- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الإخبارية
2020-06-02
العناوين:
• من باب التضليل السياسي: أمريكا تحذر من محاولة روسية لإقامة معقل في ليبيا
• العنف يجتاح الولايات الأمريكية وأعمال نهب
• العملة الصعبة تنخفض بأسرع وتيرة في السعودية
• الصين والهند تحركان القوات مع تصاعد التوترات الحدودية
التفاصيل:
من باب التضليل السياسي: أمريكا تحذر من محاولة روسية لإقامة معقل في ليبيا
بحسب رويترز (2020/5/30) التي نقلت عن جنرال أمريكي يوم الجمعة قوله إن الجيش الأمريكي يعتقد أن تسليم روسيا طائرات حربية إلى ليبيا ربما لن يغير التوازن في الحرب الأهلية التي بلغت طريقا مسدودا، لكنه يمكن أن يساعد موسكو في نهاية المطاف في ضمان معقل استراتيجي في شمال أفريقيا.
ويقول الجيش الأمريكي إن عسكريين روساً سلموا 14 طائرة ميج 29 وسوخوي-24 إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي شرق ليبيا٬ ونفى الجيش الوطني وعضو بالبرلمان الروسي ذلك.
وفي خبر آخر قالت أمريكا إنها قد ترسل لواءً حربياً لنشره في تونس رداً على التحرك الروسي. وهذا يدل على الدرجة العالية من التضليل السياسي التي تنتهجها أمريكا لتمرير سياستها، إذ لا يمكن لروسيا إدخال طائرات ومساعدات عسكرية إلى ليبيا دون التنسيق مع عميل أمريكا حفتر المدعوم من باقي عملائها مصر والسعودية، وبهذه الذريعة يمكن لأمريكا أن تستبيح تونس وتقيم فيها قواعد عسكرية بحجة التحرك الروسي، بمعنى أن أمريكا تستخدم روسيا في ليبيا تماماً كما استخدمتها في سوريا لتمرير سياستها، ومن أجل ذلك أيضاً تدفع بتركيا لدعم حكومة السراج، وبذلك فهي تقوم ببعثرة أوراق اللعبة في ليبيا، حتى تتمكن من الإمساك بكافة خيوطها؛ حفتر عميلها الذي تدعمه، والتنظيمات التي تدعم حكومة السراج لتفكيكها عنه كما عملت مع الفصائل السورية عن طريق تركيا، وكذلك مد نفوذها إلى تونس.
------------
العنف يجتاح الولايات الأمريكية وأعمال نهب
آر تي، 2020/5/30 - اجتاحت الولايات المتحدة أعمال العنف التي بدأت قبل يومين على خلفية قتل الشرطة وبشكل وحشي لرجل أسود في مدينة منيابوليس التي أرسل لها الرئيس ترامب قوات من الحرس الوطني للحفاظ على الهدوء والممتلكات فيها، وقالت ار تي: رغم حظر التجوال فقد شهدت منيابوليس مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون لافتات تطالب بمعاقبة قتلة فلويد.
وحسب ديلي ميل - هدد دونالد ترامب بالسيطرة على مينيابوليس حيث حذر مسؤولو المدينة من أن مركز الشرطة الذي اقتحمه مثيرو الشغب وأشعلوا فيه النيران يمكن أن ينفجر بعد عدة ليال من أحداث العنف مع انتشار الاحتجاجات عبر أمريكا على وفاة جورج فلويد. وانتقد الرئيس المتظاهرين ووصفهم بأنهم "سفاحون" وألقى اللوم على رئيس البلدية "الضعيف" يعقوب فراي حيث تعهد ترامب "بأنه سيبدأ عملية السيطرة" إذا فشل هو في معالجة العنف المتصاعد الذي يدمر المدينة، وحذر المتظاهرين من أنه "عندما يبدأ النهب، فإن إطلاق النار سيبدأ"
وامتدت المظاهرات إلى عدة مدن أمريكية أخرى، ففي دالاس حاولت الشرطة الحفاظ على مظاهرة سلمية في وسط المدينة ليلة الجمعة. ليتم بعد ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع بعد مواجهة المتظاهرين للضباط الذين وصلوا في محاولة للحفاظ على المسيرة تتحرك.
المظاهرات والاعتقالات والتخريب وقعت فيما لا يقل عن 30 مدينة أمريكية، ما يشير إلى حجم الغضب الذي ينتاب الأمريكيين خاصة السود من معاملة الشرطة لهم، ويشير من زاوية أخرى إلى حجم الضغط في المجتمع في أمريكا بسبب فقدان الكثيرين لوظائفهم جراء فيروس كورونا وما لحقه من تبعات.
------------
العملة الصعبة تنخفض بأسرع وتيرة في السعودية
نقلت الجزيرة نت، 2020/5/30 عن وكالة رويترز للأنباء وفق حسابات أجرتها استنادا إلى بيانات من البنك المركزي السعودي بأن الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك انخفضت في آذار/مارس الماضي بحوالي 27 مليار دولار على أساس شهري - وهي أسرع وتيرة في 20 عاما على الأقل - إلى نحو 464.5 مليار دولار.
ونقلت رويترز عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله أمس الجمعة إن المملكة حولت ما إجماليه 150 مليار ريال (40 مليار دولار) من الاحتياطيات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) لتمويل استثمارات لصندوق الاستثمارات العامة - وهو صندوق الثروة السيادي - في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين.
وقال وزير المالية محمد الجدعان في بيان إن التحويلات إلى صندوق الاستثمارات العامة جرت "بشكل استثنائي". ولم يعط الوزير أرقاما منفصلة لكل شهر، لكن مسؤولا في وزارة المالية السعودية أبلغ رويترز بأن الحكومة حولت 15 مليار دولار لصندوق الاستثمارات العامة في آذار/مارس الماضي، و25 مليار دولار أخرى في نيسان/أبريل، قائلا إنه من المتوقع أن تنخفض الاحتياطيات الأجنبية في نيسان/أبريل بنفس المعدل تقريبا الذي انخفضت به في آذار/مارس.
وتعاني الميزانية السعودية عجزاً كبيراً بسبب اتباع ابن سلمان لتعليمات ترامب بخفض كبير لإنتاج النفط لإجبار روسيا على خفض الإنتاج، وبسبب نقص الطلب العالمي الناتج عن فيروس كورونا.
------------
الصين والهند تحركان القوات مع تصاعد التوترات الحدودية
الجارديان - تصاعدت التوترات بين الصين والهند بشأن حدودهما في جبال الهيمالايا، مع اتهام الصين بنقل آلاف القوات إلى الأراضي المتنازع عليها وتوسيع قاعدة جوية عسكرية في المنطقة. وبحسب ما ورد فقد انتقل الآلاف من قوات جيش التحرير الشعبي الصيني إلى مناطق حساسة على طول حدود لاداخ الشرقية، حيث أقاموا الخيام والمركبات والآلات الثقيلة فيما تعتبره الهند أراضيها. ورداً على ذلك، نقل الجيش الهندي كتائب عدة من فرقة مشاة تتمركز عادة في مدينة لاداخ في ليه إلى "مناطق الإنذار العملياتية" على طول الحدود، وتم جلب قوات التعزيز. تبع الموقف العسكري العدواني مناوشات بين الجانبين في 5 و9 أيار/مايو في المناطق المتنازع عليها حول بحيرة بانجونج وشمال سيكيم، حيث أصيب أكثر من 100 جندي من الجانبين. يوم الأربعاء، تدخل دونالد ترامب في المواجهة المتصاعدة، مدعياً أنه "أبلغ كلاً من الهند والصين أن الولايات المتحدة مستعدة وراغبة وقادرة على التوسط أو التحكيم في النزاع الحدودي المستعر الآن".
الصين والهند تحركان القوات مع تصاعد التوترات الحدودية٬ يأتي هذا التحرك من الهند بداية والتي تحظى بدعم من إدارة ترامب للضغط على الصين ذات القوة والنفوذ المتزايدين لا سيما بعد استغلال الصين جائحة كورونا وفرض قانون الأمن القومي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة وتصميمها على حماية السيادة المصالح الوطنية.