نَفائِسُ الثَّمَراتِ - لصاحب صالح خير من الوحدة
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي المحجل عن ابن عمران بن حطان عن أبيه قال: قال أبو الدرداء: ...
أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي المحجل عن ابن عمران بن حطان عن أبيه قال: قال أبو الدرداء: ...
قال الجنيد بن محمد:" الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم واتبع سنته ولزم طريقته فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه". ...
إنّ الخلافة والحكم بالإسلام ليست نعمة من الله فحسب، بل هي غاية يجب العمل على تحقيقها، وسنحاسب يوم القيامة على ذلك إن لم نفعل، حيث فرض الله سبحانه وتعالى علينا الحكم بالإسلام، ولا شيء غيره، حيث قال سبحانه {... فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ...} المائدة (48)، وقد فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين أن يكون في أعناقهم بيعة، ووصف من مات ولم يكن في عنقه بيعة لخليفة بأقبح الميتات، حيث قال (مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً) رواه مسلم، وذلك للدلالة على عظم الإثم.
أيها المسلمون،،
الخـلافة هي نظام الحكم في الإسلام؛ وإقامتها تعني إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق شرع الله والحكم بما أنزل الله. فلنوحد مطلبنا ونجعله خـلافة راشدة وتكون هي عنوان التغيير للأوضاع القائمة؛ ...
يآ أيها المسلمون، لقد حان الوقت لقلع هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي مع الحكام الخونة الذين يمثلون الخط الأول في الدفاع عن القوات المحتلة ضد الأمة الإسلامية ...
من آثار هجر القرآن: الحرمان من شفاعته له يوم القيامة:
روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرءوا الزهراوين: ...
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنِي الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ، ...
إنكم أيها المسلمون لقادرون على استعادة مجدكم ودوركم في ريادة الأمم وقيادتها تحت ظل الإسلام. إن ذلك بإمكانكم، ومفتاحه إقامة الخـلافة الراشدة في بلاد المسلمين. ...
فعلى المسرح العالمي، كانت الخلافة الدولة الرائدة على مدى قرون، من دون منافس، فقد كانت موحدة لموارد المسلمين الهائلة داخل دولة الخلافة الواحدة، والتي كانت على امتداد ثلاث قارات، وعُرف عن السياسة العالمية للخلافة بأنها تقوم على العدل والبر، وأصبحت موضع حسد من الدول، حيث كانت تسبق أنباء عدل المسلمين فتح المسلمين للبلاد، وبالتالي فإنّ دخول الناس في دين الله سبحانه وتعالى كان أفواجا، ولما كان يحدث وأن تُحتل بعض أراضي المسلمين بالقوة الغاشمة من مثل التتار والصليبيين، لم يكن المسلمون يستسلمون للعدوان والاحتلال، وكانوا سرعان ما يقضون على ذلك الاحتلال، كما أنّ دولة الخلافة ستضمن أن يكون الإسلام رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط، وللشعوب المضطهدة في العالم بأسره، بغض النظر عن اللون أو العرق أو العقيدة، فالله سبحانه وتعالى يقول (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) الأنبياء 107.