السبت، 19 صَفر 1446هـ| 2024/08/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نفائس الثمرات

نفائس الثمرات (3387)

نفائس الثمرات - أعيدوا سيرة الفاتحين

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: أنتم أبناء الأمة الإسلامية ودرعها المنيع، وقد تسلط عليكم حكام عملاء باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، وجعلوا منكم أداة للحفاظ على حكمهم؛ وإجهاض كل محاولة للإطاحة بهم، وهذه أرض الشام خير دليل على ما يراد لجيوش المسلمين، فلا تجعلوا من أنفسكم مطية لهم؛ وانفضوا عنكم غبار الذل والعار؛ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين؛

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - كيف عملت فيما علمت

عن حوشب الفزاري، أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه يخطب على المنبر ويقول:"إني لخائف يوم يناديني ربي عز وجل فيقول: يا عويمر، فأقولَ: لبيك، فيقول: كيف عملت فيما علمت، فتأتي كل آية في كتاب الله زاجرة وآمرة فتسألني فريضتها، فتشهد الآمرة أني لم أفعل وتشهد عليَّ الزاجرة أني لم أنته أفأترك" أخرجه بن عساكر كذا في كنز العمال

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - خطبة لابن مسعود

بسم الله الرحمن الرحيم

 


نفائس الثمرات


خطبة لابن مسعود

 

 

 

كَانَ ابن مسعود يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: "إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ, وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى, وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ, وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ, وَأَحْسَنَ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ, وَخَيْرَ الْأُمُورِ عَزَائِمُهَا, وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا, وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ, وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ, وَأَغَرَّ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى, وَخَيْرَ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ, وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ, وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ, وَالْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى, وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى, وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لَا تُحْصِيهَا, وَشَرَّ الْعَذِيلَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ, وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلَاةَ إِلَّا دبريا, وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا مُهَاجِرًا, وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ, وَخَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ, وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى, وَرَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ, وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ, وَالرَّيْبَ مِنَ الْكُفْرِ, وَالنَّوْحَ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ, وَالْغُلُولَ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ, وَالْكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ, وَالشِّعْرَ مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ, وَالْخَمْرَ جِمَاعُ الْإِثْمِ, وَالنِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ, وَالشَّبَابَ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ, وَشَرَّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا, وَشَرَّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ, وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ, وَالشَّقِيَّ مِنْ شُقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ, وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ, وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ وَالْأَمْرُ بِآخِرِهِ, وَأَمْلَكَ الْعَمَلِ بِهِ خَوَاتِمُهُ, وَشَرَّ الرِّوَايَا رِوَايَا الْكَذِبِ, وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ, وَسِبَابَ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ, وَأَكْلَ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ, وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ, وَمَنْ يَتَأَلَّى عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ, وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ, وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ, وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ, وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزَايَا يُعْقِبْهُ اللَّهُ, وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ, وَمَنْ لَا يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهُ, وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهُ, وَمَنْ يَبْتَغِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ, وَمَنْ يَنْوِ الدُّنْيَا تُعْجِزْهُ, وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ, وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ".

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - فضل شكر النعمة وأثر جحودها

أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه التواضع والخمول عن كعب قال ما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله عز وجل نفعها في الدنيا ورفع له بها درجة في الآخرة

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - إنَّ طَالِبَ اللَّهِ لا يَخِيبُ

عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: " شَهِدْتُ خُطْبَةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ بِالْمَوْسِمِ، خَرَجَ عَلَيْنَا قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَلَبَّى بِأَحْسَنِ تَلْبِيَةٍ سَمِعْتُهَا قَطُّ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكُمْ جِئْتُمْ مِنْ آفَاقٍ شَتَّى وُفُودًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَحَقَّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكْرَمَ وَفْدَهُ، فَمَنْ كَانَ جَاءَ يَطْلُبُ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَإِنَّ طَالِبَ اللَّهِ لا يَخِيبُ، فَصَدِّقُوا قَوْلَكُمْ بِفِعْلٍ فَإِنَّ مِلاكَ الْقَوْلِ الْفِعْلُ، وَالنِّيَّةَ النِّيَّةَ، الْقُلُوبَ الْقُلُوبَ ،

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - إِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَغَدًا السِّبَاقَ

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: نَزَلْنَا وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَدَائِنِ فَرْسَخٌ، فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي، فَذَهَبَ بِي إِلَى الْجُمُعَةِ، فَإِذَا حُذَيْفَةُ يَخْطُبُ، فَقَالَ: أَلا إِنَّ السَّاعَةَ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَإِنَّ الْقَمَرَ قَدِ انْشَقَّ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ، وَإِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَغَدًا السِّبَاقَ. فَقُلْتُ: يَا أَبَهْ! غَدًا يَسْتَبِقُ النَّاسُ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ! مَا أَجْهَلَكَ! إِنَّمَا يَعْنِي الْعَمَلَ. فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ، قَالَ: مِثْلَهَا، وَإِنَّ الْغَايَةَ النَّارُ. وَالسَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ".

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - إِنَّ اللَّهَ رَبُّنَا، وَالْقُرْآنَ إِمَامُنَا

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَطَبَ خُطْبَةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا فَرِغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُطْبَتِهِ، قَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ، قُمْ، فَاخْطُبْ"، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَخَطَبَ، فَقَصَّرَ دُونَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا فَرِغَ أَبُو بَكْرٍ مِنْ خُطْبَتِهِ، قَالَ: "يَا عُمَرُ، قُمْ فَاخْطُبْ"، فَقَامَ عُمَرُ، فَخَطَبَ، فَقَصَّرَ دُونَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدُونَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا فَرِغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، قَالَ: "يَا فُلانُ، قُمْ فَاخْطُبْ"، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَنْ ذَاكَ؟ قَالَ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ ذُكِرَ لِي فَنَسِيتُهُ، وَإِمَّا لَمْ يُذْكَرْ.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع