خبر وتعليق مقهى (إسرائيلي) بمقبرة تضم رفات صحابة بالقدس
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
\"الجزيرة نت\" ومواقع أخرى - \"نددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بافتتاح مقهى إسرائيلي على أرض تابعة لمقبرة \"مأمن الله\" التاريخية في القدس، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهويد كل ما يمت بصلة إلى التاريخ العربي الإسلامي على هذه الأرض.
\n
فقد افتتحت شركة إسرائيلية المقهى على جزء صادرته إسرائيل من المقبرة قبل عشرات السنين، وحولته إلى حديقة عامة سمَّتها \"حديقة الاستقلال\".
\n
وتعد مقبرة \"مأمن الله\" ذات أهمية تاريخية ودينية لأنها تضم رفات عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلماء ومن الشهداء الذين شاركوا في فتح بيت المقدس\".
\n
\n
\n
التعليق:
\n
لقد بلغت حالة الخيانة والعمالة، والاستخذاء واستمراء الذل من قبل حكام المسلمين أمام يهود، مبلغا جعل يهود يتجرؤون على فعل كل ما فيه إيذاء للمسلمين، دون خوف من مغبة أفعالهم وجرائمهم.
\n
فمنذ أن اغتصب يهود فلسطين، وأقاموا عليها كيانهم المسخ لم يَدَعوا فعلا شنيعا ضد الإسلام والمسلمين يعتب عليهم، ولم يتركوا جريمة إلا وارتكبوها في حق أهل فلسطين، وليس من قبيل المصادفة أن يقيم يهود مقهى لبيع الخمور في مقبرة تضم رفات الصحابة رضوان الله عليهم، والعلماء والشهداء الذين شاركوا في فتح بيت المقدس، بل هو إمعانٌ في الاستهانة بمشاعر المسلمين، واستهزاء بمقدساتهم ورموزهم، وطمسٌ لكل المعالم الإسلامية خاصة في مدينة القدس، سعيا لتهويدها بالكامل.
\n
وللأسف سيبقى يهود يتمادون في غطرستهم وجبروتهم، ما بقي المسلمون يستمرئون حالة الذل أمام يهود، وما بقوا يسلمون أمورهم لحكامهم العملاء الذين لا هم لهم إلا الحفاظ على أمن يهود وتثبيت كيانهم.
\n
ولن يحمي الأقصى والمقدسات، ويحرر فلسطين؛ إلا أن يتبرأ المسلمون من حكامهم، ويخلعوهم من عروشهم، ويقيموا على أنقاضهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تنسي يهود وساوس أنفسهم.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
\n
\n