- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الإخبارية 31-05-2020م
العناوين:
• هلاك عرابة لقاء البرهان الخياني مع نتنياهو
• إثيوبيا ترفض حق مصر التاريخي في نهر النيل
• وزير الخارجية الصيني ينتقد تحذير الولايات المتحدة بشأن قانون الأمن القومي في هونغ كونغ
• أمريكا تناقش استئناف التجارب النووية
• القوات التركية تؤسس قيادتها في المناطق الغربية من ليبيا
التفاصيل:
هلاك عرابة لقاء البرهان الخياني مع نتنياهو
نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" يوم 27/5/2020 هلاك السفيرة نجوى قدح الدم المستشارة الخاصة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا. وعرفت هذه السفيرة والمستشارة بدورها في المشاركة بترتيب اللقاء الخياني للبرهان مع نتنياهو رئيس وزراء العدو المغتصب لفلسطين في بداية شهر شباط الماضي في مدينة عنتيبي الأوغندية. وكانت من ضمن من حضر اللقاء والوحيدة التي ظهرت صورتها وهي تصافح العدو نتنياهو.
وقد برر البرهان خيانته بقوله بعد اللقاء مع العدو يوم 4/2/2020: "جمعني الأمس لقاء مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) في أوغندا، وقمت بهذه الخطوة من موقع مسؤوليتي بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني".
فرأى في لقاء هذا العدو حفظ الأمن السوداني وتحقيق المصالح العليا السودانية في تفكير سطحي سخيف! مما يدل على مدى تفاهة البرهان. وكان كل ذلك لإرضاء سيدته أمريكا لترفع عنه عقوباتها وترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وماطلت أمريكا في رفع العقوبات ورفع اسم السودان من القائمة حتى تذل عملاءها ليقدموا مزيدا من التنازلات وليبقوا خاضعين لها كالعبيد بجانب إذلال حكومة حمدوك الموالية للإنجليز.
وطالبت أمريكا السودان بدفع المليارات تعويضا على عمليات تفجيرات في اليمن وكينيا وتنزانيا، وكل ذلك في عملية ابتزاز ليوافق النظام السوداني على التنازلات التي تطلبها ومنها التخلي عن جنوب السودان وقد تحقق، والتخلي عن تطبيق أية أحكام إسلامية وإطلاق الحريات لتنتشر الرذيلة والفساد. ولم يتعظ البرهان وحكومته مما حصل للبشير فبعدما قدم التنازلات تخلت عنه أمريكا عندما ثار الناس عليه، فلن يحققوا إلا الإضرار بمصالح السودان العليا وتدهورا في وضعه الأمني، إذ إن التمردات ما زالت مستمرة في بعض الأقاليم التي تهدد السودان بمزيد من التقسيم والانفصال على غرار ما حدث في جنوب السودان.
------------
إثيوبيا ترفض حق مصر التاريخي في نهر النيل
أعلنت إثيوبيا على لسان وزير خارجيتها رفضها لحقوق مصر التاريخية في نهر النيل، وقد نشرت على صفحتها في موقع فيسبوك يوم 28/5/2020، أن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي صرح قائلا: "بأن بلاده لا تقبل بما يسمى الحقوق التاريخية في المياه التي لا يمكن قبولها من قبل إثيوبيا أو دول نهر النيل"، وقد أعلنت مصر خلال جولات التفاوض مع إثيوبيا ضرورة الحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل المنصوص عليه في اتفاقيات دولية أبرزها اتفاقية تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والتي حددت حصة مصر من مياه النيل بمقدار 55,5 مليار متر مكعب في السنة. والجدير بالذكر أن إثيوبيا تقوم ببناء سد النهضة لتتحكم في مياه النيل، الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمصر الذي أصبح موقفها ضعيفاً جدا على عهد السيسي. علما أن إثيوبيا تابعة لأمريكا كالنظام المصري، وقد طلبت الدولتان التدخل الأمريكي في حل المشكلة بينهما. فطرحت أمريكا حلها بأن تقوم إثيوبيا بملء السد خلال 5 سنوات عدا فترات الجفاف، وأن يسند إليها الإشراف الفني على ما تبقى من مشروع السد بمشاركة خبراء مصريين وأن تقدم أمريكا منحة لإثيوبيا بقيمة مليار دولار إضافة إلى إسقاط حصة الديون الأمريكية المستحقة على إثيوبيا. وكل ذلك لإحكام النفوذ الأمريكي على المنطقة وجعل الأنظمة مرتبطة بها ولا تستطيع أن تفلت من يدها، فتصبح قادرة على تحريك دولة ضد دولة أخرى من دول وادي النيل إذا لم تنصع لها أو إذا حدث فيها تغيير، وكل هذه المنطقة تعتبر إسلامية.
