- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
شجب تقريرٌ جديدٌ الأممَ المتحدةَ لفشلها في الرد على الدعاوى ضد قوات حفظ السلام الفرنسية بسبب سوء معاملة الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى.
الأمم المتحدة تستمر في فشلها التام
في حماية النساء والأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى من العنف والاعتداءات
(مترجم)
الخبر:
شجب تقريرٌ جديدٌ الأممَ المتحدةَ لفشلها في الرد على الدعاوى ضد قوات حفظ السلام الفرنسية بسبب سوء معاملة الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وذكر تحقيق للإندبندنت نشر يوم الخميس 2015/12/17 أن تعامل الأمم المتحدة مع قضية الاعتداءات الجنسية كان معيبا جدًا، واتهموها بعدم اتخاذ الأفعال المطلوبة بعدما خرجت قضية الاعتداءات ضد الأولاد الصغار من قبل الجنود الفرنسيين إلى العلن.
كانت النتيجة فشلاً مؤسساتيًا كاملاً للرد على الدعاوى بطريقة جادة، بحسب التقرير الذي حمل عنوان اتخاذ أفعال ضد الاستغلال الجنسي وسوء المعاملة من قبل قوات حفظ السلام. (المصدر: الجزيرة.كوم).
التعليق:
لقد فشلت الأمم المتحدة كليًا في حماية النساء والأطفال المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى من الاعتداءات الجنسية والعنف الذي تمارسه عليهم القوات الفرنسية التي تسمى قوات حفظ السلام أو من المقاتلين المجرمين آنتي بالاكا، وردًا على تقارير سربت إلى صحيفة الجارديان عن قوات فرنسية تابعة لحفظ السلام للأمم المتحدة قامت باغتصاب 10-12 قاصراً من الأطفال المعدمين في جمهورية إفريقيا الوسطى ما بين كانون أول/ديسمبر 2013 وحزيران/يونيو 2014، شجب تقرير جديد حمل عنوان (اتخاذ أفعال ضد الاستغلال الجنسي وسوء المعاملة من قبل قوات حفظ السلام)، شجب الأمم المتحدة في فشلها المؤسساتي الكامل في الرد على دعاوى العنف والاعتداءات الجنسية ضد الجنود الفرنسيين، وقد اتُّهم الجنود الفرنسيون المتمركزون بقاعدتهم العسكرية بجانب مطار بانغوي الدولي، اتهموا بالاعتداءات الجنسية ضد أولاد دون التاسعة من العمر بعد أن استدرجوهم مقابل الطعام أو القليل من النقود عندما لم يتوفر لأهلهم ما يطعمونهم.
وكشفت حسابات وسائل الإعلام التابعة لأسوشيتد برس أن إحدى أمهات الأولاد قالت للصحفيين أن ابنها كان في التاسعة من عمره عندما اعتدى عليه الجنود الفرنسيون. وتحدثت الأم مخفيةً هويتها لكيلا يتم التعرف على ابنها بأنه ضحيةً للاعتداء الجنسي. وقد فرت عائلتها إلى مطار بانغوي في اليوم الأول من الاشتباكات الطائفية في كانون أول/ديسمبر 2013 وما زالت هي وابنها يعيشان هناك. "الأطفال كانوا ضعفاء بسبب الجوع ولم يمتلك أهلهم أي شيء ليعطوهم" كما قالت الأم.
وأضافت "لقد استغلوا الأطفال وأجبروهم على ممارسة الجنس الشفوي بالإضافة إلى مضاجعة الذكور فيهم (اللواط)".
ولكن، وبعد استكمال التقرير، كتمت الأمم المتحدة على الأمر ولم تفعل أي شيء لإيقاف الجرائم التي وصفها التقرير ولم تقدم الجناة إلى القضاء.
تدعي الأمم المتحدة أنها سلطةٌ أخلاقيةٌ في حماية النساء والأطفال في العالم، ومع هذا فأينما تذهب الأمم المتحدة تتبعها الاعتداءات على الأطفال وعصابات الدعارة والعبودية الجنسية والاتجار بالبشر.
هذه الجرائم المخيفة في جمهورية إفريقيا الوسطى ليست الأولى من نوعها، لم ننس المجازر ضد المسلمين في سربنيتسيا – البوسنة، التي جرت تحت بصر وسمع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
يجب على المسلمين نبذ الأمم المتحدة والدول الكبرى التي تدعمها وتسيطر عليها.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: 51]
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل حسنى