الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بريطانيا تصفي طرفاً من الحراك الجنوبي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


أوردت صحيفة اليمن اليوم اليومية الصادرة في اليمن يوم الثلاثاء 28 تموز/يوليو الجاري في عددها 1100 خبراً على صدر صفحتها الأولى بعنوان \"السعودية تصفي الحراك\" قالت فيه: (قتل قرابة 40 من مسلحي الحراك الجنوبي وأصيب العشرات بقصف جوي نفذته طائرات تحالف العدوان السعودي في منطقة العند محافظة لحج، فيما تواصل طائرات العدو إسناد مسلحي القاعدة وداعش والإخوان المسلمين في مناطق أخرى من لحج وعدن ومحافظات أخرى).

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


الحقيقة إن بريطانيا هي من تقف وراء قصف طرف الحراك الجنوبي هذا بالطائرات والتصفيات الجسدية، لأن هذا الطرف من الحراك الجنوبي مرتبط بأمريكا في الأصل منذ إقامة فعالية التصالح والتسامح في العام 2006م أيام السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن سيش بين طرفي صراع 13 كانون الثاني/يناير 1986م بعدن عاصمة اليمن الجنوبي حينها.

\n


صالح بدوره هاجم فعالية التصالح والتسامح حين إقامتها في العام 2006م، ليسرع في تشكيل طرف آخر من الحراك الجنوبي ليربطه ببريطانيا التي تعمل اليوم لإحلاله مكان حراك أمريكا الجنوبي.

\n


يأتي عمل بريطانيا هذا لاستعادة عدن من أيدي الحوثيين بدءًا بالإنزال البحري والجوي الذي قامت به \"بقوات إماراتية\" مع قدوم عيد الفطر وبعده والتعليمات التي أصدرت لقوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح بالانسحاب من أماكن تواجدها القريبة من مواقع الإنزال إلى منطقة دار سعد البعيدة نسبياً عنها، حيث كان الحوثيون يعدون العدة لتسليم عدن للحراك الجنوبي الأمريكي علي ناصر محمد وحلفائه في التصالح والتسامح.

\n


بعد أكثر من 50 عاماً من الصراع بين الاستعمار الجديد \"أمريكا\" القادمة لليمن والقديم \"بريطانيا\" المحتلة لعدن وجنوب اليمن يعود الصراع من جديد إلى عدن بأطراف محلية مدعومة بأدوات إقليمية بين أمريكا الطامعة في الحلول محل بريطانيا الراغبة في إبقاء نفوذها السياسي بعد مغادرتها عدن وجنوب اليمن من خلال قضائها على جبهة التحرير المدعومة من مصر لصالح أمريكا ثم تسليم الحكم لصنيعتها الجبهة القومية \"بعد مفاوضات سرية معها في جنيف بين 20-29 تشرين الثاني/نوفمبر 1967م.

\n


نقول هذا ليتبصر الناس في عدن بشكل أساسي وفي غيرها حتى لا يكونوا وقوداً ولا جنوداً ولا أبواقاً لاستعمار ضد آخر، وليستحي السياسيون ممن يرعون مصالح دول الغرب الاستعمارية في اليمن ويمضون في مخططاتهم ضد مصالح أهلهم وناسهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، ولا ينسوا بأنهم مسلمون وأن عليهم معرفة أفكار وأحكام الإسلام كما يعرفون عقيدته للقيام بالأعمال السياسية على أساسها لطرد المستعمر الغربي بكل صوره القديمة والجديدة المحارب للإسلام وأهله والمستغل لثرواتنا وموقعنا الاستراتيجي وتمكين الإسلام من الحكم في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع