السبت، 19 صَفر 1446هـ| 2024/08/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نفائس الثمرات - ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم


نفائس الثمرات
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾

 

 

 

ألا ترون ما آل إليه أمر المسلمين في ظل الديمقراطية والعلمانية: دِينِ حكامهم نواطير أمريكا الفاجرة الغادرة؟! لقد بات (السيد الأمريكي) هو الحاكم الأوحد لبلاد المسلمين يعقد المعاهدات، والصفقات، والمؤتمرات، بل ويعلن الحرب ويحرك الجيوش متى شاء وعلى مَن شاء دون نكيرٍ من أحد، وما على حكام المسلمين إلا دفعُ الفواتير، وتبرير العربدة الأمريكية.

 

فهل من سقوط وانبطاح أبشع من حاكم مسلم يُهان نبيُّهُ عليه صلوات الله وسلامه فيذهب إلى ديار الكفر لينتظم في سلكهم معلنا وقوفه معهم جنبا إلى جنب، متحديا مشاعر المسلمين وعلى مرأى ومسمع ممن يسمونهم علماء المسلمين؟! حقاً إنها لطامّة، ولقد صدق فيهم قول ربنا عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.


نعم أيها المسلمون إننا نؤمن بربنا سبحانه، ولدينا يقينٌ بصدق وعده بنصر أمة الإسلام، وإظهار دينها على الدين كله، وها هي بشائر النصر تبدو قريبة بحوله وقوته، ويومَها لن يفلت من القصاص مَن ظلمنا وأساء إلى عقيدتنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام، وسلب حقوقنا، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر تعديل علىالجمعة, 06 أيار/مايو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 06 أيار/مايو 2016م 09:34 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija الجمعة، 06 أيار/مايو 2016م 08:08 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع