الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/12/16م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2019/12/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • · قمة مجلس التعاون الخليجي تصرف الأنظار عن العدو الحقيقي
  • · قمة منظمة التعاون الإسلامي تبحث كيفية مواجهة انتفاضات شعوبها
  • · كيان يهود يوجه صفعة لوجه صاحب صفقة القرن بدعوته لانتخابات جديدة
  • · أمريكا تعلن أنها ستسخر روسيا في ليبيا والأخيرة تستجيب لها

 

التفاصيل:

 

قمة مجلس التعاون الخليجي تصرف الأنظار عن العدو الحقيقي

 

افتتح سلمان ملك آل سعود قمة مجلس التعاون الخليجي يوم 2019/12/10 قائلا: "منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار". فقد جعل النظام السعودي عدوه إيران حسب الخطة الأمريكية ليصرف أنظار الناس عن العدو المغتصب لفلسطين من ثم القيام بمصالحة هذا العدو. وكذلك تصرف الأنظار عن العدو الأمريكي الذي يدعم كيان يهود ويسيطر على المنطقة ويبتز آل سعود أنفسهم وينهب ثروات البلاد، ويصرف الأنظار عن العدو الروسي الذي يصادقه النظام السعودي. علما أن روسيا تتحالف مع إيران حيث يقوم الطرفان بالحرب ضد أهل سوريا الثائرين على النظام العلماني برئاسة بشار أسد الذي دمر سوريا وقتل مئات الآلاف من أهلها بدعم من هذه القوى. ويخوض النظام السعودي الحرب في اليمن ويتكبد الخسائر في سبيل أمريكا وتثبيت عملائها الحوثيين بينما لم يطلق أية رصاصة على العدو الذي يغتصب أرض فلسطين وتقوم قطعانه باستمرار بتدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين.

 

-------------

 

قمة منظمة التعاون الإسلامي تبحث كيفية مواجهة انتفاضات شعوبها

 

اجتمعت البلاد التي تتكون منها منظمة التعاون الإسلامي في الرباط بالمغرب يوم 2019/12/12 لتحيي الذكرى الخمسين لتأسيسها حيث تأسست عام 1969 ولتبحث كيفية مواجهة انتفاضة شعوبها عليها. فقال ملك المغرب محمد السادس: "في ظل ظرفية دولية دقيقة وجد معقدة، تطغى عليها الأزمات التي اندلعت في بعض الدول الأعضاء في المنظمة، والتي تفاقمت تداعياتها إقليميا وتصاعدت بفعلها نعرات الانقسام والطائفية المقيتة، وتنامت فيها ظاهرة (التطرف والإرهاب). لذلك فقد أصبح من الملح معالجة الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا الوضع المنذر بالعديد من المخاطر والعمل الصادق على حل الخلافات البينية واعتماد الآليات الكفيلة بتحصين منظمتنا التجزئة والانقسام".

 

إن ملك المغرب يشير إلى الثورات والانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية ومنها نظامه، ويرى أن هناك خطرا على هذه الأنظمة من شعوبها ويدعو إلى معالجة الأسباب والعوامل. علما أن هذه الأسباب والعوامل للثورات هي وجود الأنظمة نفسها التي أسستها الدول الاستعمارية على أساس باطل وربطتها بها، وأهملت شعوبها بل سحقتها وأذلتها ولم تعرف معنى للرعاية والاهتمام والسهر على الرعية، ولم تعمل على النهضة وعلى تحقيق الثورة الصناعية والتكنولوجية. فالعلاج يبدأ من إسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام على أساس الإسلام الذي تعتنقه هذه الشعوب والذي يحقق نهضتها، ووضع دستور منبثق من الكتاب والسنة، ورفض كل المعالجات والدساتير والقوانين الغربية وفك الارتباط بالدول الاستعمارية، بالإضافة إلى العمل على توحيد البلاد الإسلامية في دولة واحدة وإنهاء هذه المنظمة التي أسسها الاستعمار البريطاني بواسطة عملائه من ملوك المغرب والسعودية والأردن قبل خمسين عاما.

 

-------------

 

كيان يهود يوجه صفعة لوجه صاحب صفقة القرن بدعوته لانتخابات جديدة

 

 

وافق الكنيست برلمان كيان يهود يوم 2019/12/12 على قرار إجراء انتخابات عامة جديدة يوم 2020/3/2 وهي الثالثة في الكيان خلال أقل من عام. فكل ذلك كان يعتبر صفعة في وجه صاحب صفقة القرن ترامب الذي أجل الإعلان عن صفقته إلى ما بعد الانتخابات اليهودية التي جرت في شهر نيسان الماضي وبعد تشكيل حكومة يهودية جديدة، وعندما لم تتشكل هذه الحكومة قرر ترامب تأجيل الإعلان عنها إلى ما بعد الانتخابات اليهودية التي تقرر إجراؤها في أيلول الماضي ولم تسفر عن تشكيل حكومة جديدة أيضا. وقد قدم ترامب إغراءات ليهود بأن اعترف لهم بأن القدس عاصمة لكيانهم ونقل سفارة أمريكا إليها، واعترف لهم بمشروعية احتلالهم للجولان ومن ثم قامت أمريكا على لسان وزير خارجيتها بومبيو بالاعتراف بشرعية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. فلا يعرف ترامب أنه مهما قدم من إغراءات ليهود فلن يرضوا وسيطلبون المزيد، وكذلك العملاء في فلسطين قدموا تنازلات بأن اعترفوا لكيان يهود باغتصابهم لأغلب أراضي فلسطين عام 1948 وأصبحوا حراسا أمنيين باسم التنسيق الأمني، وكثير من الحكام في المنطقة اعترفوا مباشرة أو ضمنيا بكيان يهود إلا أن هذا الكيان كان يتعنت ويماطل ولا ينفذ أي اتفاق ولا يلتزم بأي تعهد. ولكن المسلمين الصادقين الذين ينظرون من زاوية الإسلام يعرفون هذه الحقيقة إذ إن الآيات الكريمة تفضح صفتهم هذه بنقض المواثيق والعهود، ولهذا فهم يعملون على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين وتلقن ناكثي العهود الدرس الذي يستحقونه.

 

-------------

 

أمريكا تعلن أنها ستسخر روسيا في ليبيا والأخيرة تستجيب لها

 

قال وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو يوم 2019/12/11 "نريد العمل مع الروس للوصول إلى مائدة المفاوضات وإجراء سلسلة نقاشات تقود في نهاية المطاف إلى تسوية تفضي إلى ما تحاول الأمم المتحدة فعله" وقال: "أبلغني وزير الخارجية (الروسي) لافروف مباشرة بالأمس أنه على استعداد لأن يكون جزءا من ذلك وأن يواصله. وذكّرته بأن هناك حظرا للأسلحة لا يزال مطبقا في ليبيا وأنه ينبغي ألا تقدم أية دولة مواد أخرى داخل ليبيا". (رويترز)

 

إنه يظهر في هذا التصريح بصورة جلية أن أمريكا تريد أن تسخر روسيا لدعم عميلها حفتر الذي عجز عن دخول طرابلس والاستيلاء على السلطة. تماما كما فعلت في سوريا حيث سخرت روسيا لمساعدة النظام العميل برئاسة بشار أسد ضد أهل سوريا المسلمين الذين ثاروا عليه. والروس مستعدون للقيام بالمهمات القذرة التي توكلها لهم أمريكا، حتى يحققوا بعض المكاسب سواء أكانت مادية ببيع السلاح خاصة أو السمعة الدولية ككونهم دولة كبرى مؤثرة في الساحة الدولية أو تأمين سكوت أمريكا عنهم في أوكرانيا والقرم وجورجيا. وهي أي أمريكا تظهر كالذي يلقي أوامر على روسيا عند قول وزير خارجتها إنه يذكّر روسيا بألا تقدم أسلحة، وروسيا تتجاوب بسرعة بأنها على استعداد أن تكون جزءا من العمل الأمريكي في ليبيا، وكل ذلك يدل على مستوى روسيا المنخفض وسذاجة تفكيرها السياسي. وأمريكا تدفع بروسيا لمواجهة أوروبا في ليبيا حيث لم تستطع أن تسقط النفوذ الأوروبي الذي يقف وراء حكومة السراج. وتدفعها لتواجه المسلمين الساعين لإسقاط الأنظمة العميلة وتبحث عن إقامة نظام عادل وصادق يعيد لها كرامتها ويوزع عليها ثرواتها المسلوبة، وهذا النظام لا يمكن أن يكون إلا نظاما إسلاميا يحكم الناس بما أنزل الله فيرضى عنه العباد.

آخر تعديل علىالإثنين, 16 كانون الأول/ديسمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع