الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2020/01/01م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2019/01/01م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · باكستان ترفض التعيين الأمريكي التعسفي من جانب واحد لانتهاكات الحرية الدينية
  • · إغلاق الهند للإنترنت في كشمير يؤثر سلبا على اقتصادها
  • · الصين ستعيد كتابة الكتاب المقدس والقرآن لتتناسب مع القيم الاشتراكية

التفاصيل:

 

باكستان ترفض التعيين الأمريكي التعسفي من جانب واحد لانتهاكات الحرية الدينية

 

الفجر الباكستانية - رفضت باكستان يوم الثلاثاء إدراج أمريكا لها باعتبارها منتهكة للحريات الدينية، قائلة إن "التعيين الأحادي والتعسفي" لا ينفصل عن الواقع في باكستان فحسب، بل يثير أيضاً أسئلة حول مصداقية وشفافية الممارسة كلها. وشككت وزارة الخارجية، في بيان شديد اللهجة، في "الإغفال الواضح" عن الهند من القائمة، قائلة إنها تعكس "الذاتية والتحيز" لتعيينات وزارة الخارجية الأمريكية. وأبقت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بباكستان من بين الدول التي تتسامح مع التمييز الديني. ويشمل القرار، الذي تم في 18 كانون الأول/ديسمبر، ميانمار، الصين، إريتريا، إيران، كوريا الشمالية، باكستان، السعودية، طاجيكستان وتركمانستان من بين الدول التي أعيدت تسميتها كـ"بلدان تثير قلقاً خاصاً". وتصنف وزارة الخارجية هذه التسميات بموجب القانون الدولي للحرية الدينية لعام 1998، وتصنف البلدان المدرجة في قائمة الحزب الشيوعي الصيني على أنها "متورطة أو تتسامح مع الانتهاكات المنهجية والمستمرة والجسيمة للحرية الدينية". يمكن أن تواجه البلدان في هذه الفئة إجراءات أخرى، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، من جانب واشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن تسمية باكستان تعكس "استهدافاً انتقائياً للدول، وبالتالي من غير المرجح أن تكون مفيدة للقضية المعلنة المتمثلة في النهوض بالحرية الدينية". وقال البيان الصحفي "باكستان بلد متعدد الأديان يتمتع فيه الناس من جميع الأديان بحرية دينية تحت الحماية الدستورية"، مضيفاً أن جميع فروع الحكومة - السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية - بذلت جهوداً متضافرة لضمان أن جميع أهل باكستان يمكنهم ممارسة دينهم بحرية. ووفقاً لما أوردته وزارة الخارجية، انخرطت باكستان أيضاً مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتطوير فهم أفضل لقضايا الحرية الدينية، وفي وقت سابق من هذا العام، كان السناتور صموئيل براونباك، السفير الأمريكي العام للحرية الدينية الدولية، موضع ترحيب في باكستان للحوار من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للحرية الدينية على الصعيد العالمي. وقال البيان "من المؤسف أن هذه المشاركة البناءة تم التغاضي عنها". وأضاف أن الذاتية والتحيز في الاختبار يتضحان أكثر من خلال إغفال الهند "أكبر منتهك للحرية الدينية".

 

على الرغم من معايير التحيز الأمريكية، تواصل باكستان خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة. إن هذه العبودية العمياء لواشنطن هي التي دمرت باكستان.

 

--------------

 

إغلاق الهند للإنترنت في كشمير يؤثر سلبا على اقتصادها

 

صوت أمريكا - إن إغلاق الإنترنت في ولاية جامو وكشمير ذات الغالبية المسلمة في الهند، والذي لا يظهر أي علامات على التراجع وكان أطول إغلاق للديمقراطية، يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي وأدى إلى فقدان آلاف الوظائف، وفقاً لمجموعات الحقوق والمحللين. أخبرت "آكسس ناو"، وهي مجموعة عالمية للحقوق الرقمية تراقب الوضع في كشمير، أخبرت صوت أمريكا "فقد الاتصال في الوادي" بسبب الإغلاق "المدمر للاقتصاد المحلي". وقال رامان جيت سينج شيما، كبير المستشارين الدوليين في آكسس ناو ومدير سياسة آسيا والمحيط الهادئ، لصوت أمريكا "إن إغلاق الهند للإنترنت في كشمير هو الأطول على الإطلاق في الديمقراطية". وأضاف شيما "لقد سجلت غرفة التجارة في كشمير الحديث عن التكلفة الاقتصادية الهائلة التي سببها إغلاق الإنترنت للمنطقة، مما قوض الأهداف الاقتصادية ذاتها التي وعدت حكومة الاتحاد بأنها ستقودها من خلال دمج المنطقة في الاتحاد الهندي الأوسع. لقد تم فرض الحظر منذ شهر آب/أغسطس، عندما ألغت نيودلهي الحكم شبه الذاتي في كشمير وفرضت حظر التجول على المنطقة، بما في ذلك إغلاق الإنترنت. ودافعت الحكومة عن قرارها قائلة إنه إجراء مؤقت لمنع وقوع هجمات إرهابية محتملة. في خطاب متلفز للأمة في آب/أغسطس، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي: "سيؤدي قرار كشمير إلى تغييرات إيجابية في حياة الرجل العادي. وسيعني ذلك حماية القوانين الهندية، والتصنيع، وزيادة السياحة، ومع ذلك، تجادل أحزاب المعارضة في البلاد بأن العكس يحدث"، حيث وافق البرلمان الهندي مؤخراً على تشريع يسمح للهندوس والنصارى والعرقيات الدينية الأخرى الذين يعيشون في الهند بصورة غير قانونية بأن يصبحوا مواطنين. ويجب أن يثبت المتقدمون أنهم تعرضوا للاضطهاد. بسبب معتقداتهم الدينية في بنغلادش أو باكستان أو أفغانستان المجاورات، إلا أن القانون لا ينطبق على المسلمين، ويقول النقاد إنه تمييز، وقال الشيخ عاشق، رئيس غرفة تجارة وصناعة كشمير، لصوت أمريكا إن هناك ارتفاعاً سريعاً في البطالة وانخفاضا كبيرا في صناعة الأكواخ في كشمير. "إن قطاع الصناعات اليدوية لدينا، الذي يعتمد فقط على الإنترنت، في طريق مسدود. ونتيجة لذلك، فإن 50 ألف حرفي عاطلون عن العمل"، أضاف عاشق، أن صادرات الصناعات اليدوية التراثية قد انخفضت بنسبة 62٪. ويقول الخبراء إن الإجراء ضد كشمير أدى إلى خسائر في السياحة والرعاية الصحية والتعليم وصناعات الاتصالات. لقد خسر اقتصاد الدولة أكثر من 1.5 مليار دولار بسبب الإغلاق. وتم إغلاق العديد من الشركات التي تعتمد عملياتها على الإنترنت.

 

تفخر الهند بأوراق اعتمادها الديمقراطية ولكنها لا تدخر جهداً في حرمان رعاياها من نفس الحقوق. لا تزال الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم صامتة بشأن معاملة الكشميريين، وهذا يرسل رسالة قوية مفادها أن الديمقراطية والحرية ليستا للمسلمين. إنه شعار لاحتلال البلاد الإسلامية واستعباد أهلها.

 

-------------

 

الصين ستعيد كتابة الكتاب المقدس والقرآن لتتناسب مع القيم الاشتراكية

 

ديلي ميل - كشفت إحدى التقارير أن الصين ستعيد كتابة الكتاب المقدس والقرآن "لتعكس القيم الاشتراكية" وسط حملة على الجماعات الدينية في البلاد. ووفقاً لمسؤول كبير في الحزب الشيوعي: يجب ألا تحتوي الإصدارات الجديدة على أي محتوى يتعارض مع معتقدات الحزب الشيوعي. الفقرات التي تعتبرها الرقابة خاطئة سيتم تعديلها أو إعادة ترجمتها. على الرغم من أن الكتاب المقدس والقرآن لم يتم ذكرهما على وجه التحديد، إلا أن الحزب دعا إلى "تقييم شامل للكلاسيكيات الدينية الموجودة التي تهدف إلى محتويات لا تتوافق مع تقدم العصر". صدر هذا الأمر في تشرين الثاني/نوفمبر خلال اجتماع عقدته لجنة الشؤون العرقية والدينية التابعة للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والتي تشرف على المسائل العرقية والدينية في الصين. وذكرت وكالة أنباء شينخوا أن مجموعة من 16 خبيرا ومؤمنين وممثلي ديانات مختلفة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حضروا المؤتمر في الشهر الماضي. وأشرف على الاجتماع وانغ يانغ، رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. وشدد وانغ على أنه يتعين على السلطات الدينية اتباع تعليمات الرئيس شي وتفسير أيديولوجيات الأديان المختلفة وفقاً "للقيم الأساسية للاشتراكية" و"متطلبات العصر"، وفقاً لما أوردته صحيفة لو فيجارو الفرنسية. وحث المسؤولين على بناء "نظام ديني ذي خصائص صينية". واتفق المسؤولون مع توجيهات وانغ، مضيفين أن المهمة "هي اختيار التاريخ". كما زعموا أنهم من خلال "إعادة تقييم" الكتب الدينية، سيمنعون "الأفكار المتطرفة" من تآكل البلاد.

 

منذ عدة سنوات، تحاول الصين يائسة غسل دماغ المسلمين في تركستان الشرقية. ولا شك أن الجهود الحالية لإعادة تفسير القرآن ستفشل أيضاً.

آخر تعديل علىالأربعاء, 01 كانون الثاني/يناير 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 01 كانون الثاني/يناير 2020م 23:34 تعليق

    بوركتم وبوركت جهودكم ووفقتم لكل خير

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع