الجولة الإخبارية 2020/01/14م

العناوين:
• تركيا وروسيا تسعيان للتدخل في ليبيا
• أمريكا ترفض طلب العراق سحب قواتها وتبحث توسيع مهمة حلف الأطلسي
• إيران تكذب نفسها بشأن الطائرة الأوكرانية

التفاصيل:

تركيا وروسيا تسعيان للتدخل في ليبيا

آر تي 11/1/2020 - أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سعي بلديهما إلى الإسهام في التسوية السياسية للأزمة الليبية.

وأفاد الكرملين بأن بوتين وأردوغان أجريا، مساء اليوم السبت، مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب التركي، تبادلا خلالها "الآراء بشأن الأوضاع في ليبيا على أساس الاتفاقات الروسية التركية التي تم الوصل إليها، يوم 8 كانون الثاني/يناير، خلال لقاء الرئيسين في إسطنبول". وأكد بوتين وأردوغان، حسب البيان، "سعي روسيا وتركيا إلى الإسهام الشامل في دفع عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية إلى الأمام".

كما أبلغ بوتين أردوغان بنتائج المحادثات التي أجراها السبت في موسكو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافة إلى مباحثاته الهاتفية مع عدد من زعماء دول المنطقة.

وكل هذا يشير إلى حسن سير كل من تركيا وروسيا في الخطة الأمريكية المعدة لليبيا على غرار سوريا.

----------------

أمريكا ترفض طلب العراق سحب قواتها وتبحث توسيع مهمة حلف الأطلسي

رويترز 11/1/2020 - رفضت واشنطن يوم الجمعة طلبا عراقيا للإعداد لسحب قواتها وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل قائد إيراني كبير في هجوم أمريكي في بغداد، وقالت إنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك.

وقال بيان من مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إنه قدم طلبه خلال اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس بما يتماشى مع تصويت البرلمان العراقي الأسبوع الماضي.

وأضاف البيان أن عبد المهدي طلب من بومبيو "إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من العراق".

وتابع البيان "هناك قوات أمريكية تدخل للعراق ومسيّرات أمريكية تحلق في سمائه بدون إذن من الحكومة العراقية، وإن هذا مخالف للاتفاقات النافذة".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أي وفد أمريكي لن يناقش انسحاب القوات الأمريكية لأن وجودها في العراق "مناسب".

وكل هذا يؤكد بأن أمريكا إنما هي قوة احتلال في العراق، وأن الساسة العراقيين لا يملكون من أمرهم شيئاً، وهكذا باقي الحكام العرب أمام أسيادهم في واشنطن والعواصم الأوروبية.

----------------

إيران تكذب نفسها بشأن الطائرة الأوكرانية

اعترف الحرس الثوري الإيراني بإسقاطه الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قضى فيها 176 شخصاً، "بشكل غير متعمد ظناً منها أنها طائرة معادية".

وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن إطلاق الصاروخ الذي ضرب الطائرة كان "خطأً بشرياً لا يغتفر" حسب وصفه، وأعلن مواصلة التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عما حدث.

وقالت هيئة أركان الجيش الإيراني إن الطائرة حلقت على مسافة قريبة من مواقع عسكرية حساسة للحرس الثوري لذلك اعتقدت أنها تستهدف تلك المواقع، وبذلك تكون قد كذبت تصريحات رئيسها التي أكد فيها قبل يوم واحد أن فرضية إسقاط الطائرة من الدفاع الجوي الإيراني غير واردة على الإطلاق.

ونفت الخطوط الأوكرانية أن الطائرة خرجت عن مسارها المتوقع قبل الضربة. وقالت إنه كان يجب على المسؤولين عن المطار إغلاقه.

وهكذا تكون إيران قد خسرت كافة الجولات في مسألة اغتيال أمريكا لقاسم سليماني، فلا صواريخها أصابت الأمريكان، ولا حفظت دماء أبنائها على متن الطائرة المدنية الأوكرانية، فكانت ردودها ظلمات فوق ظلمات.