-------------
وزير الخارجية الصيني ينتقد تحذير الولايات المتحدة بشأن قانون الأمن القومي في هونغ كونغ
غلوبال تايمز - فند متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون الأمن القومي الذي اقترحته الحكومة المركزية الصينية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، مشيرا إلى "بدون تزعزع" ثلاث مرات لإظهار تصميم الصين على حماية السيادة والمصالح الوطنية. وذكرت وكالة رويترز أن ترامب حذر من أن واشنطن سترد على أي محاولة للسيطرة على هونغ كونغ. وذكر التقرير أن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت الصين أيضا قائلة إن درجة عالية من الحكم الذاتي واحترام حقوق الإنسان هما مفتاحان للحفاظ على الوضع الخاص للإقليم في القانون الأمريكي الذي ساعدها في الحفاظ على مكانتها كمركز مالي عالمي. وردا على رد فعل إدارة ترامب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان يوم الجمعة في المؤتمر الصحفي الروتيني إن الحكومة الصينية ستحمي السيادة الوطنية والأمن والمصالح الإنمائية دون كلل، وتنفذ مبدأ "دولة واحدة ونظامان" بلا كلل، وتعارض أي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ بلا كلل. والأمن الوطني هو الفرضية الأساسية لبقاء البلد وتنميته. وقال تشاو إنه لا توجد دولة فى العالم تسمح بتنفيذ أنشطة انفصالية أو أية أنشطة أخرى تعرض أمنها القومي للخطر على أراضيها. هونغ كونغ هي منطقة إدارية خاصة في الصين. وأشار تشاو إلى أن قضية تشريع الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة هي شئون داخلية بحتة للصين، وإنه لا يحق لأي دولة أجنبية التدخل. وتم تقديم مشروع قرار حول إقامة وتحسين النظام القانوني وآليات التنفيذ لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لحماية الأمن القومي إلى الدورة الثالثة للمجلس الوطنى الثالث عشر لنواب الشعب الصينى لمناقشته اليوم الجمعة. كما رد تشاو على تقرير إدارة ترامب عن النهج الاستراتيجي الأمريكي تجاه الصين بما يتفق مع قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2019، والذي قال فيه التقرير بعد أكثر من 40 عاماً، أصبح من الواضح أنه منذ أن أقامت أمريكا والصين العلاقات الدبلوماسية في عام 1979، كانت السياسة الأمريكية تجاه الصين تستند إلى حد كبير على الأمل في أن يؤدي تعميق المشاركة إلى تحفيز الانفتاح الاقتصادي والسياسي الأساسي في الصين ويؤدي إلى ظهورها كأصحاب مصلحة عالميين بناءين ومسؤولين مع مجتمع أكثر انفتاحاً.
منذ معاهدة نانكينغ في عام 1842، جعل الغرب السيادة الصينية على هونغ كونغ من اختصاص التدخل الغربي. إن القوى الأوروبية القديمة (بريطانيا وفرنسا) تليها أمريكا تقول للصين بشكل روتيني كيف تحكم هونغ كونغ. وما لم تُنه الحكومة الصينية سياسة نظام الصين بشأن الميناء، فإن الغرب سوف يستمر في إذلالها.
-------------
أمريكا تناقش استئناف التجارب النووية
مع بروز الصين كقوة إقليمية صاعدة على حافة الدفاعات الأمريكية في المحيط الهادئ، فإن الولايات المتحدة غيّرت عقوداً من السياسة العسكرية لمواجهة هذا التهديد المتجدد. وفقاً لصحيفة واشنطن بوست: قال مسؤول كبير في الإدارة ومسؤولان رسميان مطّلعان على المداولات، إن الإدارة تناقش ما إذا كانت ستجري أول اختبار تجريبي نووي أمريكي منذ عام 1992 في خطوة من شأنها أن تكون ذات عواقب بعيدة المدى على العلاقات مع القوى النووية الأخرى وتعكس الوقف الاختياري منذ عقود على مثل هذه الأعمال.
وقد أثيرت هذه المسألة في اجتماع لكبار المسؤولين الذين يمثلون أكبر وكالات الأمن القومي في 15 أيار/مايو، بعد اتهامات من مسؤولي الإدارة بأن روسيا والصين تجريان تجارب نووية منخفضة العائد - وهو تأكيد لم يتم إثباته بالأدلة المتاحة للجمهور وأن كلا البلدين نفيا ذلك.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، تحدّث بالأمر مشترطاً عدم الكشف عن هويته، مثله كمثل الآخرين، لوصف المناقشات النووية الحساسة، إن إثبات موسكو وبكين أن الولايات المتحدة يمكنها إجراء "اختبار سريع" من الممكن أن يكون مفيداً من وجهة نظر تفاوضية بينما تسعى واشنطن إلى اتفاق ثلاثي لتنظيم أكبر ترسانة نووية.
لو كانت البلاد الإسلامية تتمتع بالحكم الذاتي فعلياً، فإن حكامها سيستغلون انشغال أمريكا بالصين لبناء سياسة أمنية مستقلة فعلية تعزل بها بلادنا عن كل تدخل أجنبي. لكن الحقيقة هي أن هؤلاء الحكّام هم عملاء للغرب ويعملون بنشاط للحفاظ على مصالحه في بلاد المسلمين، لأنهم يرون أن استمرار إحكام قبضتهم على المسلمين يعتمد على الدعم الغربي لهم. بإذن الله تعالى، ستتخلص الأمة الإسلامية قريباً من تدخل الغرب وعملائه في شؤون المسلمين.
-------------
القوات التركية تؤسس قيادتها في المناطق الغربية في ليبيا
أصبحت تركيا عنصراً ديناميكياً جديداً في ليبيا بعد جمود دام سنوات بين خليفة حفتر وحكومة الأمم المتحدة المعترف بها في طرابلس، ولم ينجح أي منهما في التغلب على الآخر. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: وجهت سلسلة انتصارات للقوات المدعومة من تركيا في غرب ليبيا هذا الأسبوع ضربة قوية لطموحات الرجل القوي الطموح خليفة حفتر، وأشارت إلى وصول تركيا كقوة حاسمة محتملة بين القوى الأجنبية التي تناضل من أجل السيادة في أكبر منطقة في الشرق الأوسط تقوم بالحرب بالوكالة.
واستولى مقاتلون ليبيون مدعومون بقوة نارية تركية، استولوا يوم الاثنين على قاعدة جوية كبرى غرب العاصمة طرابلس، على طائرات بدون طيار لتدمير بطاريات الدفاع الجوي الروسية التي وصلت حديثاً، وضغطوا يوم الخميس في هجومهم للإطاحة بقوات حفتر من بلدة رئيسية جنوب طرابلس.
كانت الانتصارات بمثابة استرداد مذهل للثروات لحكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة، والتي بدت ضعيفة وحاصرها حفتر بشدة حتى أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات وطائرات بدون طيار مسلحة في كانون الثاني/يناير. كان هذا أقوى تدخل لتركيا في الدولة الغنية بالنفط في شمال أفريقيا منذ هدم الدولة العثمانية منذ أكثر من قرن.
وجاء في تصريح مقتضب نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "إنها ليبيا التركية الآن".
في الواقع إن الصراع بين القوى المحلية في ليبيا هو حرب بالوكالة نيابةً عن القوى الغربية، حيث دعمت بعض الدول الأوروبية طرابلس ودعمت أمريكا خليفة حفتر بالفعل، ولكن في كل هذه السنوات لم يتمكن أي من الجانبين من تحقيق أي تقدّم. ومع ذلك، وبعد نجاح أمريكا في استخدام تركيا للقضاء على الثورة في سوريا، نقلت أمريكا تركيا الآن إلى ليبيا لتكرار المهمة نفسها كما فعلت في سوريا، فقد قامت تركيا أولاً بتأسيس أوراق اعتمادها كداعم للثوار. ثمّ، بمجرد أن بدأت الجماعات الثورية في الثقة بتركيا، وجدوا أنفسهم يتلقون خيانةً مريرة، مرة بعد مرة، حتى لم يبق لهم شيء، واستعادت البلاد قوات متحالفة مع بشار الأسد. إنها المرحلة الأولى من هذه الخطة التي يبدو أنها نفذت الآن في ليبيا.
هناك نقطتان مهمتان هنا ليدركهما المسلمون. أولاً، إن حكامنا الحاليين هم جميعاً عملاء للقوى الأجنبية. ثانياً، هذه القوى الأجنبية ليست قوية بما يكفي لدخول ساحة المعركة ضدنا بنفسها، ولهذا تلجأ إلى استخدام جيوشنا ضدنا. وبإذن الله، ستستعيد الأمة الإسلامية قريباً سيطرتها على شؤونها، وقيادة قواتها المسلحة، وتوحيد البلاد الإسلامية، وطرد الكافر المستعمر، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
-------------