نفائس الثمرات - صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا
- نشر في نفائس الثمرات
- 3 تعليقات
وَلَا تُولِيَنَّ النَّاسَ إِلَّا تَجَمُّلًا نَبَا بِكِ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
وَلَا تُولِيَنَّ النَّاسَ إِلَّا تَجَمُّلًا نَبَا بِكِ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
عن أبي عبيدة قال: ستة لا يخلون من الكآبة، رجل افتقر بعد غنى، وغنيٌّ يخاف على ماله التَّوى، وحقود، وحسود، وطالب مرتبة لا يبلغها قدره، ومخالطة العلماء بغير علم.
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقي
يجب على الضباط المخلصين في الجيوش الإسلامية وقف خيانة الحكام، وذلك من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما لم يقوموا بهذا الواجب، فإننا سنظل نعاني كما عانينا كثيرًا، كلما سمحنا بأنظمة تعتمد على الغرب الكافر.
أنتم يا أهل القوة والمنعة، يمكنكم في غضون ساعات اقتلاع المشروع الأمريكي وعملائه من البلاد، إن كنتم تريدون الوفاء بيمينكم الذي قطعتموه على أنفسكم في حماية شعبكم من العدو.
ألا ترون ما آل إليه أمر المسلمين في ظل الديمقراطية والعلمانية: دِينِ حكامهم نواطير أمريكا الفاجرة الغادرة؟! لقد بات (السيد الأمريكي) هو الحاكم الأوحد لبلاد المسلمين يعقد المعاهدات، والصفقات، والمؤتمرات، بل ويعلن الحرب ويحرك الجيوش متى شاء وعلى مَن شاء دون نكيرٍ من أحد، وما على حكام المسلمين إلا دفعُ الفواتير، وتبرير العربدة الأمريكية.
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾
إن المؤلم أنه على الرغم من أن البلاد إسلامية إلا أن النتائج والأحداث فيها يتحكم بها الكفار المستعمرون وعملاؤهم! ومع ذلك فإن الأيام دول ولن يطول الوقت بإذن الله حتى يضيء نور الخلافة بلاد الإسلام، بل ويمتد إلى أصقاع الأرض، وينكفئ أعداء الإسلام إلى عقر دارهم... هذا إن بقي لهم عقر دار ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾.
العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل الشام الأبرار إن صمودكم هذا أصبح مصدر خوف الغرب والشرق؛ لأنهم يعلمون أن الإيمان بالله وحده هو الذي يجعلكم أبطالاً، وأنكم تحتسبون عند الله استشهاد أولادكم وآبائكم وأمهاتكم وإخوانكم... ودمار بيوتكم وخراب معيشتكم، وتبتغون جنته وتخافون عذابه؛
هذه راية رسول الله ... هذه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
أخذها رسول الله يوم أراد غزو خيبر وهزها وقال «من يأخذها بحقها» ثم قال «وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ لَأُعْطِيَنَّهَا رَجُلًا لَا يَفِرُّ، هَاكَ يَا عَلِيُّ، فَانْطَلَقَ بها حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ».
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يخلصنا من شر القومية، والديمقراطية، والرأسمالية وكل أصناف الطائفية والخلاف من قلوبنا. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيد دولة الخلافة قريبًا، وفي الوقت نفسه نحث جميع المسلمين على حمل هذه الدعوة معنا.