الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/11/19م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/11/19م

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة
  • · الأوروبيون يريدون تأسيس جيشهم وأمريكا تحاربهم
  • · الحكومة البريطانية تترنح على وقع اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي

 

التفاصيل:

 

أمريكا ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة

 

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أثناء لقائه نظيره القطري خالد محمد العطية في البنتاغون يوم 2018/11/13: "إن الجانب الأمريكي يرى قطر صديقا قديما وشريكا عسكريا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وداعما لمهمة الناتو في أفغانستان" وقال: "إن أمريكا تدعم استكشاف تحالف استراتيجي شرق أوسطي شامل، مفهوم ولد بمنطقتكم يجلب سويا كافة الشركاء ويعالج التحديات المشتركة. وإن أمريكا ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة من أجل ترجمة هذا المفهوم إلى واقع وردع الجهات العدائية".

 

إن أمريكا تعتمد على من تسميهم الحلفاء والشركاء في المنطقة وهم أولياؤها، ولولاهم لما كان لها موطئ قدم في المنطقة، فهم يفتحون لها القواعد العسكرية ويشاركونها في عملياتها العدوانية ضد أهل المنطقة الساعين للتخلص من الاستعمار الأمريكي والأوروبي والطامع الروسي. وهي تسعى لتأسيس حلف ناتو شرق أوسطي لتعزيز نفوذها وهيمنتها. وحكام المنطقة يترامون عليها من أجل المحافظة على كراسيهم وإرث عائلاتهم المستأثرة في الحكم والمال اللذين هما للأمة. فيلجأ هؤلاء الحكام إلى أمريكا لتحميهم من الأمة تحت مسمى محاربة (الإرهاب) وتأمين الاستقرار أي استقرار الأنظمة والنفوذ الاستعماري وتأمين نهب ثروات الأمة وتركها في حالة فقر وتأخر.

 

--------------

 

الأوروبيون يريدون تأسيس جيشهم وأمريكا تحاربهم

 

قالت المستشارة الألمانية ميركل في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ يوم 2018/11/13: "ينبغي أن نضع رؤية تجعلنا ننشئ جيشا أوروبيا حقيقيا يوما ما.. إن هذا الجيش ليس ضد الناتو، يمكن أن يكون مكملا جيدا للناتو، لا أحد يشكك في العلاقات التقليدية" واقترحت "إنشاء مجلس أمن أوروبي يمكن من خلاله اتخاذ قرارات مهمة بشكل أسرع". (رويترز) وتأتي دعوتها لإنشاء جيش أوروبي دعما لدعوة الرئيس الفرنسي قبل أيام.

 

حيث قال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقائه مع نظيره الأمريكي ترامب يوم 2018/11/9: "ليس من العدل أن يكون أمن أوروبا اليوم مضمونا فقط من قبل الولايات المتحدة، ولهذا السبب أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من الإمكانيات الأوروبية وللمزيد من الدفاع الأوروبي بهدف تقاسم هذه المهمة". (فرانس برس)

 

فأعرب ترامب عن استيائه من ذلك فكتب في حسابه على تويتر قائلا: "الرئيس الفرنسي ماكرون اقترح بناء جيش خاص بأوروبا لحمايتها من الولايات المتحدة والصين وروسيا، وهذا مسيء جدا، ولكن يجب أن تقوم أوروبا أولا بمساهمة عادلة في الناتو الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير".

 

وقد كتب ترامب خمس تغريدات يهاجم فيها دعوة ماكرون لتأسيس جيش أوروبي. وذلك إظهارا لردة الفعل ورفضا للفكرة وخوفا على انحسار الهيمنة الأمريكية وظهور الاتحاد الأوروبي كقوة عسكرية منافسة لأمريكا. وحاول أن يوقع بين فرنسا وألمانيا ويجلب روسيا والصين خلفه ضد أوروبا فقال: "ماكرون اقترح بناء جيش خاص لحماية أوروبا من الولايات المتحدة والصين وروسيا، لكن الأمر يتعلق بألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية" وقال: "كيف يمكن أن يحدث هذا في فرنسا؟ لقد بدأوا تعلم الألمانية في باريس قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة".

 

ودعا ترامب إلى تسديد فاتورة المدفوعات للناتو المترتبة على الأوروبيين حتى وصل الحال به إلى أن يهاجم الرئيس الفرنسي ماكرون قائلا في تغريدة: "المشكلة هي أن ماكرون يعاني من هامش شعبية ضعيف جدا في فرنسا 26% ومعدل بطالة يقارب 10%". فأصدرت الرئاسة الفرنسية بعد دقائق من هذه التغريدة بيانا قالت فيه: "نرفض الإدلاء بأي تعليق". لأن فرنسا ماكرون حرصت على التقارب مع أمريكا وتجلى ذلك في زيارة ماكرون لأمريكا في نيسان/أبريل الماضي لتعزيز مكانتها الدولية أملا بأن تسمح أمريكا لها بلعب دور دولي فعال بجانبها. إلا أنه بدأ فأل ماكرون يخيب وبدأ يرجع إلى تعزيز أوروبيته.

 

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عقب ذلك يوم 2018/11/10: "للمرة الأولى في التاريخ، لدينا إدارة أمريكية تفتقد الحماسة، وهذا أقل ما يمكن قوله حيال أوروبا موحدة وقوية".

 

وكل ذلك يجري فيه التنافس بين الأمريكيين والأوروبيين الأشقاء في المبدأ الأعداء في المصالح والبحث عن الهيمنة والنفوذ. فعلى قادة الأمة الإسلامية المخلصين الواعين في الساحة وخاصة في الحركات والأحزاب الإسلامية أن يعملوا على التعاون والتضامن على اغتنام الفرص لبناء صرح هذه الأمة ورص صفوفها وبناء دولتها المتمثلة بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى تبعد أمريكا وأوروبا عن التأثير الدولي وتصبح دولة الخلافة هي الدولة المؤثرة عالميا لتنشر الهدى وتنقذ البشرية من براثن الاستعمار.

 

--------------

 

الحكومة البريطانية تترنح على وقع اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي

 

أعلن دومنيك راب وزير شؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي استقالته من حكومة تيرزا ماي قائلا: "قبل كل شيء لا يمكنني التوفيق بين شروط الاتفاق المقترح وبين الوعود التي قطعناها للبلاد في بياننا في الانتخابات الأخيرة.. الاتفاق الذي طرحته على الحكومة أمس لا يحترم نتيجة الاستفتاء".

 

 كما أعلنت وايستر مكفي وزيرة العمل والمعاشات استقالتها من الحكومة البريطانية بسبب الاتفاق قائلة "إن الاتفاق الذي طرحته الحكومة لا يحترم نتيجة الاستفتاء". (رويترز 2018/11/15)

 

كما أعلن شايليش فارا وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون إيرلندا الشمالية على حسابه في موقع تويتر يوم 2018/11/15 استقالته بسبب اختلافه مع رئيسة الحكومة في موضوع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي للخروج منه قائلا: "إن الاتفاق لا يجعل المملكة المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة.. وإن الاتفاق يترك المملكة بين خروج ولا خروج دون تحديد مهلة زمنية لنصبح فيها أخيرا دولة مستقلة".

 

وذلك بعد يومين من توصل حكومة تيرزا ماي إلى اتفاق للانفصال عن التكتل تعرض لانتقادات من معارضيها وحلفائها والمتمردين من داخل حزبها.

 

وقالت ماي: "إنني مؤمنة بشدة بأن مسودة اتفاق الانسحاب هي أفضل ما يمكن التفاوض عليه". (رويترز 2018/11/14)

 

وقد أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم 25 تشرين الثاني الجاري للاتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد.

 

إن بريطانيا قد أدخلت نفسها في مأزق عندما أجرت الاستفتاء عام 2016 ولم تتوقع أن تكون نتيجته لصالح الخروج ولم تتوقع الأضرار التي ستلحق بها. فأصبح الحكم فيها غير مستقر، إذ توالت الاستقالات في حكوماتها من ذاك اليوم، سواء استقالة رئيس الوزراء كاميرون الذي اتخذ قرار إجراء الاستفتاء فقامر بمصيره السياسي فخسر، واستقالت حكومته لتشكل تيرزا ماي حكومة جديدة لتفاوض الأوروبيين على الاستفتاء، فشهدت حكومتها استقالات عديدة وما زالت متواصلة وكذلك انقسامات في حزبها الحاكم.

 

ويصدق على بريطانيا أنها عجوز بمعنى الكلمة فقد شاخت وبدأت تتخذ قرارات تشير إلى دخولها في مرحلة الخرف، فلولا إرثها الاستعماري ووجود عملاء لها في الخليج والشرق الأوسط وفي أفريقيا وبعض دول آسيا لأصبحت أثرا بعد عين. وهي التي طالما تآمرت على الإسلام والمسلمين فقضت على دولتهم دولة الخلافة وقسمت بلادهم وسلمت أرضهم المباركة (فلسطين) ليهود ليعيثوا فيها فسادا، وإن مكرها ومكر خليفتها أمريكا سيبور ويعود الإسلام متجسدا في دولة عظمى تعلي كلمة الله وتنشر الخير والأمن والأمان في العالم.

آخر تعديل علىالإثنين, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع