الإثنين، 21 صَفر 1446هـ| 2024/08/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الروهينجا مأساة لن تنتهي فصولها ‏ إلا بقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏

\n

 

\n


نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2015/07/28 تحذيرا لرئيس المؤتمر العام في اتحاد روهينجا أراكان \"طاهر محمد ‏سراج\" مما وصفها بالمؤامرات القانونية من جانب حكومة ميانمار لاعتبار مسلمي الروهينجا دخلاء في البلاد عبر ‏منحهم بطاقات خضراء بدل الهوية الوطنية.‏

\n


وأوضح سراج في تصريح لوكالة أنباء أراكان أن هذه البطاقات التي بدأت الحكومة منحها لمسلمي الروهينجا ‏عديمي الجنسية لا تمثل الهوية الوطنية، ولا الإجراءات القانونية الممهدة لتسليم الهوية الوطنية.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


تتواصل فصول المأساة التي يحياها مسلمو الروهينجا بسبب الحقد البوذي الأعمى وللأسف حالهم ينحدر من ‏سيئ إلى أسوأ. فلقد بدا واضحا أنّ حكام ميانمار ماضون في غيّهم عاقدون العزم على استئصال شأفتهم سواء بالإبادة ‏الجماعية أو التهجير القسري أو غيرهما.‏

\n


بعد الأضواء التي سلطت على أزمة الروهينجا وانكشاف حجم الفاجعة الواقعة عليهم لا سيما بعد أزمة اللاجئين ‏العالقين في البحر التي شهدتها منطقة جنوب شرق آسيا خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، من الواضح ‏أن الحكومة البورمية قد قررت اعتماد أساليب خبيثة توصلها لمآربها الشريرة خلال هذه الفترة تفاديا لتنامي الضغوط ‏الدولية عليها. فالبطاقات الخضراء التي شرعت في منحها للروهينجيين مكتوب عليها أن حملها لا يعني المواطنة، وأن ‏حاملها يخضع للتحقيق في هويته، فضلا عن أنها صالحة لمدة سنتين فقط!! مما يكشف النقاب أنّ قصد الحكومة منها ‏هو سحب اعتراف ضمني من الروهينجا أنفسهم بأنهم دخلاء وأن وجودهم غير شرعي علاوة على إيجاد ثغرات ‏قانونية يمكن استغلالها لاحقا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد حاملي هذه البطاقات تضمن إبعادهم وانتزاع حقهم في ‏الانتماء لذاك البلد.‏

\n


إن إجرام ميانمار لن يتوقف لا سيما مع تواطؤ الدول المتحكمة في موازين القوى في هذا العالم ومواقفها ‏العدائية، وإنه لمن المؤكد أنها ستواصل عدوانها ولن تتوانى عن افتكاك الأرض وتعذيب المسلمين ما حيت فيها ‏القلوب الحاقدة والناقمة على المؤمنين. ولوضع حد للمأساة فقد أصبح واضحا أكثر من أي وقت مضى أنه ليس في ‏مقدور الدول الظالمة الهزيلة التي تحكم بلاد المسلمين، وأنه بات مقترنا لا محالة ببزوغ دولة العدل والرحمة ملاذ ‏المظلومين وناصرة المستضعفين الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستدافع عن المسلمين وتعيد لهم حقوقهم ‏المسلوبة وتمنع الأيادي المتطاولة عليهم.‏

\n


نسأل الله أن يعجل بقيام دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحفظ بيضة إخواننا الروهينجا بل ‏وجميع المسلمين إنه وليّ ذلك والقادر عليه.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع