أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه التواضع والخمول عن إبراهيم بن الأشعث قال سألت الفضيل عن التواضع قال التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته منه ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه. ...
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: «من قرب الموت من قلبه استكثر ما في يديه»
من الصفات المحمودة التي حث عليها الشرع هي قوة الإرادة، وهي تهيؤ القلب والعقل بشدة وعزم لإحداث الفعل أو تركه، وهي قوة العزيمة التي تحمل صاحبها على استسهال الصعاب.
روى ابن أبي حاتم بسنده إلى ثابت: أنه قرأ سورة حم السجدة، حتى بلغ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ}، فوقف فقال: بلغنا أن العبد المؤمن حين يبعثه اللَّه من قبره يتلقاه ملكاه اللذان كانا معه في الدنيا، فيقولان له: لا تخف ولا تحزن؛ فيؤمِّنُ اللَّه خوفه ويقر عينه، فما من عظيمة يخشى الناس منها يوم القيامة، إلا وهي للمؤمن قرَّة عين: لما هداه اللَّه، ولما كان يعمل له في الدنيا.
جاء عن عمر رضي الله عنه قوله: "ما أصبت ببلاء إلا كان لله عليَّ فيه أربع نعم: ...
قال وهب بن منبه رحمه الله: " اعْمَلْ فِي نَوَاحِي الدِّينِ الثَّلاثِ، فَإِنَّ لِلدِّينِ نَوَاحِيَ ثَلاثًا هُنَّ جِمَاعُ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ لِمَنْ أَرَادَ جَمْعَ الصَّالِحَاتِ، أَوَّلُهُنَّ: تَعْمَلُ شُكْرًا لِلَّهِ بِالأَنْعُمِ الْكَثِيرَةِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ، ...
عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ سَقَاهُ عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَمَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ». رواه الترمذي ...
قال مالك بن دينار: "رحم الله عبدا قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم زمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائدا" ...
من فضائل هذا العلم: أنه يبقى أجره بعد انقطاع أجل صاحبه، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ...
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: سادساً: أن يعلم المؤمن علم اليقين أن السعادة الحقيقية في الآخرة، وأن الدنيا دار المصائب والنكد والأحزان، قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}
