الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إلى متى سيتستّر الإعلام المضلل على خيانة آل سعود واستهتارهم؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

سبق - نجحت طائرات القيادة العامة لطيران الأمن في إنقاذ ١٥ شخصاً خلال موجة الأمطار والسيول التي شهدتها المناطق الغربية والشمالية اليوم.

 

الخبر:

 

سبق - نجحت طائرات القيادة العامة لطيران الأمن في إنقاذ ١٥ شخصاً خلال موجة الأمطار والسيول التي شهدتها المناطق الغربية والشمالية اليوم.

 

وتفصيلاً، فقد نجحت الطائرات في إنقاذ أربعة أشخاص بعد أن احتجزتهم السيول، وشارفوا على الهلاك في شرق جدة، عقب أن داهمتهم السيول فجأة، حيث جرى إنقاذهم ونقلهم لمنطقة آمنة.

 

وعلى طريق تبوك شمال المدينة المنورة، أنقذت الطائرات خمسة محتجزين في السيول، كما أنقذت ثلاثة أشخاص في وادي الجابرية في ينبع البحر، وثلاثة محتجزين في وادي جرف غربي المدينة المنورة.

 

التعليق:

 

إن إيرادات السعودية للعام الماضي بلغت نحو 1.12 تريليون ريال، 87 في المائة منها إيرادات نفطية بنحو 999 مليار ريال، و13 في المائة إيرادات غير نفطية بنحو 131 مليار ريال.، وكل هذه الأموال هي في الأصل ملك للمسلمين، وإن ما يطرح من ميزانيات لهذه الدولة لا تزيد عن نصف الأموال من الإيردات بل هي أقل بكثير مع العلم أن الميزانيات تشمل جميع النفقات في جميع القطاعات بما في ذلك النفقات الخاصة في الطبقة الحاكمة وما فيها من استقبالات وحفلات عشاء، حتى إنها تشمل نفقات الحرب التي يشنها النظام على بلاد المسلمين لتنفيذ أهداف الكافر المستعمر كما فعل في عاصفة الحزم، ونفقات إقامة قواعد عسكرية للكافر ليحموا بها عروشهم الهزيلة، ولشراء صفقات أسلحة ووضعها في المخازن لتصدأ أو لاستخدامها ضد المسلمين وذلك لتحسين اقتصاد دول الغرب المستعمر ليسهل عليها السيطرة على خيرات المسلمين وأراضيهم.

 

ورغم ضخامة تلك الإيرادات إلا أننا نرى فقراً مدقعاً وبنية تحتية مهترئة وبطالة ومدناً بلا خدمات كهربائية ولا ماء في دولة تزخر فيها آبار النفط والغاز!

 

فبمجرد هطول الأمطار في الأيام الماضية في جدة فاضت الشوارع وتم قطع الكهرباء، ناهيك عن الأضرار البشرية من فقدان للأشخاص واحتجاز أعداد كبيرة منهم.

 

وكعادة الإعلام المضلل فإنه يتستر على هؤلاء الحكام الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين بصرف الأمور عن حقيقتها...

 

إن السبب الحقيقي في تردي البنية التحتية هو خيانة الحكام للأمة... وتضييع مالها ووضعه في يد الكافر المستعمر... فبدل أن تكون هذه الأموال موجهة لما ينفع الناس تراها تضيع لإرضاء أسيادهم كالعبيد يشترون رضاهم...

 

لقد آن الأوان للمسلمين في السعودية أن يدركوا أن هؤلاء الحكام هم سبب ضياعهم وتردي أحوالهم... ولا بد لهم من العمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحفظ لهم الملكيات العامة والخاصة وترعى شؤونهم وتعيد لهم خيراتهم المغتصبة وتقطع يد الغرب الحاقد من بلاد المسلمين، فيعم الخير والعدل، والأمن والأمان ربوع العالمين، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «من خلفائكم خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً».

 

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رولا إبراهيم - بلاد الشام

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع