار من سلاح كيماوي وما ألقيت به من براميل متفجرة وقتلت وهجّرت نصف السكان، والآن عليك أن تثبت أنك قادر على الاستمرار في الحكم ولكن لا تفعل ذلك مرة أخرى حتى لا تقضي على النصف الثاني من الشعب!!

 

هذه هي أمريكا التي وثق بها المخدوعون في الائتلاف الوطني السوري وفي الفصائل والتنظيمات والجماعات الأخرى، فقد ضحكت عليهم وخدعتهم بأنها صديقتهم وصديقة الشعب السوري وأنها سوف تسقط بشار أسد وتغير النظام. علما أن بشار أسد أوفى لأمريكا من الكلب لصاحبه. وقد حذر حزب التحرير على مدى سنوات الثورة من خداع أمريكا وكشف عن عمالة بشار أسد ووالده الهالك ونظامهما لأمريكا من أول يوم. وظن المخدوعون أنهم سيقنعون أمريكا بأنهم سيكونون أوفياء لها بدلا عن بشار أسد لتمنحهم المناصب في بلدهم! فعصوا االله ورسوله، واتبعوا غير سبيل المؤمنين، فتولتهم أمريكا، تذلهم وتخذلهم وتخزيهم، وما زالوا يلهثون وراءها ووراء خدمها في المنطقة السعودية وتركيا أردوغان وروسيا لعلهم يحصلون على شيء. وسيستبدل الله بهم آخرين لا يكونون أمثالهم.

 

-------------

 

السعودية تضطهد هي الأخرى مسلمي الروهينغا

 

نقلت شبكة الجزيرة يوم 2018/10/31 تقريراً نشر في موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن السعودية تحتجز مئات من مسلمي الروهينغا دون توجيه تهم ضدهم ولآجال غير محددة في ظروف بالغة السوء بمركز احتجاز الشيميسي بمدينة جدة. وأن هؤلاء المحتجزين الذين قدموا للمملكة كعمال غير نظاميين عام 2011 بعد مغادرتهم ميانمار بينهم نساء وأطفال من جميع الأعمار. وأفاد محتجزون سابقون فروا إلى بنغلادش أن عددا كبيرا منهم ظل محتجزا في مركز الشيميسي بجدة لفترة تتراوح بين سنة وست سنوات حيث لم يكونوا قادرين على المغادرة. وقال أحد المحتجزين إن كل ما يرغب به المحتجزون هو مغادرة المكان، وإنهم يشعرون بالإحباط والخوف لوجودهم هناك. وقال ما الذي يتوقعون منا فعله؟ إن حكومة ميانمار ترفض مَدَّنا بأي نوع من الوثائق فضلا عن جواز سفر، نحن نشعر بالخوف من أن نظل هنا لفترة طويلة، وألا نكون قادرين على المغادرة والعيش بحرية".

 

إن النظام السعودي كان قد أعلن تأييده العام الماضي لنظام ميانمار في حربه على (الإرهاب). ومعنى ذلك أنه أعلن تأييده للإبادة الجماعية للمسلمين الذين اتهمتهم حكومة ميانمار وجيشها (بالإرهاب) وقاموا بقتل الكثير منهم والتعدي على أعراضهم وحرق قراهم والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم وتهجيرهم إلى بنغلادش التي فر إليها أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغا. وفي الوقت نفسه يقوم النظام السعودي بمعاملة هؤلاء المسلمين الذين لجأوا إلى بلاده بأسوأ صنوف المعاملة بدلا عن احترامهم ومساعدتهم وإيوائهم والوقوف في وجه النظام الإجرامي في ميانمار.

 

-------------

 

الائتلاف الحكومي في ألمانيا على وشك السقوط

 

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم 2018/10/30 عن أنها سوف تتخلى عن زعامة الحزب الديمقراطي المسيحي قبل نهاية هذه السنة وسوف تبقى رئيسة للوزراء بدون زعامة الحزب، وسوف لا تترشح مرة أخرى لعضوية البرلمان. وذلك بعد الهزائم التي لحقت مؤخرا بحزبها في منطقة بافاريا - ميونيخ ومنطقة هيسن - فرانكفورت في الانتخابات المحلية، إذ انخفضت أصوات حزبها إلى 10%، وإن بقي هو الحزب الأول في المنطقتين. وارتفعت أصوات اليمين المتطرف الذي يرفض السياسة المتعلقة بالباب المفتوح لدخول اللاجئين والتي اتخذتها ميركل عام 2015. فخرجت أصوات ترفضها وتظهر عداءها للاجئين وللأجانب وللمسلمين. فقام حزب البديل الألماني بضم هذه الأصوات الرافضة إذ بلغت حوالي 13% في الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في أيلول من السنة الماضية.

 

وفي هذه الحال يصعب على ميركل أن تستمر في الحكم، فإعلانها بمثابة تمهيد لاستقالتها من رئاسة الحكومة والتحضير لبديل لها في نهاية السنة. ولأن ألمانيا تحتاج إلى رئيس وزراء قادر على التعامل مع الأزمات التي تعصف بالاتحاد الأوروبي والحفاظ على مقعدها القيادي لهذا الاتحاد. ولهذا ربما تكون ألمانيا مقبلة في العام القادم على انهيار الائتلاف الحاكم المؤلف من حزب ميركل مع حزب الاشتراكي الديمقراطي، وربما يتشكل ائتلاف حكومي آخر دون الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي لا يرغب في البقاء في الحكم بسبب خسائره هو أيضا في الانتخابات، فيريد أن يعود لصفوف المعارضة لتلميع صورته.

 

يظهر من خلال ما يحصل للحكومات في النظام الديمقراطي من ضعف واهتزاز وعرقلة لسيرها وجعل الحكم مزعزعا غير مستقر ويعيش في دوامة الانتخابات بسبب هذا النظام الديمقراطي نفسه الذي يحدد مدة الرئاسة، ويجدد الانتخابات من فترة لفترة، ويجعل مصير الحكومات رهن الأصوات الانتخابية، ويجعل الحكام حريصين على أصوات الناخبين بصرف النظر عن صحة السياسات أو خطئها.

 

وأما النظام الإسلامي فيكون مستقرا فينتخب الخليفة لمرة واحدة فلا تجدد الانتخابات، ولكن القضاء أي محكمة المظالم هو الذي يقرر عزله إذا ما ارتكب كبيرة أو قصر في أداء واجباته أو أساء تطبيق الإسلام أو خالف الشرع أو ظهر عجزه وعدم قدرته على ممارسة مهامه على أحسن وجه. والناس والأحزاب في الإسلام يقدمون له النصح وفي الوقت نفسه يحاسبونه محاسبة بناءة لمساعدته وليس لهدمه كما يحصل في النظام الديمقراطي.

آخر تعديل علىالأحد, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع