الجولة الإخبارية 2020/03/17م

(مترجمة)

العناوين:

• ولي العهد السعودي يعزز سيطرته
• لبنان تتخلف عن سداد ديونها
• أسعار النفط في السعودية

التفاصيل:

ولي العهد السعودي يعزز سيطرته

في سلسلة من اعتقالات الأمراء البارزين، ألقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القبض على عدد من كبار الأمراء؛ وهم الأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق، وشقيقه الأمير نواف بن نايف، والأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان (78 عاما)، بالإضافة للأمير نايف بن أحمد، نجل الأمير أحمد والرئيس السابق لمخابرات الجيش الذي اعتقلته قوات الأمن السعودية. كما تم اعتقال العشرات من المسؤولين من المستوى الأدنى.

لم تكن عمليات الاعتقال ممكنة لولا سيطرة ولي العهد محمد على قوى الأمن الداخلي ودعم والده الملك سلمان، الأمر الذي يشير إلى أن التطهير إنما هو لتعزيز مواقفهم، وأن النموذج القائم على الإجماع الذي دعمه ملوك سعوديون سابقون قد مات الآن.

--------------

لبنان تتخلف عن سداد ديونها

لبنان هي أحدث دولة تتخلف عن سداد ديونها، فقد أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب عن تعليق حكومته سداد ديون بقيمة 1.2 مليار يورو مستحقة في 9 آذار/مارس، وقال دياب إن لبنان ستسعى إلى إعادة هيكلة ديونها الضخمة. إن أول تخلف عن سداد ديون لبنان على الإطلاق يمكن أن يدفع اقتصادها نحو الانهيار المالي. وتواجه حكومة دياب أزمة مالية واقتصادية حادة أدت إلى شهور من الاحتجاجات وفقدان الثقة في النظام المصرفي. فقد كانت مسألة ما إذا كان يجب دفع مبلغ 1.2 مليار يورو من أول القرارات الصعبة التي يتعين على مجلس الوزراء اتخاذها.

--------------

سعر النفط في السعودية

انهارت أسعار النفط بسبب عدم اتفاق السعودية وروسيا على خفض الإنتاج بسبب تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي. وقد فاجأت السعودية الكثيرين في أوبك من خلال الضغط علناً من أجل تخفيضات إنتاج أكثر حدة وأطول مما كان متوقعاً. شعرت موسكو بالصدمة التي صدمتها إياها السعودية في قمة أوبك، ولكن في اليوم التالي، استجابت السعودية وخفضت أسعار النفط الخام ووعدت بزيادة إنتاجها النفطي، عندما انخفضت أسعار النفط إلى نصف ما كانت عليه في أوائل كانون الثاني/يناير. تعتمد السعودية على النفط أكثر بكثير من روسيا، وانخفاض أسعار النفط لا يساعد السعودية، خاصة عندما يكون وضعها الاقتصادي متدهورا. ومع كفاح الاقتصاد الروسي بسبب سنوات من العقوبات الأمريكية، فإن التوقيت لا يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة لهبوط أسعار النفط.