- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اختتم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الجمعة الماضية، اجتماعهم دون التوصل إلى اتفاق حول تحديد سقف إنتاج النفط، والذي يبلغ حاليا 30 مليون برميل نفط في اليوم. وفور انتهاء القمة في فيينا، انخفضت أسعار النفط من 42 دولارا إلى 39.6 دولارا.
الخبر:
اختتم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الجمعة الماضية، اجتماعهم دون التوصل إلى اتفاق حول تحديد سقف إنتاج النفط، والذي يبلغ حاليا 30 مليون برميل نفط في اليوم. وفور انتهاء القمة في فيينا، انخفضت أسعار النفط من 42 دولارا إلى 39.6 دولارا.
وقبل الاجتماع بأيام، ذكرت بعض وسائل الإعلام خطة سعودية لتخفيض مستوى إنتاج أوبك مليون برميل يوميا، إلا أن السعودية نفت ذلك لاحقا.
التعليق:
في حين ترغب السعودية (على فرض أنها تملك قرارا ذاتيا لتحقيق رغباتها) في خفض إنتاجها في ظل الهبوط المستمر في أسعار النفط المدمر لاقتصادها، إلا أن ذلك ليس أمرا سهلا للأسباب التالية:
أولا: قد لا يكون لخفض مستوى الإنتاج مليون برميل يوميا فقط أثر على ارتفاع أسعار النفط بالشكل الذي تجني السعودية وغيرها منه مردودا إيجابيا لاقتصادهم المحلي.
ثانيا: على الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، كالمكسيك وروسيا وكازاخستان، المشاركة في خطة خفض مستوى الإنتاج، وإلا تضررت الدول الأعضاء دون غيرها. إلا أن وزير الطاقة الروسي أليكسندر نوفاك يقول "إنه لا يرى حاجة إلى أن تخفض موسكو إنتاج النفط".
وفي الختام، وبالرغم من هذا كله، إلا أن الظروف قد تتهيأ في عام 2016 لطرح خطة تخفيض مستوى الإنتاج بجدية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني – بيت المقدس