خبر وتعليق أمريكا الآمر والناهي في السعودية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
تصاعد الجدل بسبب إغلاق شاطئ في جنوب فرنسا خلال عطلة العاهل السعودي (القدس العربي 2015/07/21)
\n
أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، على الحل السلمي للأزمة السورية بناء على أسس مؤتمر جنيف واحد (DW عربية 2015/07/23)
\n
الجبير: السعودية مع الاتفاق الذي يمنع امتلاك إيران للسلاح النووي ويضمن آلية لعودة العقوبات (سي إن إن عربية 2015/07/23)
\n
الجبير: مصر جزء أساسي من تحالف إعادة الشرعية في اليمن (روسيا اليوم 2015/07/23)
\n
التعليق:
\n
بينما يمضي النظام أوقاته وينفق أمواله لاهيا على شواطئ فرنسا، تصل أمريكا ليلها بنهارها لاهثة وراء تنفيذ مخططاتها بأيدي السعودية وبقية عملائها في المنطقة، وتقرر وتصرح علنا عن طريق مندوبها في الحكومة السعودية عادل الجبير الذي نشأ وترعرع في أحضان أمريكا وعلى عين بصيرة من ساستها، فها هي تسير في مخطط أمريكا لجعل علاقتها بإيران علنية بعد أن كانت سرية عقودا، وها هي تنفذ أوامر أمريكا بترويج الاتفاق الذي يرفع العقوبات عن إيران ويمنعها من امتلاك القوة النووية، وها هي أمريكا تأمر السعودية بترويج حلها في سوريا على أساس مؤامرات جنيف، لتسعى صراحة لإجهاض ثورة الأمة في الشام والعمل على صرفها عن مسارها الإسلامي ووضعها في حضن العلمانية والعمالة الأمريكية، ثم ها هي أمريكا تأمر السعودية لتسوق نظام الإجرام المصري وتقدم له ما يلزم من دعم وتقدمه على أنه شريك وجزء أساسي من تحالفها الذي أنشأته أمريكا على عينها لضرب المسلمين بالمسلمين في اليمن..
\n
وهكذا ينفذ النظام السعودي كل ما تريده أمريكا منه كعادة العبد المطيع لسيده، بل إن أمريكا تنفذ ما تريد بأيدي رجالاتها دون أن تجعل للنظام السعودي أي رأي، كعادة السيد المستعمر في إذلال عبيده..
\n
وهكذا ما يزال بعض مشايخنا الكرام يسكتون عن ظلم هذا النظام وجوره، وحكمه بغير ما أنزل الله وموالاته المفضوحة لأعداء الله وتنفيذه لمخططاتهم ومؤامراتهم، وما زالوا متقاعسين عن نصرة هذا الدين وعن العمل لإقامة الكيان الإسلامي الراشد الذي يقيم شرع الله حق إقامته..
\n
فمتى نراكم يا شيوخنا صفا واحدا في نصرة دين الله، وصفا واحدا في محاربة معصيته في أرض الحرمين الطاهرة؟
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين