الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السعودية طلبت وساطة العراق مع إيران

 

 

الخبر:

 

نفى وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، الاثنين، التصريحات التي انتشرت أمس حول طلب السعودية من رئيس الوزراء، حيدر العبادي، التوسط لدى طهران لإنهاء التوترات بينهما.

 

وقال "الأعرجي" في بيان مقتضب نشرته وزارة الداخلية، الاثنين: "إن السعودية لم تطلب من رئيس الوزراء، حيدر العبادي، التوسط بينها وبين إيران".

 

وكانت تصريحات لوزير الداخلية قد انتشرت أمس حول أن المملكة العربية السعودية طلبت من "العبادي" رسميًا التوسط بين الرياض وطهران لكبح التوتر بين البلدين. (بغداد بوست،2017/08/14)

 

وكانت الجزيرة ووكالات قد ذكرت بأن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قال إن السعودية طلبت من العراق التدخل للتوسط بين الرياض وطهران، مؤكداً أن إيران تلقت هذا الطلب بشكل إيجابي، وأن السعودية وعدت بالتجاوب مع الشروط الإيرانية.

 

وأوضح الأعرجي - في تصريحات إعلامية من طهران أمس الأحد - أن السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التدخل لتخفيف التوتر بين الرياض وطهران، مضيفاً أنه أثناء زيارته إلى السعودية طلب السعوديون منه ذلك أيضاً.

 

وأشار الأعرجي إلى أنه تم نقل وجهة النظر هذه إلى الجانب الإيراني، وأن إيران تنظر إليها بشكل إيجابي، موضحاً أنه نقل إلى الجانب السعودي من الإيراني أن الخطوة الأولى تتمثل في احترام السعودية للحجاج الإيرانيين والسماح لهم بزيارة مقبرة البقيع في المدينة المنورة، حيث وعد السعوديون بذلك بحسب قوله.

 

واعتبر الوزير العراقي أن سيادة الهدوء والاستقرار وعودة العلاقات بين إيران والسعودية له مردودات إيجابية على المنطقة برمتها.

 

التعليق:

 

الوزير الأعرجي هذا له مقطع بالصوت والصورة يتهجم فيه على الحكم السعودي، وهو ذات الوزير الذي استقبلته الرياض بالأحضان قبل أيام. وها هو الوزير يكشف اليوم عن سعي الرياض لاستقبال طهران بالأحضان!

 

وفي الحقيقة، فإن هكذا ممارسات سياسية ليست غريبة على المنطقة العربية وساستها، ولكن الغريب هو إصرار البعض على الاشتغال والانشغال بأحافير التاريخ؛ فهذا مهموم بالنواصب وذاك مأزوم بالروافض وثالث مشغول بالقرامطة!

 

المذهب في المشهد "الجيوطائفي" لاحق وليس سابقاً. أي أن الأصل في الفعاليات السياسية في المنطقة هو الحفاظ على مصالح الأنظمة والحفاظ على مصالح القوى الغربية، التي تتنافس أنظمة الإقليم على خطب ودّها. أما المذهب فأُلهِية وغطاء يتلقفه الحالمون الذين انفصلوا عن الواقع، أو الظلاميون الذين ألفوا وتآلفوا مع الواقع فلا يعرفوا ولا يتصوروا عنه بديلاً!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 19 آب/أغسطس 2017

وسائط

4 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 20 آب/أغسطس 2017م 17:15 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة السبت، 19 آب/أغسطس 2017م 11:51 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة السبت، 19 آب/أغسطس 2017م 11:10 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 19 آب/أغسطس 2017م 08:59 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع