خبر وتعليق عن أي ديمقراطية تتكلمون!!!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
راديو آزادليك: \"جاءت أوزبيكستان في آخر القائمة التي وضعتها منظمة Freedom House في تصنيفها الجديد \"البلدان ذات الاقتصاديات الانتقالية\"، وذلك من بين 29 دولة من دول من الاتحاد السوفيتي السابق والبلقان وأوروبا الشرقية.. وقد احتلت تركمانستان المرتبة الأولى، وقد أعطي التصنيف بناء على العملية الديمقراطية فيها.. كما أكد باحثو هذه المنظمة على استمرار \"استخدام السخرة\" في حقول القطن في أوزبيكستان\".
\n
\n
التعليق:
\n
إن النظام الأوزبيكي برئاسة اليهودي كريموف بني على أساس الاستبداد ولا يوجد هناك أي مظهر من مظاهر الديمقراطية التي يدّعونها. فكل وسائل الإعلام تحت سيطرة الحكومة. ومع أن وظيفة الإعلامي هي تبيان الحقيقة للناس والبحث في مشاكلهم، لكن الإعلاميين في التلفزيون والجرائد والمجلات يسكتون عن المشاكل والاستبداد والتضييق، وعن الملاحقات والظلم في السجون، وعن استخدام السخرة في حقول القطن وعن الفقر الذي يعانون منه، وكذلك عن حظر الجلباب والخمار، فبدل بحث هذا كله تراهم يمدحون الحكومة ويتغنون بالحياة السعيدة في أوزبيكستان. ومن يدافع عن حقوق الإنسان يتعرض للتضييق والحبس والعقاب، فهم إما في السجون أو تركوا البلاد.
\n
إن أوزبيكستان اليوم هي واحدة من أكبر الدول الزارعة للقطن والمصدرة له، وهم يستخدمون الناس للعمل في الحقول من بداية زراعته حتى قطفه بشكل إجباري وبدون أجرة، ضانّين عليهم حتى بالغداء أثناء العمل. وقد انتقدت ذلك الروسية بيلينا أولييفا المدافعة عن حقوق الإنسان وطالبت بتوقيف استخدام السخرة مما عرَّضها للتضييق والملاحقة.
\n
ومن الجدير بالذكر هنا أن الدول المجاورة تعيد المهاجرين الأوزبيك الفقراء إليها، وبعد فترة يزجّ بهم في السجون، ومن لا يعود يضغطون عليه من خلال أقاربه، ومن يخرج من السجن - إن خرج - يبقى تحت المراقبة.
\n
يا أيها المسلمون في أوزبيكستان!
\n
ألم يحن الوقت لتفهموا أن الديمقراطية هي نظام كفر ولا يحل مشاكلكم، ولا تأتي بالحريات التي تدّعيها، ولا توقف الاستبداد والظلم. واعلموا أنكم عند اختياركم نظام الإسلام مطبقا تحت رعاية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تتخلصون من كل المشاكل والقهر والظلم، ولن تكون هناك حاجة لترك البلاد طلبا للقمة العيش، ولن يُجبر أي شخص على العمل في الحقول.
\n
إن إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهي قريبة على الأبواب، فاعملوا في صفوف الجماعة التي تعمل حسب طريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالأمة الإسلامية تنادي: \"الأمة تريد الخلافة إسلامية، فلتسقط الديمقراطية ولتأتِ الخلافة، أبعدوا الظالمين عن ديار المسلمين!\" واعلموا أن الله لا يخُلف الميعاد، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
\n
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مخلصة