قال الحسن البصري رحمه الله: إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها:
يحصل غنى النفس باستقامتها على الأمر الديني الذي يحبه الله ويرضاه، وتجنبها لمناهيه التي يسخطها ويبغضها، وأن تكون هذه الاستقامة على الفعل والترك تعظيما لله سبحانه وأمره،
عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
فقيراً جئتُ بابك يا إلهي.........ولستُ إلى عبادك بالفقيرِ
عن الحسن البصري رحمه الله قال: صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك، وليزدك إعجاب أهلها بها زهدا فيها، وحذرا منها، فإن الصالحين كانوا كذلك.
للموت فاعمل بجد أيها الرجل *** واعلم بأنك من دنياك مرتحل
روي عن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه لما كبر: أخذ المصحف، وبكى وقال: "شغلنا عنك الجهاد"
قال الحسن البصري رحمه الله: أيها الناس
لو لم يكن لنا ذنوب إلا حب الدنيا، لخشينا على أنفسنا منها
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ". رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى.
نفائس الثمرات
حاسب نفسك قبل فوات الأوان
