- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مصر تتسلم غواصة ألمانية
الخبر:
تسلمت مصر غواصة ألمانية ثانية من طراز 209 في حفل أقيم بميناء كييل الألماني في إطار صفقة تم توقيعها في العام 2011 تشتري القاهرة بموجبها أربع غواصات من ذات الطراز.
وتم رفع العلم المصري على الغواصة التي تم بناؤها بترسانة شركة "تيسين كروب" إيذانا بدخولها الخدمة بعد تدريب الأطقم المصرية عليها.
وقال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية خلال الحفل إن الغواصة الجديدة "ستساهم في مجابهة كافة التهديدات التي تؤثر على الأمن القومي المصري".
وتسلمت البحرية المصرية الغواصة الأولى في نيسان/أبريل الماضي وقالت إنها ستعزز من قدراتها لحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحر الأحمر والمتوسط.
وحسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري فإن الغواصة الجديدة تصل سرعتها 21 عقدة ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وقامت مصر مؤخرا بتطوير عدد من الأرصفة بالموانئ البحرية لاستقبال الغواصات الجديدة.
وكانت مصر تسلمت في يونيو/حزيران 2016 أول حاملة طائرات فرنسية. والحاملة وهي من طراز ميسترال، وسمتها مصر باسم رئيسها الراحل جمال عبد الناصر.
وهذه الحاملة هي واحدة من اثنتين اشترتهما مصر من فرنسا في شهر شباط/فبراير عام 2015 في إطار اتفاق عسكري بقيمة 1.1 مليار دولار. (بي بي سي، 2017/08/08م)
التعليق:
سؤال يطرح نفسه: ما الذي يمنع مصر من إنتاج وتصنيع الغواصات وحاملات الطائرات والطائرات والدبابات والصواريخ وغيرها؟ هل ينقصها علماء؟ أم هل ينقصها مواد خام، أم هل ينقصها مال؟ أم هل ينقصها إرادة وقيادة مخلصة؟
حقيقة كل الدلائل القطعية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أنها تستطيع أن تصنع كل ما ذكر وزيادة، لو ملكت إرادتها أو امتلكت قيادتها الإخلاص، فألمانيا لا تتميز عن مصر إلا في قيادتها وإرادتها، وكذلك الصين وكوريا واليابان، لكن مشكلتنا هي في حارات سايكس بيكو أنها تُحكم من قبل مخاتير مسيّرين بـ(الريموت كنترول) من قبل الغرب، لا يستطيعون حتى الذهاب للحمام دون أمر أو إشارة من سفرائهم!!
فبئست هذه العصابات والمخاتير وبئست المنظومات القمعية التي تحمي مثل هذه العصابات، ألم يأن للقادرين على خلعهم، أن يستبدلوا بهم رجلا كعمر بن الخطاب أو هارون الرشيد أو عبد الحميد الثاني؟! فقد سئمنا ذل الأنظمة وصغارها أمام أعدائنا، وسئمنا حكم العسكر ومخاتير الغرب، وسئمنا سكوت وخنوع الحامين لهم، واشتقنا لرجال كسعد وأسعد وأسيد يلقون بهؤلاء الطواغيت من العسكر والمخاتير في واد سحيق، ويبايعون رجلا يحكمنا بكتاب الله وسنة نبيه، ويقودنا إلى معالي العز والفخار، نبني دولة عظيمة لنا؛ تزرع أرضنا وتسقي حرثنا وتصنع سلاحنا وتعدل بيننا، وتضيء الدنيا وتنشر العدل في العالم أجمع.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
باراك الله فيكم