الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق في خطوة تزيد الطين بلة: بيان صحفي مشين يدلي به أشرف غاني فيما يتعلق بمقتل أفراد من الجيش الوطني الأفغاني (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


في بيان صحفي صادر عن القصر الرئاسي في الـ20 من تموز/يوليو 2015، أعرب الرئيس أشرف غاني عن \"حزنه العميق على وفاة وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني الأفغاني نتيجة لغارة شنتها القوات الدولية\". وقال غاني أيضا بأن \"على القوات الدولية أن تتخذ أقصى احتياطاتها لتضمن عدم تعرض الشعب وقوات الأمن في أفغانستان للأذى في عملياتها المستقبلية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إنه حقا لأمر مثير للاشمئزاز أن نرى مثل هذا الرد العاجز الذي أطلقته الطبقة الحاكمة الفاسدة في حكومة الفرقة والتي فرضت فرضاً على أفغانستان. فهؤلاء ليس لديهم الشجاعة حتى لإدانة عملية القتل المروعة هذه لما يقدر بـ14 فرداً من جنودها. إن مجرد التعبير عن \"حزنهم\" على \"قتلهم\" كاف لنعرف إلى من يدين هؤلاء بالولاء.

\n


إن السبب الذي كان لأجله يحذر حزب التحرير المسلمين في أفغانستان من الاتفاقيات سيئة الصيت والمعادية تماما لمصالح المسلمين سواء الأمنية منها أو الاستراتيجية هو مجيء هذا اليوم الذي تقتل فيه الولايات المتحدة ودون تمييز المدنيين والجنود على حد سواء مختبئين وراء الضمانات والتعويضات التي نص عليها في هذه الاتفاقيات.

\n


وإن الأمر الأكيد قطعا هو أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستحمي المسلمين وتصون شرفهم وكرامتهم وتوحد هذه الأمة العظيمة كما أنها ستمنع أعداء الإسلام والمسلمين من إراقة قطرة دم مسلم أيا كان.

\n


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الله مستنير
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع