وليس أحد يموت إلا ندم: إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد إحسانا، وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون تاب، فتب إلى ربك ما دمت في زمن الإمكان، واستعد للقدوم على ربك بصالح الأعمال. قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
الإنسان خير المخلوقات إذا تقرب من بارئه، والتزم أوامره ونواهيه، وعمل بمرضاته، وآثره على هواه. وشر المخلوقات إذا تباعد عنه، ولم يتحرك قلبه لقربه وطاعته وابتغاء مرضاته
قال سعيد بن جبير رحمه الله: « اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَعِيشُهُ الْمُؤْمِنُ غَنِيمَةٌ» ...
لَكَ الحَمْدُ وَالنَّعْمَاء وَالمُلْكُ رَبَّنَا ... وَلاَ شَيْءَ أَعْلاَ مِنْكَ مَجْدًا وَأَمْجَدُ
...
سبـحانَ ربّـي لا إلــه ســواكَ ... سبـحانَكَ اللهمَّ جَلَّ عُلاكَ
...
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * إن الظلوم على حد من النقم
...
لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال: هم الرزق، وحسد الخلق، وحب الجاه ...
أنشد ابن أبي الدنيا لغيره
لا تبك للدنيا ولا لأهلها * وابك ليوم تسكنُ الحافرة
وابك إذا أصبح أهلُ الثرى * واجتمعوا في ساحة الساهرة
ويلُكِ يا دنيا لقد قصَّرتِ * آمالَ من يسكن الآخرة
لا شَيْءَ فِيمَا تَرَى تَبْقَى بَشَاشَتُهُ * يَبْقَى الإِلَهُ وَيُودَى الْمَالُ وَالْوَلَدُ
لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُز يَوْمًا خَزَائِنُهُ * وَالْخُلْدُ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَمَا خَلَدُوا
وَلا سُلَيْمَانَ إِذْ تَجْرِي الرِّيَاحُ لَهُ * وَالإِنْسُ وَالْجِنُّ فِيمَا بَيْنَهَا تَرِدُ
وكَابِدْ إِلَى أَنْ تَبَلُغَ النَّفْسُ عُذْرَهَا ... وتُرْفَعَ في ثَوْب مِن العَفْوِ سَاتِرِ
...
