السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يجب إزالة الحدود التي أقامها بيننا الغرب الكافر لا العمل على تثبيتها وتشريعها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يجب إزالة الحدود التي أقامها بيننا الغرب الكافر

 

لا العمل على تثبيتها وتشريعها

 

 

الخبر:

 

صحيفة الزمان أرجأ مجلس النواب جلسته إلى غد الاثنين بعد التصويت على قانون حصر السلاح بيد الدولة، فيما طالب عدد من النواب بعرض ترسيم الحدود مع الكويت للاستفتاء الشعبي. وقال النائب عن التحالف الوطني عبد الهادي موحان لـ (الزمان) أمس إن (البرلمان صوت على قانون الأسلحة والذي يعد من القوانين المهمة كونه يسهم بحصر السلاح بيد الدولة ويمنع تداوله بشكل عشوائي وفق آليات محددة).

 

التعليق:

 

إن من رسم الحدود بيننا يا أهلنا في العراق وغيرها من بلاد المسلمين هي الدول الكافرة التي تآمرت بعد الحرب العالمية الأولى على هدم أمكم الحنون آنذاك (الخلافة العثمانية)؛ في اتفاقية فيما بينها سميت باتفاقية (سايكس بيكو) عام 1916م، وكما تعلمون لقد كان الواجب عليكم العمل على نسف تلك الحدود وليس المطالبة بتثبيتها بعد أن أذاقوكم مرارة الفرقة والتجزئة، ومزقوا وحدتكم التي نسجها رسولكم الكريم r، وعززها من بعده خلفاؤه الراشدون ومن تبعهم من خلفاء المسلمين.

 

أبعد مائة عام يا من سماكم الله سبحانه بالمسلمين؟! كيف تدعون لإعطاء هذا الاتفاقية المشئومة الصفة الشرعية؟ وكيف تطالبون بتثبيت التجزئة بين المسلمين وبلدانهم كما أرادها عدوكم المتآمر عليكم؟!

 

وليس هذه وحسب ما تدعون وتطالبون بإرسائها وتثبيتها بينكم في البلد المجزأ الواحد، بل تدعون وتطالبون بربط أخوّتكم على أساس الوطنية التي بيعت الأوطان بها؛ وليس للوحدة الإسلامية. وهذا ما سمعناه من رؤساء العشائر في المؤتمر الذي عُقد مؤخرًا.

 

ألم تبصروا من هو الصادق من الكاذب بعد هذا الأمد الطويل من الأباطيل التي دامت عليكم مائة عام؟!، ألم تبصروا ما يقدمه لكم إخوتكم في حزب التحرير منذ ستين عامًا ويزيد لتستعيدوا الرأس لجسدكم، والذي أخذ على عاتقه بسعيه الدؤوب واصلاً ليله بنهاره استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة؟!

 

اعملوا مع العاملين الخلص المخلصين وادعوا وطالبوا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولا يتم ذلك من جديد إلا بالتزامكم بالطريقة الشرعية، وبالأعمال نفسها التي استحق أجدادكم نصره سبحانه حينما أطاعوه ولبوا نداءه سبحانه ونداء رسوله الكريم r.

 

بهذا نستحق ما استحقه سلفنا الكرام ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، اللهم كن معنا ولا تكن علينا، اللهم آمين آمين...

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 29 كانون الثاني/يناير 2017

وسائط

2 تعليقات

  • omraya
    omraya الإثنين، 30 كانون الثاني/يناير 2017م 15:27 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 30 كانون الثاني/يناير 2017م 11:57 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع