الجولة الإخبارية 2019/01/04م

(مترجمة)

العناوين:

• ·        قطر تفرض ضريبة على الخمور
• ·        إعادة بشار مرة أخرى من التجمد
• ·        انتخابات بنغلادش يشوبها الفساد

التفاصيل:

قطر تفرض ضريبة على الخمور

أكد مسؤول حكومي أن قطر ستطبق ضريبة بنسبة 100% على الخمور اعتبارا من أول كانون الثاني/يناير عام 2019. يتم تقديم ضريبة "المعصية" بعد أسابيع فقط من إعلان الدولة الخليجية في بيان الميزانية السنوية أنها ستفرض ضريبة على "السلع الضارة بالصحة"، بما في ذلك مشروبات الطاقة. وبوجود الضريبة الجديدة، ستكلف الآن زجاجة 100 مل من بومباي سافير جين 93 دولاراً، وسيتم بيع زجاجة نبيذ شيراز ذات الـ75 مل من جنوب أفريقيا مقابل 23 دولاراً. من القانوني شراء الخمور في قطر بتصريح، وكذلك للشرب في الحانات والنوادي والفنادق المرخصة. من المحتمل أن يكون موضوع الخمور موضوعاً حساساً في الفترة التي تسبق نهائيات كأس العالم في غضون أربع سنوات. قال منظمو البطولة في قطر إن الخمور ستكون متاحة للجماهير في مناطق محددة، ولكن ليس في الأماكن العامة، احتراماً لتقاليد الدولة. دول الخليج تبني اقتصادات طويلة على جذب السياح الغربيين والمغتربين. هذا هو السياق الذي تملك فيه دول الخليج مجموعة من القوانين المتناقضة التي تحاول إبقاء سائحيها الغربيين سعداء إلى جانب بعض مظاهر الإسلام.

-------------

إعادة بشار مرة أخرى من التجمد

أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق في 27 كانون الأول/ديسمبر 2018. إن الإجراءات التي اتخذتها القوى الإقليمية والدولية في طريقها الآن لتطبيع العلاقات مع نظام منبوذ بما في ذلك منحه مقعداً على طاولة منظمة المؤتمر الإسلامي. بعد تسليح وتمويل العديد من مجموعات المعارضة من أجل تعطيل محاولاتهم للإطاحة بنظام الأسد، تعمل الدول العربية المجاورة الآن علانية مع النظام. استغرق الأمر سبع سنوات، قوة جميع القوى العالمية والإقليمية للتعامل مع الثورة من بضعة ملايين من الناس. لقد انتصرت هذه المعركة من النظام، لكن الافتقار إلى القوة البشرية سيكون مشكلة كبيرة لأي حل سياسي.

-------------

انتخابات بنغلادش يشوبها الفساد

أكدت لجنة الانتخابات في بنغلادش أن حزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه الشيخة حسينة قد حصل على ولاية ثالثة على التوالي، إلى جانب حلفائه 288 من المقاعد البرلمانية الـ298 في البلاد، و96٪ من الأصوات. انتشرت على نطاق واسع ادعاءات بمخالفات التصويت، بما في ذلك إغلاق صناديق الاقتراع "لإجازات الغداء"، وإبعاد الناخبين، وإحصاء الأصوات بسرعة غير واقعية. فاز منافس حزب رابطة عوامي الرئيسي، حزب بنغلاديش الوطني (BNP)، وحلفاؤه بسبعة مقاعد فقط، لكن أحدهم تعرض لأسابيع من العنف، والاعتقال الجماعي لنشطاء المعارضة ومقتل ما لا يقل عن 17 من العاملين بالحزب والشرطة يوم الاقتراع...