الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/07/03م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2019/07/03م

 

 

 

العناوين:

  • ·      السودان يستعد لـ"مليونية" وسط مخاوف من العنف.. ودعوات لضبط النفس لمنع أي عملية أمنية جديدة للجيش ضد المحتجين
  • ·      الاحتلال يعتقل وزيرا فلسطينيا من منزله في القدس الشرقية
  • ·      طالبان تقتل مسؤولي الانتخابات في قندهار وتحاور الأمريكيين في الدوحة

 

التفاصيل:

 

السودان يستعد لـ"مليونية" وسط مخاوف من العنف.. ودعوات لضبط النفس لمنع أي عملية أمنية جديدة للجيش ضد المحتجين

 

يستعد السودان الأحد لتظاهرات حاشدة مرتقبة في العاصمة ضد المجلس العسكري الحاكم، وسط تزايد الدعوات لضبط النفس لمنع أي عملية أمنية جديدة للجيش ضد المحتجين. وتشكل التظاهرة "المليونية" اختباراً لمنظمي الاحتجاجات بعد العملية الأمنية الدامية التي استهدفت ساحة الاعتصام في الخرطوم في الثالث من حزيران/يونيو وانقطاع الإنترنت الذي حدّ من قدرتهم على حشد المتظاهرين. وقتل العشرات وأصيب المئات بجروح عندما هاجم مسلحون بلباس عسكري ساحة الاعتصام خارج مقر القيادة العامة للجيش حيث أطلقوا النار على المتظاهرين الذين كانوا في المكان منذ 6 نيسان/أبريل وضربوهم. وتأتي التظاهرة الجديدة في وقت تُجري إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وساطة بين المحتجين والقادة العسكريين.

 

يبدو أن المسلمين في السودان كغيرهم في سائر البلدان لا يتوقفون عن الاحتجاجات والتظاهرات. فقطع الإنترنت، وقتل العشرات وإصابة المئات بجروح لا يمنعهم عن ذلك لأنهم متعطشون للإسلام ومستعدون للموت من أجل الإسلام. وحتى يطبقوا الإسلام في الحياة ويقيموا دولة الخلافة الراشدة وحتى يصلوا إلى ذلك لا بد أن تقوم مجموعة من الضباط المخلصين بأخذ الحكم من أولئك الضباط المتهورين الذين من أجل أطماعهم في السيطرة فإنهم مستعدون أن يحرقوا البلاد ويقتلوا العباد خدمة لأسيادهم من الكفار، سواء أكانوا أمريكان أم أوروبيين. الخلافة هي الوحيدة القادرة على أن تجمع المسلمين في السودان وغيرها وتشكل منهم قوة قادرة على إيقاف الظلم الواقع على الناس، وهي الدولة الوحيدة القادرة على أن تجمع المسلمين ليكونوا يداً واحدة على من سواهم وتمنع نهب خيراتهم وتحافظ على دمائهم وأعراضهم أمام الوحشية والهمجية الغربية وغيرها.

 

-------------

 

الاحتلال يعتقل وزيرا فلسطينيا من منزله في القدس الشرقية

 

اعتقلت شرطة الاحتلال الأحد وزيرا في السلطة الفلسطينية واستجوبته، فيما أكد مصدر مقرب من الوزير أن اعتقاله تم من منزله في القدس الشرقية. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد لوكالة الصحافة الفرنسية إن وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي اعتقل وتم استجوابه "لنشاطاته في القدس". وصرح مصدر مقرب من الوزير أن اعتقال الهدمي جاء على الأرجح بسبب نشاطاته الأخيرة في المدينة المحتلة والتي شملت مرافقته للرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا في زيارته للمسجد الأقصى. وبحسب المصدر فإن "قوة كبيرة من شرطة ومخابرات الاحتلال دهمت منزل الوزير. وقامت بعمليات تفتيش في منزله ومصادرة أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به". وتمنع سلطات الاحتلال أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس.

 

تعتقل قوات الاحتلال أي شخص تعتبره خطرا عليهم بغض النظر عما إذا كانوا وزراء أم أشخاصا عاديين ولذلك يجب على السلطة أن تتعلم من هذا وأن توقف فوراً تنسيقها مع قوات الاحتلال. مهما تفعل السلطة الفلسطينية لترضية كيان اليهود بما في ذلك اعتقال شباب حزب التحرير فلن يرضى يهود عنها أبداً لقول الله سبحانه وتعالي ﴿وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارى حَتّٰى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. لا بد أن تعلم السلطة أنّ الاستناد إلى الغرب الكافر والاستقواء به والتنسيق مع قوات الاحتلال مصيره الخسران والخزي في الدنيا والآخرة، ومن كان يستند إلى أمته ويستقوي بعقيدته وخالقه فمصيره الوصول إلى غايته بتحكيم شرع الله والتمكين في الأرض وعندها كما قال الله تعالى: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. يجب على السلطة الفلسطينية أن تأخذ درسا من اعتقال وزيرها وأن تتوقف عن غيها الذي مضت عليه منذ فترة طويلة وعن أفعال مجرمة تنفذها على أرض الواقع في الضفة الغربية.

 

--------------

 

طالبان تقتل مسؤولي الانتخابات في قندهار وتحاور الأمريكيين في الدوحة

 

قال مسؤولون أفغان الأحد إن مسلحين من حركة طالبان قتلوا ثمانية من مسؤولي مفوضية الانتخابات ليل السبت داخل مركز محلي في إقليم قندهار بجنوب البلاد. وكان موظفو مفوضية الانتخابات المستقلة موجودين في مكتب حكومي بمقاطعة معروف لتسجيل الناخبين عندما هاجمهم مسلحون من الحركة الإسلامية المتشددة. وبدأت أمريكا وحركة طالبان الأفغانية جولة مباحثات جديدة السبت في الدوحة، على ما أعلن متحدث باسم الحركة الجهادية، في وقت تسعى واشنطن لتحقيق اختراق قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في أيلول/سبتمبر. وكتب المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر "الجولة السابعة من المباحثات بين ممثلي الولايات المتحدة والفريق التفاوضي للإمارة الإسلامية بدأت في الدوحة". وتهدف المباحثات إلى إنهاء أطول حرب أمريكية متواصلة منذ قرابة 18 عاما.

 

تعقد أمريكا جولة أخرى من الاجتماعات مع طالبان في قطر في محاولة جديدة لإنهاء الجمود في محادثات السلام مع جماعة المجاهدين الأفغان مع التواصل مع أصحاب المصلحة الإقليميين، بما في ذلك باكستان، للحصول على المساعدة. بدأ الحوار المباشر بين الخصمين قبل حوالي عام وحقق تقدماً ملحوظاً نحو إنهاء الحرب التي استمرت 18 عاماً في أفغانستان. ومع ذلك، فقد توقفت العملية مؤخراً عن مطالبة طالبان بانسحاب جميع القوات الأمريكية من البلاد قبل أن تتوقف عن القتال وتشارك في مفاوضات السلام بين الأفغان. واشنطن تريد صفقة نهائية تغطي جميع العناصر قبل أن تعلن عن جدول زمني للانسحاب العسكري. ومن الجانب الآخر يقتل مدنيون أبرياء أثناء جلوسهم على طاولة المفاوضات مع الأمريكيين، يجلسون على طاولة المفاوضات مع من يجب أن يقتلوهم ويقاتلوهم بينما يقتلون إخوتهم أو أولئك الذين يجب أن يقاتلوا معا ضد أعدائهم الأمريكيين، هذه حقا مفارقة.

آخر تعديل علىالأربعاء, 03 تموز/يوليو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع