نفائس الثمرات الْكَمَالُ فِي ثَلاَثَةٍ
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه: الْكَمَالُ فِي ثَلاَثَةٍ: الْعِفَّةُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه: الْكَمَالُ فِي ثَلاَثَةٍ: الْعِفَّةُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ
سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ عَنْ الْفَرْقِ بَيْنَ الْعَقْلِ وَالْمُرُوءَةِ فَقَالَ: الْعَقْلُ يَأْمُرُك بِالأنْفَعِ، وَالْمُرُوءَةُ تَأْمُرُك بِالأجْمَلِ ...
كان مُطَرِّف يقول: «اللهمّ إني أعوذ بك من شر السلطان، ومن شرّ ما تجرِي به أقلامُهم وأعوذ بك أن أقولَ قولًا حقّاً فيه رضاك ألتمس به أحداً سواك
اعْلَمْ أَنَّ مِنْ حُسْنِ التَّوْفِيقِ وَإِمَارَاتِ السَّعَادَةِ الصَّبْرُ عَلَى الْمُلِمَّاتِ وَالرِّفْقِ عِنْدَ النَّوَازِلِ، وَبِهِ نَزَلَ الْكِتَابُ وَجَاءَتْ السُّنَّةُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
كان علي بن الحسن يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين بالظلمة، فالصدقة تطفئ غضب الرب،
قال طلق بن حبيب رضي الله عنه في التقوى هي: «العمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله»
قال ابن تيمية رحمه الله: "الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجوء إليه والدعاء له هي التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور، ولهذا قال بعض السلف: من سرَّه أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله".
قال ابن تيمية رحمه الله: "الإحسان هو فعل المأمور به سواء كان إحساناً إلى الناس أو إلى نفسه, فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل,
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
لا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت، مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عبد الله بن الحسن لابنه: يا بني، استعن على الكلام بطول الفكر في المواطن التي تدعوك فيها نفسك إلى القول، فإن للقول ساعات يضر فيها الخطأ، ولا ينفع فيها الصواب.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته