- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/12/15م
(مترجمة)
العناوين:
- · صندوق النقد الدولي: الأزمة القادمة قد بدأت تقترب
- · التضخم المالي في فنزويلا يصل إلى 1.3 مليون في المئة
- · تصويت بريكسيت قد ألغي
التفاصيل:
صندوق النقد الدولي: الأزمة القادمة قد بدأت تقترب
حذر صندوق النقد الدولي من أن السُّحب العاصفة التي تنذر بالأزمة المالية العالمية القادمة قد بدأت بالتجمع وأن النظام المالي العالمي غير مستعد لذلك. وقال ديفيد ليبتون، النائب الأول للمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن "منع الأزمات لم يكتمل بعد" لقد مر أكثر من عقد من الزمن منذ الانهيار الأخير في النظام المصرفي العالمي. "وكما قلنا سابقاً، علينا أن نصلح السقف بينما تزال الشمس مشرقة". لكنني مثلكم، أرى أن سحب العاصفة تتراكم، ويخشى أن يكون العمل على منع الأزمات غير مكتمل بعد". وقال ليبتون إن صندوق النقد الدولي دخل في الانهيار الأخير "ضعيف الموارد" قبل أن يتم تسليم صندوق حروب تبلغ قيمته تريليون دولار من حكومات العالم، مضيفاً أنه من المهم أن يوافق قادة العالم على إكمال مراجعة القوة المالية للصندوق في العام القادم. لم يتعلم أحد من القادة أي درس من الأزمة الأخيرة التي حدثت في عام 2008. إن الديون العالمية أعلى من السنوات الماضية، والعديد من القضايا الأساسية التي تسببت في أزمة عام 2008 لم يتم حلها، بل أصبحت أسوأ بكثير.
--------------
التضخم المالي في فنزويلا يصل إلى 1.3 مليون في المئة
قالت الجمعية الوطنية الفنزويلية إن التضخم السنوي قد بلغ 1،300،000٪ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018 حيث تعاني البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية على الإطلاق. وفي وقت سابق من هذا العام، حذر صندوق النقد الدولي من أن التضخم الفنزويلي سيصل إلى مليون في المائة في العام الحالي و10 ملايين في المائة في عام 2019. وقالت المنظمة التي مقرها واشنطن إن فنزويلا غارقة في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية في التاريخ الحديث. إن سنوات هوجو شافيز الذي استخدم أسعار النفط المرتفعة للوفاء بالسياسات الشعبية باتت الآن تطارد البلاد التي تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم. ستهزم فنزويلا كما حصل مع ألمانيا في عام 1923، ومع زيمبابوي في أواخر العقد الأول من القرن الحالي. وعلى الرغم من علاقاتها الوثيقة مع الصين وروسيا، لا يبدو أن خطة الإنقاذ متوفرة.
-------------
تصويت بريكسيت قد ألغي
ألغت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في اللحظة الأخيرة، تصويت بريكسيت في بريطانيا. وتواجه ماي كل هزيمة مؤكدة بالدعوة إلى التصويت وتشتري المزيد من الوقت لنفسها. على الرغم من التصويت العلني قبل عامين على مغادرة الاتحاد، فإن الحكومة تحاول الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يخالف تماماً ما صوت عليه الجمهور. فمنذ التصويت منذ أكثر من عامين، كانت المفاوضات بطيئة، ولكن بسبب الانقسام داخل النخبة السياسية، لم يتمكن أي زعيم من توحيد الصفوف. إن سياسة الحكومة في بريطانيا واضحة للغاية، حيث ستبقى بريطانيا في أجزاء من الاتحاد الأوروبي، لكنها ستبقى مستقلة، وسيظل لها رأي في أوروبا، مع وجود سياسيين موالين لأوروبا ومناهضين لأوروبا في البلاد كان من المتوقع أن يفوز صوت البقاء في الاتحاد، ولكن سوء التقدير من حكومة ديفيد كاميرون لمشاعر الجماهير أدى إلى فوز صوت الخروج من الاتحاد، ورأينا الحكومة تحاول عدم إعطاء الناس ما يريدون - مغادرة الاتحاد الأوروبي. ويتوقع من رئيسة الوزراء ماي أن تتنحى عن منصبها في أيار/مايو المقبل، لأنها خسرت الكثير من الدعم من حزبها.