الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حتى إعلام يهود لم يعد لينفع حزب إيران ويرفع من شأنه

 

 

الخبر:

 

أعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الاثنين أنها تريد من مهمة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان توسيع مهامها والتحقيق في انتهاكاتٍ مزعومةٍ "لحزب الله"، وقالت هايلي في بيان لها: "نشارك الأمين العام رغبته القوية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوب لبنان"، وأضافت: "هذه الأسلحة، التي هي بمعظمها في يد إرهابيي حزب الله تهدد أمن واستقرار المنطقة". (موقع "نافذة العرب" الإلكتروني  08/08/2017م).

 

هذا وأقر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي ليهود، الجنرال غيورا آيلاند، الذي يعتبر من كبار الباحثين والخبراء في الشأن العسكري والأمني، بعدم تحمل بلاده حرباً جديدةً ضد "حزب الله"، وأوضح آيلاند في معرض رده على سؤال أن "الخشية من الحرب ليست بسبب احتمال وجود سلاح دمارٍ شاملٍ في حوزة "حزب الله"، بل بسبب ترسانته الصاروخية التقليدية التي تزيد على 130 ألف صاروخ من مختلف الأنواع والمديات، بحسب آخر التقديرات الاستخبارية لكيان يهود"، ودعا إلى "العمل على تجنب المواجهة أو ما يمكن أن يتسبب باندلاعها". (موقع "النشرة الإلكترونية" 08/08/2017م).

 

التعليق:

 

بعد أن أصبحت صورة حزب إيران الطائفي قاتمة السواد إثر ولوغه في دماء المسلمين من أهل الشام، وبعد أن بان زيف ادعائه المقاومة والممانعة بوقوفه في خندق أعداء الإسلام والمسلمين من أمريكان وروس وائتماره بأمرهم، وقتله الأطفال والنساء في الشام تحت "غطائهم ودعمهم الجوي"، بعد كل هذه الهالة السوداء البشعة التي أحاطت بصورة هذا الحزب، وبعد أن ظن الأمريكان أنهم قد استطاعوا فرض رؤيتهم في حل الأزمة في سوريا بإبقاء النظام العميل في كرسي الحكم، عمدوا إلى تلميع صورة مَن أعانهم وأعان عميلهم في البطش والتنكيل، علهم يبقون له على بعض ماء الوجه، ويرفعون من شأنه بعد أن فقد شعبيته وسقطت أوراقه، فعادوا يتهمونه بـ(الإرهاب) وبمحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد يهود الذين أدركوا بدورهم مغزى التصريحات الأمريكية، فبدأوا يعزفون نفس اللحن بإظهار تخوفهم من الدخول في حربٍ معه وخشيتهم من ترسانته الصاروخية وقدراته العسكرية، إلى ما هنالك من دعاية لتبييض صحائفه قاتمة السواد وتزيد من عدد المخدوعين فيه، ولكن هيهات هيهات أن تعود لهذا الحزب الدموي شعبيةٌ ومكانةٌ كسابق عهده، فقد بان عواره وخداعه وظهرت سوأته المغلظة وتلطخت أياديه بدماءٍ زكيةٍ سفكها بغير حق، وقد قال رسول الله e: «لا يَزَالُ الْمَرْءُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا».

 

وكذلك فإن الأمة الإسلامية أصبحت على درجةٍ من الوعي جعلها قادرةً على إدراك من يخدعها ويتربص بها محاولاً ثنيها وعرقلة مسيرها نحو التحرر من براثن الكافر المستعمر وعملائه الرويبضات من حكامٍ وأحزابٍ ومليشياتٍ، ولم يبق إلا أن تسلم قيادتها للرائد الذي لا يكذبها ويحرص على رفعتها واسترجاع سلطانها المسلوب، فيكون لها خليفةً تقياً نقياً يعبر بها إلى بر الأمان، يقيم لها وبها خلافةً راشدةً ثانيةً على منهاج النبوة، يُعز بها الإسلام وأهله ويُذل بها الكفر والكافرون، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وليد بليبل

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 11 آب/أغسطس 2017

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 11 آب/أغسطس 2017م 15:59 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الجمعة، 11 آب/أغسطس 2017م 13:36 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع